الثورة نت/..

استهدف حزب الله اللبناني مساء اليوم الإثنين، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في محيط بلدية عيتا الشعب بصلية صاروخية.

وقال حزب الله في بيان له: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:40 من مساء اليوم الإثنين، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في محيط بلدية عيتا الشعب بصلية صاروخية.

وأكد أن هذا الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يباركون اعلان المرحلة الرابعة ويؤكدون جاهزيتهم لمواجعة أي عدوان

مؤكدين انهم في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من أبناء شعبنا المجاهدين لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة
محذرين ومنذرين كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني.


العاصمة صنعاء:

شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والخونة والعملاء.

وتوافدت الحشود الغفيرة إلى ميدان السبعين تحت الأمطار الغزيرة، رافعة شعار البراءة من أعداء الله وشعارات الحرية والعزة والكرامة والجهاد.. مؤكدة ثبات الموقف اليمني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التضحيات.

وأعلنت الحشود رفضها القاطع لصفقات الخداع والخيانة، والتصدي لكل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الإجرامية والوقوف بحزم وقوة تجاه كل من تسول له نفسه التعاون مع العدو الصهيوني الغاصب.

وتحت زخات المطر رددت الحشود هتافات (مع غزة من أجل الله.. وجهاداً بسبيل الله)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (من يخذل غزة كي يسلم.. الدور سيأتيه ويندم)، (يا أمتنا الإسلامية.. للصمت عقوبة حتمية)، (يا أمة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم)، (ما في غزة من تجويع.. وصمة عار على الجميع)، (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية).

وهتفت بعبارات (في ذكرى إسماعيل هنية.. ماضون بعزة وحمية)، (لا إسلام بغير جهاد.. إما نصر أو استشهاد)، (يا عرب يا عرب.. أين الغيرة والغضب)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين)، (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).

وباركت الحشود المليونية العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصعيد عملياتها ضمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي.

وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة مؤامرات الأعداء والعملاء والخونة الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين.

واستنكرت تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع.. داعية شعوب الأمة إلى القيام بمسؤولياتها في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المسلم ورفض صفقات الخداع والخيانة.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، القاه مفتي محافظة تعز العلامة علوي بن عقيل أن غزة تباد وتقتل جوعًا على مدى ۲۲ شهرًا على يد العدو الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، بينما يقف العالم المتخاذل صامتا، يغض الطرف عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، موثقة بالصوت والصورة، شاهدة على عار الإنسانية.

وأكد أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.

وأوضح البيان أنه "أمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة - وخاصة موت الناس جوعاً - تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية، ولا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة".

وتابع "وهنا نعلن نحن كشعب يمني عن تمسكنا بموقفنا المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، وأننا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن نتراجع عن هذا الموقف، ولن نقبل بأن يُسجلنا الله في قوائم المتخاذلين والعياذ بالله، ولا التاريخ في صفحات الخزي؛ نسجله موقفاً إيمانياً وإنسانيا وأخوياً عند الله وعند خلقه، ونلتمس به من الله النجاة من العذاب ومن الخزي في الدنيا والآخرة، وعظيم الجزاء والثواب كذلك في الدنيا والآخرة".

وبارك البيان "إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي نجده قراراً معبراً عن جزء مما يعتصر قلوبنا من ألم وقهر، ونشد على أيدي مجاهدي قواتنا بتنفيذه دون رحمة لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة".

وحيا وبارك استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة، واعتبر هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة؛ أما البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس فلم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً، ولم تطعم جائعاً، ولم تسق عطشانا.

وأكد البيان أنه" مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد".

وحذر وأنذر كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان لأن ذلك محاولة استهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى دفعنا من أجله قوافل الشهداء، وصبرنا على كل مراحل الاستهداف وآلام وأوجاع الحصار، وواجهنا التحالفات والجيوش وما زلنا مستعدين لما هو أكبر من ذلك حتى نحقق الفلاح والعزة لشعبنا ولأمتنا في الدنيا والآخرة.

وأكد البيان أن "من يُفكر بأن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة".

