كشفت وزارة العدل الأميركية، الاثنين، عن قواعد جديدة لحماية بيانات الحكومة الاتحادية أو البيانات الشخصية الضخمة للأميركيين من الوقوع في أيدي دول مثل الصين وإيران وروسيا، وذلك من خلال فرض قيود جديدة على بعض المعاملات التجارية. 

وفي 28 فبراير 2024، أصدر الرئيس بايدن أمرًا تنفيذيًا بعنوان "منع الوصول إلى البيانات الشخصية الحساسة للأميركيين والبيانات المتعلقة بالحكومة الأميركية من قبل الدول المعنية".

 ووجه فيه بايدن وزارة العدل لإنشاء وإدارة تدابير أمنية؛ لمعالجة التهديد المتزايد لخصوصية البيانات.

وفي كل عام، يتعرض عدد متزايد من الأميركيين لتسريب معلوماتهم الشخصية من خلال خروق البيانات. 

وأشار بايدن إلى نوعين رئيسيين من معاملات البيانات التي تثير قلق الولايات المتحدة: معاملات السمسرة في البيانات، والمعاملات التي تنطوي على نقل بيانات شخصية حساسة بالجملة، وهذه الأخيرة تحدث غالبًا عندما يتم الحصول على البيانات وبيعها أو نقلها، دون موافقة.

وأشار الأمر التنفيذي إلى أن خطورة هذا النوع من المعاملات "تتفاقم" بالنظر إلى إمكانية استخدام البيانات "لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات"، التي تشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي. 

وأكد بايدن أن الحاجة إلى مزيد من الحماية يجب أن تكون متوازنة مع الإنترنت المفتوح، الذي يسهل التدفق الدولي للمعلومات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تجديد حبس المتهمين بخطف شاب بسبب خلافات على معاملات تجارية

قرر قاضى المعارضات بمحكمة مدينة نصر، تجديد حبس 4 أشخاص 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة خطف شاب بسبب خلافات بينهم على معاملات مالية وتغيير عملات أجنبية.

وكشفت الداخلية، عن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مدينة نصر ثالث بمديرية أمن القاهرة من إحدى السيدات بقيام بعض الأشخاص باقتياد آخر "يحمل جنسية إحدى الدول" واحتجازه بإحدى الشقق السكنية الكائنة بمحافظة بالشرقية.

بالفحص أمكن تحديد مكان احتجاز المجنى عليه وباستهدافه أمكن تحريره وضبط مرتكبى الواقعة (4 أشخاص "يحملون ذات الجنسية")، وبحوزتهم (مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" – الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه).

وبمواجهتهم أقروا بوجود معاملات مالية بينهم وبين المجنى عليه فى مجال الإتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى، قام على إثرها المجنى عليه بالتحصل منهم على مبلغ مالى وإنفاقه على متطلباته الشخصية، مما دفعهم لاحتجازه لإجباره على سداد ذلك المبلغ، وبسؤاله أيد ما سبق.



مقالات مشابهة

  • بسبب غزة وإيران.. مسؤولان إسرائيليان يتوجهان إلى واشنطن
  • مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • قطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075
  • استطلاع بريطاني: تعاطف متزايد مع فلسطين وقلق من الهجرة وقوة الصين وروسيا
  • وفد أمريكي رفيع يزور الصين بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات التجارية
  • خدمة شحن جديدة تعزز ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ الصين
  • تجديد حبس المتهمين بخطف شاب بسبب خلافات على معاملات تجارية
  • حبة جديدة لمنع الحمل من خلال عدم وصول الحيوانات المنوية
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)