كشف تقرير مرفق بمشروع قانون المالية لعام 2025، عن مجموع الهدايا الضريبية التي تمنحها الحكومة لعدد من القطاعات.

وقال التقرير، إن مجموع الإعفاءات الضريبية بلغ هذا العام 32 مليارا و149 مليون درهم (3214.9 مليار سنتيم)، مقابل 36 مليارا و959 مليون درهم (3695.9 مليار سنتيم) في 2023.

وتشير المعطيات إلى أن قيمة الإعفاءات الضريبية تراجعت، خلال العام الجاري، بـ481 مليار سنتيم، مقارنة مع العام الماضي، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 13 بالمائة بين 2023 و2024.

وتقول الحكومة، إن 87 بالمائة من التدابير الاستثنائية اعتمدت قبل سنة 2019، وتمثل هذه التدابير من حيث التكلفة، أكثر من 98 بالمائة من النفقات الجبائية المسجلة في 2024.

ويعتبر ترشيد النفقات الضريبية، وفق الحكومة، أحد الأهداف الأساسية للقانون الإطار المتعلق بالإصلاح الضريبي، مؤكدة أن قانون المالية لسنة 2023، تضمن إصلاح الضريبة على الشركات الرامي إلى تبني أسعار موحدة، حيث سجلت نسخة السنة الماضية من تقرير النفقات الجبائية، حذف 14 تدبيرا بتكلفة قدرها 3053- مليون درهم، مع تسجيل انخفاض للنفقات الجبائية الخاصة بالضريبة على الشركات بنسبة 59,8%.

أما بالنسبة للنسخة الحالية للتقرير، أدى إصلاح الضريبة على القيمة المضافة، الذي تم تنفيذه بموجب قانون المالية لسنة 2024، إلى إلغاء إلغاء 24 تدبيرا بتكلفة قدرها 5026- مليون درهم، مما انعكس بشكل ملحوظ على تراجع النفقات الضريبية المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة بنسبة 28,3%، وقد كان لهذا الترشيد تأثيرا واضحا على إجمالي النفقات الضريبية، حيث سجلت انخفاضا بنسبة 13% منتقلة من 36959 مليون درهم في سنة 2023 إلى 32149 مليون درهم في سنة 2024، وفق التقرير.

كما بلغت حصة النفقات الجبائية من الناتج الداخلي الإجمالي 2,1% في سنة 2024، مقابل 2,5% في سنة 2023.

وتشير المعطيات إلى أن عدد التدابير التي تم إحصاؤها انخفض من 291 تدبيرا سنة 2023 إلى 268 تدبيرا سنة 2024.

وتمثل الإعفاءات الكلية نسبة 67.1 في المائة من مجموع الإعفاءات، خلال 2024، تليها إجراءات لتخفيض الضرائب بنسبة 22.4 في المائة.

ويأتي قطاع الأمن والاحتياط الاجتماعي، في المرتبة الأولى، كأكبر قطاع مستفيد من الإعفاءات، بما يمثل 2305 في المائة من الإعفاءات، التي تم تقييمها عام 2024، مستفيدا من إعفاءات، وصلت إلى 7 مليارات و570 مليون درهم.

ويأتي قطاع الطاقة (إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز)، في المرتبة الثانية من حيث الاستفادة، بنسبة 22.4 في المائة، وبما مجموعه 7 مليارات و205 ملايين دراهم، ثم القطاع العقاري في المرتبة الثالثة من حيث الاستفادة من الإعفاءات الضريبية، بمبلغ 4 مليارات، و873 مليون درهم، بنسبة 15.2 في المائة، واستفاد قطاع الفلاحة والصيد البحري، من 2565 مليون درهم، بنسبة 8 في المائة.

واستفادت الأسر من أكبر حصة من الإعفاءات بنسبة 49.3 في المائة، بما مجموعه 15.851 مليار درهم، تليها المقاولات بنسبة 44.5 في المائة، وبما مجموعه 14.29 مليار درهم.