وأضاف "نعلن أننا في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من أبناء شعبنا المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة".

ودعا البيان الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله وهو ولي المؤمنين وعدو الكافرين والمنافقين.

 


محافظة صعدة :

شهدت محافظة صعدة اليوم خروجاً جماهيرياً حاشداً في 42 ساحة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار "ثباتاً مع غزة وفلسطين ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة".

حيث احتشد أبناء المحافظة بساحتي المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد في خولان عامر، وذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة.

وأكد المشاركون في المسيرات، أن صمت الأمة تجاه مظلومية غزة سيكون له عاقبة سيئة، ولن يسلموا من شر اليهود في الدنيا وعذاب الله في الآخرة.

وجدّد التأكيد على أن أمريكا والصهانية، هم أعداء الإنسانية ويشكلون خطراً على العالم بأسره، مشيرين إلى أن ما يحدث في غزة من تجويع وجرائم، وصمة عار وفضيحة مدوية للغرب وأوروبا وللعرب المسلمين في الدرجة الأولى.

وخلال الفعالية المركزية بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، ثمن محافظ صعدة محمد جابر عوض الحضور الجماهيري الواسع والتفاعل والوفاء من أبناء المحافظة في عشرات الساحات نصرة لغزة وفلسطين واستجابة لدعوة السيد القائد.

واستنكر حالة التخاذل في أوساط أنظمة وشعوب الأمة العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة في غزة وهم يرون العدو الصهيوني والأمريكي يجوعون أكثر من مليوني مسلم في غزة.

وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة، أن العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، كما العرب المسلمون في إنسانيتهم وإسلامهم وأخوتهم تجاه ما يجري من جرائم إبادة بالصوت والصورة لم يوّثق التاريخ مثلها.

وأعلن البيان، تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجلنا الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي عند الله وخلقه.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر، داعيًا المجاهدين إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.

وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأكد أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.

وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني، معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.

وأشار إلى "أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار".

وجدد البيان التأكيد على أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة، داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.


محافظة صنعاءء:

شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار" ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة".

وخلال المسيرات والوقفات التي أقيمت في الساحات الرئيسية في مديريات مناخة وصعفان الحيمتين الداخلية والخارجية وساحات المساجد في كافة مديريات المحافظة، ردد المشاركون الشعارات المؤكدة على مواصلة الدعم والاسناد اليمني لغزة مهما كلف الأمر.

وأدانوا صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتجويع، وغياب النخوة ممن يشاهدون الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.

وأكد المشاركون استمرار الشعب اليمني في الخروج الجماهيري تأكيدا على موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أنه واستشعارًا للمسؤولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء محافظة صنعاء في الخروج الجماهيري كل أسبوع، ابتغاءً لوجه الله ورفضًا لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

وأشار الى أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لا سيما بعد موت الآلاف جوعًا وعطشًا، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوبًا وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها صعب في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ.

وأفاد البيان بأن الشعب اليمني، أعلن موقفًا متقدمًا رسميًا وشعبيًا في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجع عنه ابدًا مهما كلف الأمر ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.

وبارك إعلان القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني.. مطالبًا باستهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع صور الإجرام في هذا العصر الحديث.

واعتبر العمليات العسكرية البحرية المباركة، أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي لم تنصف مظلوماً ولم تطعم جائعًا ولم تسقي عطشانًا.

وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرًا أن هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وحذر كل تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى جيوش التحالفات العدوانية الإجرامية.

وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة.. مشيرًا إلى أن الشعب على أتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة.

ودعا البيان الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.

محافظة الحديدة:

شهدت محافظة الحديدة، اليوم، 265 مسيرة جماهيرية في مختلف المديريات تحت شعار "ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيوني.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في مربع مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، هتافات الغضب ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واستنكروا المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي واسع يتجاوز الصمت الرسمي والتواطؤ الإقليمي مع الكيان الصهيوني.

