جامعة قناة السويس تنظم ندوة "العالم نحو الذكاء الاصطناعي" ... ضمن مبادرة بداية بالتعاون مع التربية والتعليم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار مبادرة "بداية" وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، نظمت الجامعة ندوة بعنوان "العالم نحو الذكاء الاصطناعي" بمدرسة الشاطئ الإعدادية للبنات.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي ودوره المحوري في مختلف جوانب الحياة، موضحاً أن الجامعة تسعى دوماً إلى تعزيز المعرفة التكنولوجية لدى الأجيال الناشئة لدفع عجلة التطور.
وأشرفت على الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي تحدثت عن أهمية محاور الندوة وما تقدمه من فوائد للمشاركين، مؤكدة على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة لتحقيق التنمية المستدامة ودوره في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
كما تمت الندوة بإشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات، الذي شدد على ضرورة توجيه الطلاب نحو فهم علوم الحاسب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في إعدادهم لمستقبل يتسم بالابتكار والتكنولوجيا.
وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أدارت الندوة الدكتورة ريهام أمين أحمد، مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، حيث تضمنت الندوة عدة محاور أساسية من بينها مقدمة في البرمجة، تعريف الذكاء الاصطناعي، مقدمة في علوم الحاسب، استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجتمع، لغات البرمجة، وتصميم البرمجيات.
كما تم تقديم أمثلة توضيحية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهمية هذه التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
نظم الندوة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم، تحت إشراف الأستاذ حسام الدين مصطفى، مدير الإدارة.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الندوات التي تنظمها جامعة قناة السويس لتوعية الطلاب بأحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات التعليمية المختلفة، بما يخدم رؤية الجامعة في دعم المعرفة التكنولوجية وتطبيقاتها في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابتكار والتكنولوجيا التربية والتعليم التنمية المستدام الدكتور ناصر مندور المشاركة المجتمعية الذکاء الاصطناعی قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
أسس فريق من باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، Themis AI لقياس عدم اليقين في نماذج الذكاء الاصطناعي ومعالجة فجوات المعرفة.
تُقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، إجاباتٍ تبدو معقولة لأي سؤال قد يطرح عليها. لكنها لا تكشف دائمًا عن ثغراتٍ في معارفها أو جوانبَ عدم اليقين فيها.
وقد تُسفر هذه المشكلة عن عواقب وخيمة مع تزايد استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالاتٍ مثل تطوير الأدوية، وقيادة السيارات ذاتية القيادة.
والآن، تُساعد Themis AI في تحديد عدم اليقين في النماذج وتصحيح النتائج قبل أن تُسبب مشاكل أكبر. ويمكن لمنصة Capsa التابعة للشركة العمل مع أي نموذج تعلُّم آلي للكشف عن النتائج غير الموثوقة وتصحيحها في ثوانٍ. وتعمل المنصة عن طريق تعديل نماذج الذكاء الاصطناعي لتمكينها من اكتشاف الأنماط في معالجة البيانات التي تُشير إلى الغموض أو عدم الاكتمال أو التحيز.
تقول دانييلا روس، المؤسس المشارك لشركة Themis AI والأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي تشغل أيضًا منصب مديرة مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "الفكرة هي أخذ نموذج، ودمجه في Capsa، وتحديد أوجه عدم اليقين وأنماط فشل النموذج، ثم تحسينه"، مضيفة "نحن متحمسون لتقديم حل يُحسّن النماذج ويضمن عملها بشكل صحيح".
أسست روس شركة Themis AI عام 2021 بالتعاون مع زميلي بحث سابقين في مختبرها. ومنذ ذلك الحين، ساعدوا شركات الاتصالات في تخطيط الشبكات وأتمتتها، وساعدوا شركات النفط والغاز على استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم الصور الزلزالية، ونشروا أبحاثًا حول تطوير روبوتات دردشة أكثر موثوقية.
يقول ألكسندر أميني، أحد الرؤساء المشاركين "نريد تمكين الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الأكثر أهمية في كل قطاع". ويضيف "رأينا جميعًا أمثلة على هلوسة الذكاء الاصطناعي أو ارتكابه للأخطاء. ومع اتساع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، قد تؤدي هذه الأخطاء إلى عواقب وخيمة. يُمكّن ثيميس أي ذكاء اصطناعي من التنبؤ بأخطائه قبل وقوعها".
مساعدة النماذج على معرفة ما تجهله
يبحث مختبر روس في عدم اليقين في النماذج منذ سنوات. في عام 2018، حصلت على تمويل لدراسة موثوقية حل قيادة ذاتية قائم على التعلم الآلي. تقول روس "هذا سياق بالغ الأهمية للسلامة، حيث يُعد فهم موثوقية النموذج أمرًا بالغ الأهمية".
في عمل منفصل، طوّر روس وأميني وزملاؤهما خوارزمية يمكنها اكتشاف التحيز العنصري والجنسي في أنظمة التعرف على الوجه، وإعادة وزن بيانات تدريب النموذج تلقائيًا، مما يُظهر أنها أزالت التحيز. عملت الخوارزمية من خلال تحديد الأجزاء غير المُمثلة من بيانات التدريب الأساسية، وتوليد عينات بيانات جديدة ومتشابهة لإعادة توازنها.
في عام 2021، أظهر المؤسسون المشاركون إمكانية استخدام نهج مماثل لمساعدة شركات الأدوية على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بخصائص الأدوية المرشحة. وأسسوا شركة Themis AI في وقت لاحق من ذلك العام.
تؤكد روس "قد يوفر توجيه اكتشاف الأدوية الكثير من المال. كانت هذه هي حالة الاستخدام التي جعلتنا ندرك مدى قوة هذه الأداة".
تعمل Themis AI اليوم مع شركات في مجموعة متنوعة من الصناعات، والعديد من هذه الشركات تبني نماذج لغوية ضخمة. باستخدام Capsa، تتمكن هذه النماذج من تحديد مستوى عدم اليقين الخاص بها لكل ناتج.
يعتقد فريق "ثيميس" للذكاء الاصطناعي أن الشركة في وضع جيد لتحسين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة باستمرار.