جامعة الأميرة نورة تُطلق الملتقى السعودي الأول للدراسات العليا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت عمادة الدراسات العليا في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، الملتقى السعودي الأول للدراسات العليا “مستقبل الدراسات العليا في ضوء رؤية المملكة 2030″، بمشاركة عدة قطاعات قيادية تنوعت ما بين جامعات، وهيئات حكومية، ومراكز أبحاث وتدريب، وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة.
ويُعقد الملتقى في نسخته الأولى، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان؛ بهدف تعزيز المعرفة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات السعودية، وتحفيز التعاون بين الجامعات المحلية والدولية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص؛ لتوفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تطوير التعليم العالي في المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ويشارك في جلسات الملتقى، الذي تستمر أعماله يومين، عدد من المتحدثين من وزارة التعليم، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، إضافة إلى أكاديميين وقياديين ومختصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
ويتضمَّن برنامج الملتقى ندوة علمية، وورش عمل تُسلِّط الضوء على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: “دور برامج الدراسات العليا في تحقيق رؤية المملكة 2030″، و”الجودة والتميُّز في برامج الدراسات العليا”، و”مخرجات برامج الدراسات العليا لدعم مستقبل مزدهر وتنمية مستدامة”، إضافة إلى تدشين “منصة نورة للدراسات العليا”. كما يُقام على هامش الملتقى معرض مفتوح للجامعات المحلية والدولية، والمؤسسات الداعمة للدراسات العليا.
ويأتي الملتقى لتحقيق أكثر من هدف إستراتيجي، منها: تأهيل قيادات قادرة على الابتكار، وزيادة الوعي المجتمعي حول برامج الدراسات العليا، والتحفيز لمتابعة التعليم العالي، وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بمجال الدراسات والأبحاث، وتشجيعها على دعم المشاريع البحثية، وتقديم منح تميُّز لطلبة الدراسات العليا، والتعرُّف على فرص العمل لخريجي برامج الدراسات العليا، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي.
ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) فإنَّ “أنظمة التعليم العالي الفعالة ضرورية لتزويد الناس والدول بالمعرفة والمهارات المتقدمة التي يحتاجون إليها للنجاح في عصر يتسم بالتغير التكنولوجي السريع”، حيث يُعد التعليم العالي أحد الركائز الأساسية لقيادة المستقبل في المجتمعات الحديثة.
ويعكس الملتقى التزام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بتحقيق التميُّز الأكاديمي، وتعزيز الابتكار وتطوير برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، ومواكبة المتغيرات العالمية في مجالات التعليم العالي، بما يضمن تمكين الجيل القادم من الباحثين والطلاب للاضطلاع بدورهم في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للمملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة برامج الدراسات العلیا الدراسات العلیا فی للدراسات العلیا التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الإسكندرية يزور فرع إنجمينا ويشارك في مؤتمر التعليم العالي الإفريقي "CAMES"
أجرى الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى فرع الجامعة في العاصمة التشادية إنجمينا، ممثلاً عن الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، لمتابعة تطورات العمل بالفرع وبحث سبل دعم التعاون العلمي المشترك و ذلك إطار تعزيز التواجد الأكاديمي لجامعة الإسكندرية بدولة تشاد
تضمنت الزيارة لقاءً مع الدكتور توم إرديمي، وزير التعليم العالي التشادي، حيث تم الاتفاق على تخصيص مساحة 10 فدادين لإنشاء مزرعة نموذجية لخدمة كليتي الزراعة والطب البيطري، إلى جانب إنشاء مستشفى تعليمي يغطي تخصصات طبية متعددة منها جراحة العيون وطب الأطفال والنساء والتوليد والعظام، على أن تتولى الحكومة التشادية تخصيص الأرض اللازمة فور استلام المخططات الهندسية من جامعة الإسكندرية.
كما شارك عبد المحسن في أعمال المؤتمر السابع و الأربعين للمجلس الإفريقي والملغاشي للتعليم العالي والبحث العلمي (CAMES)، بحضور كبار المسؤولين في تشاد، من بينهم رئيس الوزراء السفير مايي حلينا، ووزراء التعليم والبحث العلمي، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات وسفراء وأكاديميين من مختلف دول القارة.
وعلى هامش المؤتمر، التقى عبد المحسن بالبروفيسور سليمان كوناتي، الأمين العام لـ CAMES، حيث ناقشا فرص التعاون في مجالات تقييم أعضاء هيئة التدريس وتبادل الخبرات الأكاديمية.
وأعرب الأمين العام لـ CAMES، عن ترحيبه بتعزيز التعاون مع جامعة الإسكندرية، مشيداً بمكانتها العلمية، ومؤكداً انفتاح المنظمة على استخدام اللغة العربية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتواصل والتعاون مع الجامعات الناطقة بالعربية.