ورفعت الحشود، لافتات تندد بالتعاون العربي مع العدو، وفتح الأجواء أمام طيرانه، وتمويله بالوقود، وتقديم الأموال الطائلة لأمريكا الداعمة له، مؤكدين أن التخاذل العربي نتيجة قرارات رسمية اتخذتها أنظمة التطبيع، التي فضلت الخنوع أمام العدو على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة.

وندد أبناء حارس البحر الأحمر، باستمرار العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، في وقت يعاني فيه أطفال غزة من الجوع والحصار، محذرين من صفقات مشبوهة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية تحت عناوين زائفة.

وأدانت المسيرات أداء السلطة الفلسطينية المتواطئ، متهمة إياها بالتعاون مع الاحتلال في ملاحقة المجاهدين واعتقال الأحرار، مشيرين إلى أن هذا السلوك يبرر للعدو استباحة الدم الفلسطيني دون رادع.

وعبرت حشود الحديدة عن تأييدها لمضامين خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاسيما تحذيره الصريح للأمة من مغبة التواطؤ مع العدو، وتأكيده على أن التخاذل لن يعفي أحدًا من العقوبة الإلهية والتاريخية.

وأشادت بالدعوة الواضحة للجهاد في سبيل الله، واعتباره الطريق الوحيد لدفع الخطر، ورفض مشاريع الإذلال والاستسلام، مؤكدين أن السلام لا ينال بالصمت، بل بالتحرك ومواجهة المعتدين.

وشددت المسيرات، على ضرورة تخلص الأمة من حالة عمى القلوب، والتوجه نحو الوعي والتحرك العملي، وأن تضطلع المساجد والجامعات ووسائل الإعلام بدور تعبوي يليق بحجم الخطر الذي تواجهه فلسطين.

ونوهت بصمود أبناء غزة ومجاهديها، واعتبرته أنموذجا فريدًا للثبات والتضحية في سبيل الله، داعين إلى دعم هذا الأنموذج لا تشويهه، وإدراك خطورة تركه يواجه وحده عدوانًا عالميًا مسعورًا.

وأكد المشاركون، أن الشعوب مطالبة بالخروج من دائرة العجز، وعليها مسؤولية كبرى في الضغط على الأنظمة، مشيرين إلى أن الوقت لا يحتمل المراوغة أو الصمت، وأن كل صوت حر هو رصيد لفلسطين.

وجدد بيان صادر عن المسيرات، تمسك الشعب اليمني بموقفه الثابت والفاعل تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه التام لأي تراجع أو تخاذل في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، لا سيما في ظل المجازر والمجاعة التي يتعرض لها أهالي غزة نتيجة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.

وأوضح، أن ما يجري في غزة من جرائم إبادة جماعية، وعلى رأسها الموت جوعاً أمام عدسات الكاميرات، يمثل اختبارًا حاسمًا لإنسانية العالم أجمع، وشعوب الأمة الإسلامية، والعربية على وجه الخصوص، داعيًا إلى إدراك خطورة المرحلة التي ستُسجل نتائجها في صحف الأعمال، وتُخلّد في ذاكرة الأجيال، ويُحاسَب عليها الجميع في الدنيا والآخرة.

كما جدّد التأكيد على أن الشعب اليمني، قيادة وشعبًا، عسكريًا ومدنيًا، ماضٍ في موقفه المتقدم تجاه فلسطين، بالتوكل على الله والثقة بوعده، ولن يكون يومًا من المتخاذلين، بل سيثبت موقفًا إيمانيًا وإنسانيًا وأخويًا عظيما أمام الله والتاريخ، يطلب به النجاة من العذاب والخزي، والفوز بالثواب والجزاء في الدارين.

وبارك البيان، إعلان القوات المسلحة اليمنية تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري، واعتبره تجسيدًا عمليًا عن وجع الشعب اليمني وقهره لما يحدث في غزة.

ودعا إلى تنفيذ القرار دون هوادة تجاه أي شركة تنتمي لدول انعدمت إنسانيتها وما تزال تتعامل مع كيان الإجرام الصهيوني، مشيدًا بالعمليات البطولية المستمرة لفصائل المقاومة في غزة، التي تُنفذ تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

وأكد البيان أن تلك العمليات، إلى جانب ضربات القوات المسلحة اليمنية، وأي جهد حقيقي وفعلي، هي السبيل الوحيد القادر على تغيير المعادلة، بعد الله، على أرض غزة، وليست البيانات الفارغة أو المواقف المتواطئة.

