ماذا يحدث لجسمك عند تناول أكثر من 5 جرامات ملح يوميا؟.. مخاطر غير متوقعة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الإفراط في تناول الملح في الطعام عادة خاطئة تقع فيها العديد من الأمهات، سواء كان ذلك عن طريق الخطأ أو بشكل مقصود، ولكن قد يجهل الكثيرون مخاطر هذه العادة، التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل الأزمات القلبية، وسرطان المعدة، والسمنة، فضلًا عن ضعف مناعة الجسم وغيرها من الأمراض، لذلك سنوضح كيفية التخلص من الملح الزائد.
يمكن التخلص من الملح الزائد من خلال استبداله بالتوابل في أثناء الطهي، وأيضًا عدم وضع إناء الملح على المائدة. وفقًا لما نشرته وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن الكمية المسموح بها من الملح يوميًا هي أقل من 5 جرامات.
مخاطر الملح الزائدتناول الملح بكميات أكثر من الموصى به يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة والسكان، ومنها:
سرطان المعدة السمنة الإصابة بهشاشة العظام أمراض الكلى ارتفاع ضغط الدم التأثير على المناعة.
لم تقتصر مخاطر الملح الزائد عند هذا الحد، بل يمكن أن يتسبب في ضعف المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات. كما يؤدي تناول كميات كبيرة من ملح الطعام إلى اختلال توازن الخلايا المناعية، خاصة ارتفاع مستويات الخلايا التائية (Th17) المسؤولة عن الالتهابات، مما يزيد من خطر حدوث اضطرابات التهابية مثل التهاب الأمعاء، وفقًا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة المصري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
زيادة تناول الصوديوم يمكن أن تؤثر أيضًا على صحة الأمعاء وتعطل التوازن الطبيعي للميكروبيوم، إذ يؤثر هذا التغيير في توازن الميكروبيوم على تواصل الأمعاء مع جهاز المناعة، ما قد يضعف القدرة الدفاعية للجسم ويزيد من القابلية للإصابة بأمراض مناعية، كما أن زيادة الملح قد تؤدي إلى جفاف الجلد والإصابة ببعض أنواع حساسية الجلد.
مصادر تحتوي على الملح الزائدهناك العديد من المصادر الخفية التي تحتوي على الصوديوم ولا يدرك الكثيرون وجوده فيها مثل:
الطرشي والمخللات. بعض أنواع الخبز والمعجنات. اللحوم المصنعة مثل اللانشون، والبسطرمة، إذ يتم إضافة كميات كبيرة من الملح للتخزين واكتساب النكهة. بعض أنواع الجبن، خاصة الجبن المعلب أو الجبن المصنع، تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم. الوجبات السريعة، الأطعمة الجاهزة والمعلبة. الكاتشب، والمايونيز وصلصة الصويا. الخضروات المعلبة، والشوربات الجاهزة، حيث يُستخدم الملح كحافظ للطعام، المقرمشات والمكسرات المملحة. التخلص من الاستخدام المفرط للملح تقليل كمية الملح عند الطهي. استخدم بدائل مثل الأعشاب والتوابل. مراجعة محتوى الصوديوم في المنتجات الغذائية واستخدام المنتجات الأقل في الصوديوم. تجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة و المعلبة. الأولوية لتناول الأطعمة الطازجة المنزلية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الملح الزائد صحة الأمعاء المناعة الملح الزائد من الملح الملح ا
إقرأ أيضاً:
قد يتحول الاشتباك إلى حرب.. ماذا يحدث بين تايلاند وكمبوديا؟
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شن تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافا في جارتها، مما أسفر وفقا لبانكوك عن مقتل 14 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيين، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالى 15 عاما.
والجمعة، أعلنت تايلاند أنها أجلت عقب هذه الاشتباكات أكثر من 100 ألف مدني من قراهم الواقعة على حدودها مع كمبوديا والبالغ طولها حوالى 800 كلم.
ماذا حدث؟
في مايو تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.
وكان انفجار لغم على الحدود الأربعاء، قد أشعل الاشتباكات وأسفر عن إصابة 5 جنود تايلانديين، ودفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد السفير الكمبودي.
وبلغت التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع، ذروتها الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتّهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشكل القتال مثالا نادرا على صراع عسكري مفتوح بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق سيا.
تايلاند ترفض الوساطة
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية الجمعة إن بانكوك رفضت جهود دول ثالثة للوساطة من أجل إنهاء الصراع مع فنومبينه، وأصرت على أن توقف كمبوديا الهجمات وأن تحل الوضع من خلال المحادثات الثنائية فقط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي تتولى الرئاسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عرضت تسهيل إجراء حوار، لكن بانكوك تسعى إلى حل ثنائي للصراع.
وأضاف نيكورنديج في مقابلة: "لا أعتقد أننا بحاجة حاليا إلى أي وساطة من دولة ثالثة".
المواجهة "قد تتحول إلى حرب"
وحذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحول إلى حرب".
وقال ويشاياشاي في بانكوك "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات".