تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن حزب "الحرية" اليساري في ألبانيا، اليوم الاثنين، اعتقال زعيم الحزب والرئيس السابق للبلاد إيلير ميتا بتهم فساد.

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، نقلا عن وسائل إعلام محلية ألبانية، أنه تم إلقاء القبض على ميتا (55 عاما) في العاصمة تيرانا من قبل ضباط تابعين لمكتب التحقيقات الوطني.

من جانبه، أكد جينك جوكوتاج محامي الرئيس الألباني السابق وزعيم حزب الحرية أن ميتا يواجه تحقيقات في تهم بالفساد وغسيل الأموال وإخفاء أملاك ودخل شخصي.

جدير بالذكر أن ميتا تولى رئاسة البلاد في الفترة ما بين عامي 2017 و2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألبانيا تيرانا

إقرأ أيضاً:

بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية

في خطوة جديدة تكشف طموحاتها المستقبلية، يبدو أن شركة ميتا تخطط لدخول عالم الروبوتات، بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير نظارات الواقع المعزز ضمن مشروعها الشهير "أوريون".

 ووفقًا لتقرير نشره الصحفي أليكس هيث في موقع "ذا فيرج"، فإن الشركة التي أسسها مارك زوكربيرج بدأت بالفعل في أبحاث متقدمة لتطوير تقنيات وبرمجيات خاصة بالروبوتات، لتصبح منافسًا جديدًا في هذا المجال إلى جانب عمالقة مثل آبل وجوجل وتيسلا.

أندرو بوسورث، المدير التقني في ميتا وأحد أبرز العقول في فريقها الهندسي، كشف أن الشركة لا تسعى إلى تصنيع أجهزة روبوت لمنافسة تلك الشركات مباشرة، بل تركز على جانب البرمجيات، معتبرًا أن "البرمجيات هي العقبة الحقيقية" أمام تطور الروبوتات الذكية. 

وبحسب تصريحه، فإن ميتا تطمح إلى تطوير نظام برمجي يمكن للشركات الأخرى ترخيصه واستخدامه، على غرار ما فعلته جوجل مع نظام التشغيل أندرويد، الذي أصبح لاحقًا العمود الفقري للهواتف الذكية حول العالم.

ويبدو أن هذه الرؤية الطموحة بدأت بالفعل داخل ميتا من خلال مشروع يُعرف باسم "ميتابوت"، وهو روبوت تجريبي تعمل عليه الشركة حاليًا. 

الهدف الأساسي من المشروع ليس بناء روبوت تجاري جاهز، بل تطوير نموذج عالمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنه إجراء محاكاة دقيقة للحركات البشرية — مثل تحريك اليدين والتعامل مع الأشياء بمهارة — تمهيدًا لتطبيقها على روبوتات أكثر تطورًا مستقبلًا.

ويتولى قيادة هذا التوجه الجديد في ميتا مارك ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كروز" المتخصصة في السيارات ذاتية القيادة. ويتعاون ويتن مع فريق مختبرات الذكاء الخارق التابع لميتا، وهو القسم الذي يحظى باهتمام إعلامي واسع نظرًا لتقدمه في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على محاكاة السلوك البشري المعقد.

ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، فإن مؤشرات عديدة تشير إلى أن ميتا تُخطط لجعل الروبوتات جزءًا أساسيًا من منظومتها المستقبلية. ففي فبراير 2025، تحدثت تقارير عن نية الشركة بناء روبوت منزلي قادر على أداء مهام بسيطة مثل التنظيف أو طيّ الملابس. ومع أن هذه الفكرة لا تزال بعيدة المنال في الوقت الراهن، إلا أنها تُمثل مؤشرًا واضحًا على الاتجاه الذي تسير فيه الشركة.

ولا تُعد ميتا وحدها في هذا السباق. فشركة آبل تعمل حاليًا على تطوير روبوت منزلي خاص بها، يقال إنه يعتمد على ذراع ميكانيكية مثبتة على طاولة، مزودة بشاشة عرض ذكية. 

أما شركة تيسلا، فتواصل استعراض تقدمها في مشروع "أوبتيموس"، الروبوت البشري الذي قدمه إيلون ماسك في أكثر من عرض تجريبي. ومع ذلك، تُشير أغلب التقارير إلى أن تلك العروض لا تزال في نطاق التجارب المحدودة والمراقبة الشديدة، بعيدًا عن الواقع العملي اليومي.

من جانب آخر، يبدو أن دخول ميتا إلى عالم الروبوتات يأتي في وقت تواجه فيه الشركة تحديات في تحقيق هدفها الأصلي بالسيطرة على سوق الأجهزة الذكية من خلال نظارات الواقع المعزز. 

فمشروع "أوريون" الذي تطوره الشركة منذ سنوات لم يصل بعد إلى مرحلة الطرح التجاري، رغم الوعود المتكررة بإطلاقه قريبًا.

ومع ذلك، فإن ميتا تملك ما يكفي من الموارد والخبرة لتمويل مثل هذه المغامرات التقنية. فبفضل منصاتها الاجتماعية العملاقة مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب، ومشروعاتها المتواصلة في ميتافيرس، تمتلك الشركة قاعدة بيانات ضخمة يمكن أن تُساعدها على تدريب نماذج ذكاء اصطناعي متطورة لدعم مشروع الروبوتات الجديد.

من الواضح أن ميتا تُدرك أن المستقبل لن يُبنى فقط على الشاشات أو التطبيقات، بل على التفاعل الحقيقي بين الإنسان والآلة. وإذا نجحت في تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس، فقد تكون بصدد إطلاق حقبة جديدة من الأجهزة الذكية، حيث تصبح الروبوتات جزءًا من الحياة اليومية، تمامًا كما أصبحت الهواتف الذكية اليوم.

بهذه الخطوة الجريئة، تُثبت ميتا مرة أخرى أنها لا تكتفي بدور المتفرج في سباق التكنولوجيا، بل تُعيد رسم حدود ما هو ممكن، مدفوعةً برغبتها في أن تكون الشركة التي تُحدد شكل المستقبل بدلًا من أن تُفاجأ به.

مقالات مشابهة

  • مراسم التسليم.. الأسرى الفلسطينيون في طريقهم إلى الحرية
  • ميتا تعزز تجربة Threads بميزة "المجتمعات"
  • الأردن: وصول 45 شخصا من معتقلي (أسطول الحرية)
  • شقيق الرئيس السنغالي السابق وزوجته يخضعان لتحقيق جنائي
  • وصول 45 ناشطاً من معتقلي أسطول الحرية إلى الأردن
  • النائب عشال يكشف: صفقات فساد كارثية في النفط والغاز واليمن تدار بعقلية السماسرة لا الدولة
  • وصول 45 شخصًا من معتقلي "أسطول الحرية" إلى الأردن
  • فساد الكيزان وجبنهم: حين يُحاسَب المواطن على كهرباءٍ لم يرَ نورها!
  • ميتا تُشدد الرقابة على روبوتاتها الذكية لحماية الأطفال من المحادثات غير اللائقة
  • بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية