استقبلت الدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الدكتورة ريهام الشافعي منسقة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري، بمجلس الشباب المصري، في زيارة للتعرف على جهود المرصد في تتبع أنشطة التنظيمات الإرهابية وآلية تفكيك أيديولوجياتها وطرق التعامل مع الوسائل التي تنتهجها لنشر تلك الأيديولوجيات ومن بينها وسائل التواصل الاجتماعي.

مرصد الأزهر: 43 هجومًا إرهابيًا نتج عنها 49 قتيلًا و60 مصابا خلال شهر بباكستان مرصد الأزهر: الاحتلال يمهد للزحف الاستيطاني داخل قطاع غزة

وخلال اللقاء، أبدت الدكتورة ريهام الشافعي رغبتها في إبرام برتوكول تعاون بين مجلس الشباب المصري تحت إشراف رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد ممدوح، ومرصد الأزهر تحت إشراف الدكتورة رهام سلامة، دعماً لجهود الدولة المصرية المتعلقة بتوعية الشباب وحمايتهم من الأفكار الهدامة والشاذة التي تستهدف أمن البلاد واستقراره.

وفي نهاية الزيارة قامت الدكتورة ريهام الشافعي بجولة قصيرة داخل المرصد للتعرف على الأنشطة المختلفة التي يقوم بها المرصد في مجال مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري من خلال وحداته التي تعمل بثلاثة عشرة لغة.

مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»

وعلى صعيد اخر، حذر مرصد الأزهر من خطورة ظاهرة التغني بالقرآن ويطالب بإصدار قوانين لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية.

تابع  مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال هذه الأيام والأسابيع الماضية تداول ما يسمى بـ «الأغاني القرآنية» التي اتخذت شكلاً متطرفًا من أشكال التعامل مع آيات القرآن الكريم بالتلحين والغناء باستخدام موسيقى غربية النشأة والثقافة والأداء، والادعاء زيفا بأنها تنشد «الابتكار» في عرض «القصص القرآني»، ويتم ترويجها من خلال حسابات مجهولة الهوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويؤكد مرصد الأزهر أنَّ القرآن كلام الله ومعجزته الخالدة، وأنَّه يحرم شرعًا قراءته مصحوبًا بالموسيقى بأي شكلٍ من الأشكال، مؤكدًا أنَّ الاستشهاد بالحديث النَّبوي الشريف الصحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن»؛ حاملاً معنى الفعل المجزوم «يتغنّ» على الغناء- هو كذب وتدليس على المقام النبوي الأشرف ومخالفة لكل شراح الحديث ولكل المعاجم، الفعل المذكور في الحديث يعني «تحسين الصوت والجهر به»، أي معنى «التحبير» الذي جاء على لسان سيدنا «أبي موسى الأشعري» عندما زكَّى النبي ﷺ صوته بأن وصفه بأنه مزمار من مزامير آل داود. ومن الشراح من قال إن التغني في الحديث يعني الاستغناء، أي الاستغناء بالقرآن في مسائل الإيمان عما سواه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رهام سلامة مرصد الأزهر الأزهر التنظيمات الإرهابية الأيديولوجيات مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

بعد فتوى شرب الحشيش.. جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق

قررت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، إحالة الدكتورة سعاد صالح، الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر، إلى التحقيق؛ لظهورها الإعلامي، دون تصريح من جهة الإدارة.

وأوضحت جامعة الأزهر في بيانها أن قرار الإحالة جاء لمخالفة قرار مجلس الجامعة رقم: (1224) لسنة 2018م الذي ينص على أنه: «يحظر على جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الأزهر العمل أو الظهور أو التصدي للفتوى في وسائل الإعلام بمختلف أشكالها دون تصريح؛ ضبطًا للخطاب باسم الجامعة، وحفاظًا على مكانتها وصورتها أمام المجتمع محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

كانت الدكتورة سعاد صالح، أثارت الجدل الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصريحات تُوحي بأن الحشيش لا يُعد محرَّمًا شرعًا كونه لا يُذهب العقل تمامًا كالمسكرات، وهو ما وصفه خبراء ومتخصصون بأنه خلط خطير بين المفاهيم الشرعية والحقائق العلمية، في وقت تخوض فيه الدولة المصرية معركة قومية لحماية الشباب من الإدمان والمخدرات.

وأضافت الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر: «لا يوجد نص شرعي يُحرّم الحشيش، ولكن إذا أذهب العقل كحال الخمر، فيأخذ حكمه، أما الحشيش وحده، فلا يوجد نص يحرمه».

وعقب تصريحات "صالح" جاء بيان من جانب وزارة الأوقاف المصرية عبر «فيسبوك» في رد سريع وحاسم خلال منشور جاء كالآتي: «هل يجب تغييب العقل تمامًا لنقول إن الشيء حرام؟ الحشيش ليس مادة خفيفة، بل يشوّه الإدراك، ويسبب هلاوس وخللًا في التوازن العصبي، ويؤدي إلى ضمور خلايا المخ وتليّف الرئة».

وأكدت "الأوقاف المصرية" أن «الحشيش حرام شرعًا بجميع أشكاله، لأنه يُفسد العقل ويُهلك البدن، ويقع ضمن ما حرّمه الشرع حمايةً للإنسان والمجتمع، مستشهدةً بقول الله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وبحديث النبي ﷺ: كل مسكر خمر، وكل خمر حرام».

لم تكن فتوى الدكتورة سعاد صالح بشأن عدم تحريم الحشيش هي الأولى في إثارة الجدل، حيث لها العديد من الفتوى على مدار السنوات الأخيرة، فقد سبق أن أثارت الرأي العام الماضي أثناء استضافتها في أحد البرنامج التلفزيونية المصرية، لتتحدث وقتها عن ما يحق للخاطب أن يراه من مخطوبته، مشيرة إلى اختلاف الفقهاء في هذه المسألة.

واستندت إلى حديث النبي ﷺ: «انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما»، مشيرة إلى أن بعض الفقهاء أجازوا للخاطب النظر إلى الوجه والكفين فقط، قياسًا على ما يظهر منها أثناء الصلاة، بينما ذهب الحنابلة إلى جواز النظر إلى ما يظهر منها أثناء القيام بالأعمال المنزلية.

وأضافت أن هذا الرأي ورد بهذا النص في كتاب المغني لابن قدامة»، ومن حقه الخاطب رؤية شعر خطيبته لو كانت محجبة، وفي حالة أنها منتقبة يرى وجهها وشعرها، ما آثار ذلك موجة من الانتقادات والردود الرافضة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل.

ترقيع غشاء البكارة

لم ينته الأمر بعد، حيث كانت لها فتوى فى عام 2016، أثارت الجدل بشكل كبير عندما أجازت ترقيع غشاء البكارة للفتيات بنية طلب الستر.

وخلال لقاء تلفزيوني قالت الدكتورة سعاد صالح إن ترقيع غشاء البكارة حلال، إذا كان بنية الستر، مؤكدة أن رأيها في بداية الأمر كان التحريم، بسبب ما اعتبرته غشًا وتدليسًا، لتغير موقفها في وقت لاحق.

جامعة الأزهرالحشيشأخبار السعوديةالدكتورة سعاد صالحجواز شرب الحشيشفض غشاء البكارةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • هيئة شباب اليمن تستقبل وفد اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر وتبحث أفق التعاون المشترك
  • وزارة الصحة تبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون في تأهيل الطواقم الطبية
  • ليبيا تشارك في تعزيز التعاون الأكاديمي العسكري بين كليات القيادة والأركان الأفريقية
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
  • عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا
  • رئيس جمهورية المالديف يبحث تعزيز التعاون مع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
  • وزيرة التخطيط تبحث مع وفود عدد من الدول سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • بعد فتوى شرب الحشيش.. جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • وزير التعليم العالي يبحث مع محافظ كفر الشيخ التعاون المشترك خلال زيارته لـ الجامعة