الذهب يقفز لمستوى تاريخي والفضة لأعلى مستوى في 12 عاما
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
واصلت أسعار الذهب الارتفاع مسجلة مستويات تاريخية غير مسبوقة، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مدفوعة بارتفاع التوترات في الشرق الأوسط وعدم اليقين بشأن الانتخابات الأميركية، بينما بلغت الفضة أعلى مستوى لها في نحو 12 عامًا.
تحديث الأسواق
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.
2 بالمئة إلى 2724.88 دولارًا للأونصة، بحلول الساعة 0037 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2725.81 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.4 بالمئة إلى 2740.00 دولارًا.
وتتوقع الأسواق بنسبة 99 بالمئة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، وفقًا لأداة CME Fedwatch. كما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن يتداول الذهب في نطاق 2500-2800 دولار في الأشهر المقبلة مع حصول الأسعار على دعم من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي والمستويات المرتفعة من التوتر الجيوسياسي، بحسب محللين في بي.إم.آي.
وتساهم أسعار الفائدة المنخفضة في زيادة جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد لكنها تعد في الوقت نفسه استثمارا آمنا في أوقات الاضطرابات.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.1% إلى 33.69 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ أواخر عام 2012. وتعتبر الفضة من الأصول الاستثمارية بسبب علاقتها بالذهب والمعادن الصناعية.
في حين استقر البلاتين عند 1013.54 دولار، وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1081.50 دولار.
من ناحية أخرى، ارتفع عجز الميزانية الأميركية إلى 1.833 تريليون دولار للعام المالي 2024، وهو أعلى مستوى باستثناء عام كوفيد، حيث تجاوزت الفائدة على الدين الفيدرالي تريليون دولار لأول مرة، وفقًا لوزارة الخزانة الأميركية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025
الثورة نت /..
ارتفع عجز الميزان التجاري في الأراضي الفلسطينية إلى 563.8 مليون دولار خلال أبريل/ نيسان الماضي، مقارنة مع الشهر ذاته من عام 2024.
وأشار الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، في تقرير له، اليوم الأحد، إلى ارتفاع العجز التجاري بنسبة 35 بالمئة خلال أبريل 2025، مقارنة مع أبريل 2024.
وأظهر الرسم البياني الذي اعتمده الجهاز المركزي عجزا بقيمة 563.8 مليون دولار، مقارنة مع أبريل 2024 حيث بلغ العجز 428 مليون دولار.
وأكد أن الصادرات ارتفعت خلال أبريل 2025 بنسبة 32 بالمئة، مقارنة مع أبريل 2024.
وشكلت الصادرات إلى الكيان الصهيوني 90 بالمئة من الإجمالي خلال أبريل 2025، وارتفعت بنسبة 28 بالمئة مقارنة مع أبريل 2024، وفق التقرير.
كما ارتفعت الصادرات إلى باقي دول العالم بنسبة 75 بالمئة، مقارنة مع أبريل 2024.
أما الواردات، فارتفعت بنسبة 34 بالمئة مقارنة بين الفترتين السابقتين، وفق المصدر ذاته.
وارتفعت الواردات من الكيان الصهيوني بنسبة 15 بالمئة بالمقارنة بين الفترتين، وشكلت الواردات من الكيان الغاصب 53 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات لشهر أبريل 2025.
كما ارتفعت الواردات من باقي دول العالم بنسبة 47 بالمئة، بالمقارنة بين الفترتين نفسهما.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الاقتصاد الفلسطيني انكماشا وصل إلى 28 بالمئة في ظل الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، والمتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق تقرير سابق لوزارة الاقتصاد الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.