وسبق للمجلس الأعلى للحسابات أن وجه انتقادات لسياسة الإعفاءات الضريبية، واعتبر في تقرير له حول النفقات الجبائية، صدر عام 2015، أن هذه الامتيازات الضريبية “لا تخضع لأي تقييم، أو تسقيف، أو مراجعة”، وبالتالي: “لا يوجد أي مؤشر حول فعاليتها”.

وذهب تقرير المجلس إلى أن المبلغ الإجمالي للنفقات الجبائية، التي خضعت للتقييم، أصبح يفوق ميزانيات قطاعات وزارية مهمة، كالداخلية أو التجهيز، والنقل، أو الصحة، علاوة على كون هذه الإعفاءات “تتم من دون تحديد أي سقف، سواء من حيث قيمتها أو المدة، التي تطبّق فيها”.

كلمات دلالية الضرائب النفقات الجبائية حكومة أخنتوش فتاح العلوي قانون المالية لسنة 2025 لقجع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الضرائب فتاح العلوي قانون المالية لسنة 2025 لقجع الإعفاءات الضریبیة قانون المالیة من الإعفاءات ملیون درهم فی المائة المائة من فی سنة من حیث سنة 2023 سنة 2024

إقرأ أيضاً:

هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني

أوضحت الهيئة العامة للنقل، أن العقود الإلكترونية الموحدة لقطاع تأجير السيارات سجّلت أكثر من (1,5) مليون عقد أُصدر خلال الربع الثاني من عام 2025، لعمليات تأجير السيارات في مختلف مناطق المملكة.

وبيّنت الهيئة أن هذه العقود سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة (19.7%) مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي، مما يعكس الطلب المتزايد على خدمات تأجير السيارات في المملكة.

وفيما يتعلق بمناطق المملكة، تصدرت منطقة الرياض النسبة الأعلى في عدد العقود بنسبة (32%)، تلتها منطقة مكة المكرمة بنسبة (23%)، ثم المنطقة الشرقية بنسبة (16%)، تليها المدينة المنورة ومنطقة عسير بنسبة (6%) لكل منهما، ثم منطقة القصيم بنسبة (5%)، وجازان بنسبة (4%)، وتبوك بنسبة (3%)، بينما سجّلت مناطق حائل، والجوف، والحدود الشمالية، والباحة، ونجران نسبة (1%) لكل منها.

وأشارت الهيئة إلى أن العقد الإلكتروني الموحد لتأجير السيارات يُسهم في حفظ حقوق المؤجر والمستأجر، ويحد من النزاعات بينهما، كما يُعد عنصرًا مهمًا في رفع جودة الخدمات والمتطلبات الفنية للمركبات المؤجرة, كما يسهل عمليات التأجير بين الطرفين، مما يعزز كفاءة وتنافسية هذا القطاع داخل المملكة.

ودعت الهيئة الجميع إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى تتعلق بخدمات تأجير السيارات عبر الرقم الموحد (19929) أو عن طريق حساب العناية بالمستفيدين على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".

تأجير السياراتالهيئة العام للنقلقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم
  • بقيمة تخطت 600 مليار ريال.. الصكوك وأدوات الدين في المملكة تحقق نموًا بنسبة 20% في 2024
  • 1.8 مليار درهم أرباح «إن إم دي سي» بالنصف الأول بنمو 20%
  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للحفر» خلال النصف الأول
  • الضرائب: خطة استراتيجية شاملة للتحول الرقمي وفروق ضريبية تجاوزت 12 مليار جنيه
  • 190 مليون دولار إيرادات "الصير مارين" في النصف الأول 2025
  • 214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني
  • تراجع الأورو ومؤشر الدولار يواصل مكاسبه
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • إجمالي إيرادات الفنادق ترتفع إلى 141.2 مليون ريال بنهاية يونيو