وشدد على أن الجهد العسكري، وإن بدا متواضعا أمام آلة القتل الصهيونية المدعومة من طغاة الأرض، فإن وعد الله بالنصر حتمي، وتوعده لأعدائه بالخسران والخزي لا ريب فيه.

وحذر البيان كل من تسوّل له نفسه من أدوات العمالة والخيانة من أي محاولات لإثارة الفتنة أو الفوضى في الداخل اليمني تحت أي ذريعة، معتبرًا ذلك استهدافًا مباشرًا لأشرف موقف سجله اليمنيون تجاه فلسطين والقدس والأقصى، وهو موقف لم يأتِ إلا بعد تضحيات جسام من قوافل الشهداء، وصبر طويل على الحصار والمؤامرات والتحالفات العسكرية.

وأكد البيان، أن كل من يحاول النيل من هذا الموقف التاريخي يسعى لجر اليمن مجددًا إلى مربع الذل والخنوع، وأن الشعب اليمني بكل فئاته يقف بالمرصاد لأي مؤامرة أو خيانة، وأن الملايين من المجاهدين الأوفياء على أتم الجاهزية لمواجهة كل أشكال العدوان والاستهداف.

كما دعا، كافة المكونات الرسمية والشعبية إلى اليقظة العالية، والاستنفار الشامل، والتعبئة المستمرة لحماية الموقف اليمني المشرّف، وتحصينه من أي محاولات للنيل منه، باعتباره رأس مال الشعب في الدنيا ووسيلة نجاته في الآخرة.

محافظة الضالع:

شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة".

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، هتافات التعبئة والاستنفار في مواجهة قوى الطغيان، والشعارات الغاضبة والمنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وتجويع وحصار في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وعالمي.

وأكد المشاركون، عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة، والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مجددين إدانتهم واستنكارهم للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتجويع وحرمان أبناء غزة من الغذاء والدواء والمياه.

كما أكدوا التفافهم حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل ما من شأنه تعزيز موقف اليمن المبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأعلنوا الدعم والتأييد لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة - وخاصة موت الناس جوعاً - يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.

وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأشار إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.

وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.

وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.

محافظة حجة:

شهدت محافظة حجة اليوم، 267 مسيرة حاشدة تحت شعار " ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة" تجديدا للعهد بمواصلة الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني الشقيق.

ورفع أبناء المحافظة الذين احتشدوا تحت زخات المطر العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام، ورددوا الهتافات المؤكدة على الاستمرار على الموقف الإيماني المساند لغزة التي تتعرض لإبادة وتجويع من قبل الصهاينة المجرمين.

وأكدوا في المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة والمديريات قيادة المحافظة والسلطة المحلية والتعبئة العامة وشخصيات اجتماعية، الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام.

وجددوا التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية وتعزيز الجهوزية الكاملة لمواجهة كل مؤامرات الأعداء على اليمن وشعوب الأمة.. مشيدين بصمود أبناء غزة في التصدي للعدو الإسرائيلي.

ودعا أبناء المحافظة الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بدورها ومسؤوليتها الدينية والأخوية والإنسانية لنصرة الأشقاء في غزة الذين يموتون جوعا دون أن تحرك ساكنا.

وأشار بيان صادر عن مسيرات حجة إلى أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة - وخاصة موت الناس جوعاً - تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

وأشار إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وأضاف البيان "نعلن نحن كشعب يمني عن تمسكنا بموقفنا المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، وأننا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن نتراجع عن هذا الموقف، ولن نقبل بأن يُسجلنا الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي؛ نسجله موقفاً إيمانياً وإنسانيا وأخوياً عند الله وعند خلقه، ونلتمس به من الله النجاة من العذاب ومن الخزي في الدنيا والآخرة، وعظيم الجزاء والثواب كذلك في الدنيا والآخرة".

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.. وقال" نشد على أيدي مجاهدي قواتنا بتنفيذه دون رحمة لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة".

وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأشار إلى أن البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً.. مؤكدا أنه "مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد".

وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.. معتبرا ذلك محاولة استهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى دفع من أجله الشعب اليمني قوافل الشهداء وصبر على كل مراحل الاستهداف وآلام وأوجاع الحصار وواجه التحالفات والجيوش.

وأكد استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.


محافظة إب :

شهدت محافظة إب اليوم 250 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار " ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة".

وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، ومسؤول التعبئة، جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشاروا إلى أن جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء لن تُنسى ولن تُغتفر، وسيأتي يوم يُحاسب فيه قادته على كل قطرة دم سفكوها.

وحذّروا الأنظمة المطبّعة والعميلة من أن ساعة الحساب قادمة، وأن الشعوب ستقتص منهم كما ستقتص من العدو الذي تحالفوا معه.. مؤكدين أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من هويته الإيمانية.

وشهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها، وقوفهم الثابت إسنادًا للقضية الفلسطينية، وأن اليمن سيبقى في طليعة الأحرار المقاومين، حتى يتحقق النصر الموعود ويزول الكيان الصهيوني المجرم من كامل الأرض المحتلة.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، للتأكيد على الاستعداد الكامل والجهوزية للنفير والجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات.

وفي مديرية الحزم، خرجت 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، تأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني.

وخرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" للتأكيد على الموقف المساند لغزة والقضية الفلسطينية.

كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 15 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.

ونددوا بالصمت الدولي المخزي الذي يمنح هذا الكيان الضوء الأخضر لمزيد من المجازر والدمار.

وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 25 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، للتأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد المجاهدين في غزة.

وجدّد المشاركون، رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع الخياني التي تشرعن جرائم العدو الصهيوني وتطعن الشعب الفلسطيني في ظهره.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.

وأشار إلى أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة - وخاصة موت الناس جوعاً - تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

ولفت إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وأكد البيان تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، أنه بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن يتراجع عن هذا الموقف، ولن يقبل بأن يُسجله الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.. داعيا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه دون رحمة ضد أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.

وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأشار إلى أن البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً.. مؤكدا أنه "مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد".

وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.

وأكد استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.


محافظة لحج :

شهدت مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، مسيرتين جماهيريتين ووقفة قبلية تحت شعار "ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة"، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضا لجريمة التجويع والإبادة الصهيونية في قطاع غزة.

وأكد المشاركون في المسيرتين والوقفة، بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بمحافظة لحج جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، استمرار مساندة غزة مهما كانت التداعيات والتضحيات، والجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود.. والجهاد المقدس"، إسنادًا للشعب الفلسطيني.

وأشادوا بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.. مجددين التفويض للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين.

وأكد بيان صادر عن المسيرتين والوقفة، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة - وخاصة موت الناس جوعاً - يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعياً مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.

وحذر كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.

ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني، قدم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.

محافظة مأرب :

شهدت محافظة مأرب اليوم 16 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات نصرة لغزة وفلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.

حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها الشعارات ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جريمة القرن بحق أهلنا في قطاع غزة وتفاقم جريمة التجويع والحصار في ظل خذلان عربي وصمت دولي.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي سوق صرواح وحباب بارك المشاركون فيها قرار القوات المسلحة اليمنية بتفعيل المرحلة الرابعة في استهداف كافة السفن التي تتعامل مع الكيان الصهيوني المجرم.

وحذر أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر، كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني.

وحيا أبناء مديرية حريب القراميش خلال المسيرات بساحات شجاع وباب حرة والحزم وحرة واللواء، الصمود الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة والعمليات البطولية التي ينفذونها ضد قطعان الصهاينة.. مؤكدين أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة العدو المحتل.

ودعا أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة وتكثيف حملات المقاطعة للمنتجات الأمريكية الإسرائيلية.

وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها الجهوزية القتالية العالية لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن وخدمة الأعداء.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة - وخاصة موت الناس جوعاً - يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي يسجله عند الله وخلقه.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.

وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

ولفت إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا، ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر.

وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.

وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.

محافظة ريمة:

شهدت محافظة ريمة اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 66 ساحة تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين .. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة".

ورفع المشاركون في المسيرة بمدينة الجبين مركز المحافظة وساحات المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات غاضبة إزاء الصمت العربي المعيب والموقف الدولي المخجل تجاه استمرار المجازر الوحشية والعدوان الهمجي الصهيوني الذي يمعن في قتل أبناء غزة بالقصف والحصار والتجويع.

وأكدوا أن خروجهم في المسيرات يأتي استجابة لله وجهادا في سبيله نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين "أمريكا وإسرائيل" وما يرتكبونه من جرائم قتل وتجويع ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وباركوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني إسناداً للأشقاء في قطاع غزة، داعين إلى فتح المعابر الحدودية لدخول أحرار الشعب اليمني لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة وخاصة موت الناس جوعاً، يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها.

وجدّد التأكيد على أن الشعب اليمني، قيادة وشعبًا، ماضٍ في موقفه المتقدم تجاه فلسطين، بالتوكل على الله والثقة بوعده، ولن يكون يومًا من المتخاذلين، بل سيثبت موقفًا إيمانيًا وإنسانيًا وأخويًا عظيما أمام الله والتاريخ، يطلب به النجاة من العذاب والخزي، والفوز بالثواب والجزاء في الدارين.

وبارك البيان إعلان القوات المسلحة اليمنية تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري، واعتبره تجسيدًا عمليًا عن وجع الشعب اليمني وقهره لما يحدث في غزة.

ودعا البيان، القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذ القرار دون هوادة تجاه أي شركة تنتمي لدول انعدمت إنسانيتها وما تزال تتعامل مع كيان الإجرام الصهيوني، منوهاً بالعمليات البطولية المستمرة لفصائل المقاومة في غزة، التي تُنفذ تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

وأكد أن تلك العمليات، إلى جانب ضربات القوات المسلحة اليمنية، وأي جهد حقيقي وفعلي، هي السبيل الوحيد القادر على تغيير المعادلة، بعد الله، على أرض غزة، وليست البيانات الفارغة أو المواقف المتواطئة.

وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات العمالة والخيانة من أي محاولات لإثارة الفتنة أو الفوضى في الداخل اليمني تحت أي ذريعة،

واعتبر ذلك استهدافًا مباشرًا لأشرف موقف سجله اليمنيون تجاه فلسطين والقدس والأقصى، وهو موقف لم يأتِ إلا بعد تضحيات جسام من قوافل الشهداء، وصبر طويل على الحصار والمؤامرات والتحالفات العسكرية.

كما أكد البيان، أن كل من يحاول النيل من الموقف التاريخي اليمني، إنما يسعى لجر اليمن مجددًا إلى مربع الذل والخنوع، فالشعب اليمني بكل فئاته بالمرصاد لأي مؤامرة أو خيانة، والملايين من الأوفياء على أتم الجاهزية لمواجهة كل أشكال العدوان والاستهداف.

ودعا كافة المكونات الرسمية والشعبية إلى اليقظة العالية، والاستنفار الشامل، والتعبئة المستمرة لحماية الموقف اليمني المشرّف، وتحصينه من أي محاولات للنيل منه، باعتباره رأس مال الشعب في الدنيا ووسيلة نجاته في الآخرة.

محافظة تعز:

أكد أبناء محافظة تعز ثبات موقفهم مع غزة ونصرة القضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لأي صفقات الخداع والخيانة.

وأشاروا خلال مسيرات جماهيرية حاشدة في 80 ساحة تحت شعار "ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة"، إلى أن "فلسطين" ستظل بوصلة أحرار الأمة مهما حاول الأعداء تصفية القضية المركزية والأولى للأمة العربية والإسلامية.

