عانت منه إيمي سمير غانم.. كيف يؤثر المرض المناعي على الجسم؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أزمة صحية تعيشها الفنانة إيمي سمير غانم، خلال الفترة الماضية، إذ أنها تعاني من ضعف المناعة، وهو ما تسبب في غيابها على مدار الـ3 أشهر الماضية، حسبما كشف زوجها الفنان حسن الرداد، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، محاولًا طمأنة الجمهور على حالتها الصحية بعدما ظهرت في مقطع فيديو وهي تخضع لإحدى جلسات الأكسجين لتعرضها لحساسية شديدة في الصدر.
تُعرف أمراض جهاز المناعة المتعلقة بالحساسية بأنها ردود فعل غير طبيعية ومبالغ فيها من الجهاز المناعي تجاه مواد غير ضارة عادةً، بما في ذلك، حساسية الأنف، الربو التحسسي، الأكزيما التحسسية، حساسية الطعام، حساسية الأدوية، حساسية الحشرات، حساسية العين، الحساسية المفرطة وهي رد فعل خطير يهدد الحياة، والأمراض المناعية الأخرى، وفق الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن».
وهناك مجموعة من أمراض المناعة التي ينقلب فيها الجهاز المناعي ضد الجسم نفسه، ويبدأ في مهاجمة أنسجة وخلايا الجسم السليمة بدلاً من مهاجمة العدوى أو الخلايا الغريبة، حيث يُعتقد أن هناك عوامل متعددة تساهم في تطور هذه الأمراض، بما في ذلك العوامل الوراثية، البيئية، والهرمونية.
أمراض المناعة الذاتيةالأمراض المناعية الذاتية تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الجسم نفسه عن طريق الخطأ بدلاً من مهاجمة الميكروبات والجراثيم الضارة، وهذا يحدث نتيجة فشل الجهاز المناعي في التمييز بين الأنسجة الطبيعية والمواد الغريبة، وهناك العديد من الأمراض المناعية الذاتية، وتختلف في أعراضها وتأثيراتها، ومن بين تلك الأمراض:
- الذئبة الحمراء
وهو مرض يؤثر على الجلد والمفاصل والكلى والدماغ، وتشمل أعراضه، الطفح الجلدي، آلام المفاصل، والتعب.
- التهاب المفاصل الروماتويدي
في هذه الحالة يهاجم الجهاز المناعي المفاصل، ما يسبب التورم والألم وتدمير الأنسجة المفصلية.
- التصلب اللويحي
هنا يهاجم الجهاز المناعي الغلاف الواقي للخلايا العصبية، ما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الحركة والشعور.
- مرض السكري من النوع الأول
في هذه الإصابة يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، وهو ما يؤدي إلى نقص الأنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم.
- مرض كرون والتهاب القولون التقرحي
تؤدي هذه الإصابة لمهاجمة الجهاز المناعي للجهاز الهضمي، ما يسبب التهابات وآلام واضطرابات في الهضم.
أمراض نقص المناعةوهي التي تشمل فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» الذى يتسبب في تدمير الخلايا المناعية المهمة.
وتشمل مجموعة من الأمراض التي يحدث فيها نقص أو خلل في بعض مكونات الجهاز المناعي منذ الولادة، وأعراضها الشائعة هي، التعب والإرهاق، الحمى المتكررة أو المستمرة، آلام المفاصل أو العضلات، الطفح الجلدي، التهابات متكررة أو مزمنة، فقدان الوزن غير المبرر، التهاب أو تورم في الأعضاء الداخلية.
الأسباب المحتملة للإصابة بأمراض المناعة- العوامل الوراثية، وتتمثل في وجود تاريخ عائلي مع أمراض مناعية يزيد من احتمال الإصابة.
- العوامل البيئية، مثل التعرض للمواد الكيميائية، العدوى الفيروسية، أو غيرها من المحفزات البيئية.
- الهرمونات: بعض الأمراض المناعية تصيب النساء أكثر من الرجال، مما يشير إلى دور الهرمونات في حدوث الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمي سمير غانم الجهاز المناعي أمراض المناعة أمراض المناعة الذاتية الأمراض المناعیة
إقرأ أيضاً:
أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
شمسان بوست / متابعات:
يعاني الفنان العدني البارز قاسم عمر قاسم من وضع صحي بالغ القسوة، بعد أن فقد بصره مؤخرًا وأصبح كفيفًا، إضافة إلى معاناته من مضاعفات حادة لمرض السكري أدّت إلى بتر أصابع قدميه، في ظل تجاهل رسمي لحالته الصحية والمعيشية.
وبحسب مقربين منه، فقد تدهورت حالته خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث يعيش في منزل بسيط بمدينة عدن، يصارع المرض والإهمال في آنٍ واحد، وسط انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، مما فاقم من ألمه الجسدي والنفسي.
يُعد قاسم عمر قاسم واحدًا من أبرز روّاد المسرح والدراما في اليمن، وصوتًا فنيًا ظل لسنوات طويلة يعبّر عن الهوية العدنية والوجدان الإنساني، وكرّس أكثر من نصف قرن من عمره لخدمة الفن والثقافة، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة. من أبرز أعماله التي لا تزال محفورة في الذاكرة اليمنية والعربية، مسرحية “التركة”، التي أبدع في جزئها الأول كممثل، وتولى إخراج جزئها الثاني باقتدار.
جمع قاسم بين التمثيل والإخراج، وارتبط اسمه بفن هادف، ملتزم، صادق، جعل منه رمزًا من رموز عدن الثقافية، وصوتًا فنيًا ترك أثرًا لا يُنسى في وجدان الناس.
في هذا السياق، أطلق عدد من المثقفين والناشطين نداءً عاجلًا موجهًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة، ووزير الثقافة، ومحافظ عدن، طالبوا فيه بالتدخل السريع لإنقاذ هذا الفنان الكبير، الذي يعد أحد أعمدة الفن اليمني وذاكرة المدينة المسرحية.
كما دعوا رجال الأعمال، والمهتمين بالشأن الثقافي، والمؤسسات الخيرية، إلى تقديم الدعم والرعاية للفنان قاسم عمر، والتكفل بعلاجه، وتوفير حياة كريمة تليق بما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.
ويؤكد الناشطون أن إنقاذ قاسم عمر قاسم هو إنقاذ لذاكرة مدينة بأكملها، وتكريم لرمز من رموزها الذين رفعوا اسمها عاليًا، وتركوا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُقدّر بثمن. ويختمون: “صمته اليوم لا يُشبه حضوره السابق، لكنه نداء استغاثة يجب ألا يُترك دون استجابة”.
خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن