الذكاء الاصطناعي يتوقع مقتل أكبر عدد من البشر بحلول 2050
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وسط المخاطر التي تهدد البشرية، توقع الذكاء الاصطناعي القضاء على أكبر عدد من البشر بحلول 2050، بوباء جديد سيتفوّق على كورونا.
وسألت صحيفة "ديلي ستار" الذكاء الاصطناعي عن مصير البشر بحلول 2050، فأخبرها بأنّه يوجد حالياً عدد كبير من القتلة الرئيسيين لسكان العالم يتنافسون على المركز الأول، الذي يحتله اليوم مرض نقص تروية القلب.
لكن بحلول 2025 وفق الذكاء الاصطناعي، سيكون البشر أمام بكتيريا مقاوِمة لكل المضادات الحيوية، وستحتل المركز الأول والرئيسي بين قاتلي البشر. وأرجع سبب تفشي هذه البكتيريا إلى الانتشار المتزايد للجراثيم حول العالم، من خلال التجارب العلمية التي تنتهك التشريعات والقوانين المصرح بها دولياً، إضافة إلى الحروب واستخدام مواد قتالية محرمة دولياً.
بكتيريا تتطور
واعتبر أن ما يثير الرعب في الأمر هو حتمية هذه الفاجعة ما لم تستعيد البشرية نظرة إلى الوراء، وتعيد الدول الكبرى والمنظمات الدولية حساباتها، والحد من الزيادة الكبيرة في عدد الوفيات التي يمكن تقليلها بسهولة حالياً.
وحذّر من تطور هذه البكتيريا لتصبح قاتلة ومقاومة لكل المضادات الحيوية، وقد تكون سبب القضاء على البشرية.
لكن الذكاء الاصطناعي استدرك بأنّه حتى ذلك الحين هناك "منافسين محتملين آخرين" لهذه البكتيريا، مثل أمراض القلب، والسرطان بأنواعه، والأمراض بسبب تغيّر المناخ والأمراض العصبية.
عوامل قادرة على التغيير
شّدد الذكاء الاصطناعي على أن توقعاته مبنية على مسار الأوضاع الحالية في العالم، وعلى تحليل تحديات المستقبل، لكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على هذه النتائج وتغيّر سلبيتها.
وشدد على أهمية التطور العلمي والتقدّم الطبي لمواجهة تفشي الأمراض، بالتزامن مع المبادرات الصحية الحكومية، والدولية للقضاء على الأوبئة ومواجهة التغير المناخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.
حدود الثقة
رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.
اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك
الخطوة الأخيرة
رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.
سباق الشركات نحو تجاوز العجز
تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.
أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.
ثورة سطحية
رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.
الطموح يصطدم بالواقع
تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.
الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل
في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.
إسلام العبادي(أبوظبي)