وجددّ المحتشدون في ساحة الرسول الأعظم بمركز المحافظة وسبع ساحات في مديرية التعزية، بمشاركة قيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية ووجاهات وشخصيات اجتماعية، الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، والتصدي لأي استهداف للقضية الفلسطينية أو أي محاولة لتصفيتها.

ونددوا باستمرار ما يرتكبه العدو الصهيوني، الأمريكي من مجازر وجرائم إبادة وسياسة تجويع ممنهجة ضد المدنيين في غزة.

إلى ذلك احتشد أبناء مديرية شرعب الرونة في 18 ساحة، وأبناء مديرية مقبنة في 16 ساحة، وأبناء مديرية ماوية في 13 ساحة، وأبناء مديرية حيفان في ست ساحات، وأبناء مديريات خدير وشرعب السلام والصلو وجبل حبشي في 15 ساحة وأبناء مديريات صالة والمواسط وسامع، وصبر الموادم، والمسراخ في 25 ساحة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادة عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية.

ونبه المشاركون في ساحات محافظة تعز، المتخاذلين من أن غزة تباد وتقتل جوعًا على مدى 22 شهراً من قبل العدو الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، فيما يقف العالم اليوم متخاذلًا صامتاً، يغض الطرف عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر.

وأكد بيان صادر عن مسيرات تعز أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة.

وأوضح أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة، خاصة موت الناس جوعاً، تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها.

وأشار بيان المسيرات إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وجدد البيان تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، أنه بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن يتراجع عن هذا الموقف، ولن يقبل بأن يُسجله الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءًا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر، داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه دون رحمة ضد أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.

وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية التي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة، معتبرًا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

ولفت إلى أن المجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً، مؤكدا أنه "مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد".

وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.

كما أكد "استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة".

وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة، داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة.

محافظة عمران:

شهدت محافظة عمران 106 مسيرات حاشدة تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيوني.

ورفع أبناء المحافظة الذين احتشدوا تحت الأمطار الغزيرة العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام، ورددوا الهتافات المؤكدة على الاستمرار على الموقف الإيماني المساند لغزة التي تتعرض للإبادة والتجويع من قبل الصهاينة.

وأكدوا في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، والوكلاء وعدد من قيادة المدنية والأمنية والسلطة المحلية وشخصيات اجتماعية، الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام.

وأعلنوا الدعم والتأييد لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.

وأعلن أبناء عمران مواصلة التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة مؤامرات الأعداء والعملاء والخونة الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أنه واستشعارًا للمسؤولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء محافظة عمران في الخروج الجماهيري كل أسبوع ابتغاء لوجه الله ورفضا لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة لا سيما بعد موت الآلاف جوعًا وعطشًا وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوبًا وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها صعب في إسلامها وإنسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ.

وأفاد البيان بأن الشعب اليمني، أعلن موقفًا متقدمًا رسميًا وشعبيًا في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجع عنه ابدًا مهما كلف الأمر ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.

وبارك إعلان القوات المسلحة اليمنية قرار تفعيل المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني.. مطالبًا باستهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع صور الإجرام في العصر الحديث.

وحيا استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة، واعتبر هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة؛ أما البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس فلم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً، ولم تطعم جائعاً، ولم تسق عطشانا.

وحذر كل تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى جيوش التحالفات العدوانية الإجرامية.

وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة.. مشيرًا إلى أن الشعب على أتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة.

ودعا البيان الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله وهو ولي المؤمنين وعدو الكافرين والمنافقين.

 

 

مقالات مشابهة

  • عمران تحتشد في 106 مسيرات ثباتاً مع غزة وتأكيداً على الجاهزية في مواجهة العدو
  • اليمنيون يباركون اعلان المرحلة الرابعة ويؤكدون جاهزيتهم لمواجعة أي عدوان
  • مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • “القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
  • عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة شرق خان يونس
  • مساء.. قنابل إسرائيلية تستهدف عيتا الشعب
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • وقفات طلابية وتربوية بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • محلقة اسرائيلية ألقت قنبلة في عيتا الشعب ولا إصابات