مهرجان أسوان.. الثقافة تقيم حفلين في "أبو سمبل" ليلة تعامد الشمس|صور
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حفلين فنيين، مساء اليوم الاثنين بمدينة أبو سمبل بمشاركة فرق المهرجان، الأول في السادسة والنصف مساءً بمعبد أبو سمبل، والثاني في التاسعة مساءً على مسرح سوق المدينة.
ويأتي ذلك استمرارا لفعاليات مهرجان أسوان، الذي تقيمه وزارة الثقافة احتفالا بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان،
وتواصلت أمس الأحد عروض المهرجان الذي يقدم مزيجا من التراث والفنون الشعبية تعكس التنوع الثقافي الثري لمصر، ويلقى تفاعلا كبيرا من أبناء أسوان وضيوفها وتشارك به تسع فرق فنية تابعة لقصور الثقافة من مختلف المحافظات.
تألق فرقتي أسوان وبورسعيد بقصر ثقافة كركر
وبحضور الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والرئيس التنفيذي لفعاليات المهرجان، وإيمان حمدى مدير عام المهرجانات، قدمت فرقة أسوان للفنون الشعبية، بقيادة شعبان حسين، عروضا فنية مميزة على مسرح قصر ثقافة كركر، ممزوجة بين الرقصات النوبية التقليدية والتابلوهات التراثية التي تمثل الثقافة الأسوانية وأصالة الجنوب، وشاركت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية تحت قيادة محمد صالح بعروض تجسد التراث البحري للمدينة، مثل رقصة "السمسمية" و"الصيادين"، مع دمج بين التراث والحداثة.
مسرح فوزي فوزي يستقبل عروض الغربية والتنورة
وعلى مسرح فوزي فوزي، وبحضور عماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ويوسف محمود، مدير عام فرع ثقافة أسوان، قدمت فرقة الغربية للفنون الشعبية بقيادة رامي جوهر، عروضا مميزة منها "الفرح البلدي" و"الرقصة الفلاحية" و"رقصة الحصاد"، وهي عروض تعكس حياة الفلاحين واحتفالاتهم. وقد نالت الفرقة إعجاب الجماهير في مهرجانات دولية مرموقة، منها مهرجان الفلكلور في فرنسا ومهرجان الفنون الشعبية في إسبانيا، محققة جوائز عديدة. وقدمت فرقة التنورة التراثية بقيادة محمد مصطفى عروضًا مميزة شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور.
تراث الوادي الجديد في عروض المهرجان
وفي بيت ثقافة نجع الفرس، تألقت فرقة الوادي الجديد للفنون الشعبية بقيادة محمد عبد الله، بعروض مستوحاة من التراث الواحاتي، أبرزها رقصة "الخزام"، التي تجسد جمع نبات الخزام من الصحراء، ورقصة "البلح"، التي تعبر عن موسم جني البلح، وأوضح محمد عبد الله أن الفرقة تأسست في نهاية الستينيات، وساهمت بشكل كبير في الحفاظ على التراث المحلي للوادي الجديد، وقد نالت جوائز دولية مرموقة لمشاركتها في مهرجانات مثل مهرجان ماليزيا وبلغاريا واليونان.
فنون ملوي تصل دهميت
أما فرقة ملوي للفنون الشعبية بقيادة محمد شحاتة، فقدمت عروضها في قصر ثقافة دهميت، مستعرضة رقصات مستوحاة من التراث الصعيدي مثل "التحطيب"، والتي ترمز إلى المهارات التقليدية القديمة في قرية بني حسن منذ العصور الفرعونية، إلى جانب رقصات "القفاصين" و"النحاسين" التي تعبر عن الحرف القديمة في الصعيد. وشاركت الفرقة في مهرجانات دولية متعددة، مثل مهرجان "دوز" في تونس و"صيف صنعاء" في اليمن، وفازت بعدة جوائز، أبرزها كأس الجمهورية لعدة أعوام.
عروض متنوعة للأنفوشي وتوشكى والأقصر
في قصر ثقافة حسن فخر الدين، أبهرت فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية، بقيادة ياسر عثمان، الجمهور بعروضها المميزة التي تعكس التراث البحري لمدينة الإسكندرية، بينما قدمت فرقة توشكى التلقائية بقيادة محمد شريف عروضا مستوحاة من حياة القبائل البدوية في الصحراء.
وفي بيت ثقافة كلابشة، قدمت فرقة الأقصر للفنون الشعبية بقيادة مصطفى برعي عروضا تمثل التراث الصعيدي، مما يعكس روح وثقافة جنوب مصر في لوحة فنية متكاملة.
مهرجان أسوان "تعامد الشمس" يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وينفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة الفنان محمد حجاج، وفرع ثقافة أسوان. وتختتم الفعاليات بعروض معبد أبو سمبل صباح غد الثلاثاء تزامنا مع تعامد الشمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان أسوان تعامد الشمس معبد أبي سمبل الدكتور أحمد فؤاد هنو مسرح فوزي فوزي للفنون الشعبیة بقیادة بقیادة محمد قدمت فرقة أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.