أحدثت روبوتات “التلقيح الاصطناعي” ثورة في عالم الإنجاب، حيث تفوقت على الأطباء البشريين!

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أثبت فريق من الباحثين أن “الروبوتات المستخدمة في المصانع يمكن أن تساهم في تعزيز تكاثر البشر من خلال التلقيح الاصطناعي، بدقة تتفوق بعشر مرات على الأطباء البشريين”.

وكشف الباحثون عن “روبوت جديد، اسمه “ابريل APRIL”، يعتمد على ذراع ميكانيكية مبرمجة مسبقا، مزودة بأداة تشبه القطارة، محمية داخل حاوية زجاجية، وتم تصميم هذا الروبوت لإعداد مزارع الأجنة بكفاءة، من خلال حضانة وتغذية بويضات بشرية مخصبة في أطباق زراعة دقيقة”.

وبحسب الصحيفة، “أظهرت التجارب التي أجراها فريق الدكتور زيف ويليامز، من مركز الخصوبة بجامعة كولومبيا، أن استخدام APRIL زاد من عدد الأجنة البشرية القابلة للاستخدام بنسبة 4.2%”.

وأشار فريق البحث إلى “أن الروبوت حسّن “الدقة ومقاييس النتائج” للآباء والأمهات المحتملين، الذين واجهوا مشكلات في الخصوبة”.

وأفادت التجارب “بتحسينات ملحوظة في نتائج الروبوت مقارنة بالعلاجات البشرية، حيث ساعدت التقنية في الحفاظ على توازن درجة الحموضة المناسبة في السائل المحيط بالجنين، ما يعزز النمو والتطور”.

واقترح الفريق “أن استخدام نظام آلي لإعداد أطباق زراعة الأجنة قد يقلل من الحاجة إلى موظفين مدربين، ما قد يساهم في خفض تكاليف علاجات التلقيح الاصطناعي، التي غالبا ما تكون باهظة الثمن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الروبوتات

إقرأ أيضاً:

بوتين: منتدى بطرسبورغ الاقتصادي منصة لصناعة المستقبل في عالم مضطرب

في رسالة ترحيبية حافلة بالرسائل السياسية والاقتصادية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بوصفه منصة عالمية فريدة تتيح الحوار والتعاون بين السياسيين وصنّاع القرار وممثلي قطاع الأعمال والعلماء من مختلف أنحاء العالم، مشددًا على أن المنتدى يشكل ركيزة أساسية في “صناعة مستقبل العالم”، في وقت يواجه فيه الاقتصاد الدولي تحديات غير مسبوقة.

وأوضح بوتين أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان محورين رئيسيين في أعمال المنتدى هذا العام، نظرًا لما يشكلانه من أدوات حاسمة للريادة الاقتصادية والتنمية المستدامة في القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن الحضور سيناقشون كذلك قضايا ديموغرافية، وتحسين إنتاجية العمل، والابتكار العلمي، والتعليم، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية.

وقال الرئيس الروسي في كلمته: “روسيا، بالتعاون مع شركائها في مجموعة بريكس، تواصل العمل على بناء نظام عالمي أكثر عدلاً، يقوم على أسس التعاون المتكافئ، وخالٍ من التمييز وفرض الإملاءات”.

مشاركة عالمية واسعة رغم التحديات

هذا وُعقد نسخة عام 2025 من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، وسط حضور لافت يتجاوز 92 دولة ومنطقة حول العالم، ما يعكس استمرار الثقل الجيوسياسي والاقتصادي للمنتدى رغم الضغوط الغربية والعقوبات المفروضة على موسكو منذ اندلاع النزاع في أوكرانيا.

ويأتي انعقاد المنتدى في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي اضطرابات متعددة الأوجه، من تسارع التحولات الرقمية، وتحديات سلاسل الإمداد، إلى تداعيات التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة، فضلًا عن المخاطر المناخية المتزايدة.

وأُطلق منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في عام 1997، وأصبح منذ عام 2006 يعقد برعاية مباشرة من الرئيس الروسيـ وتحول المنتدى على مدى العقدين الماضيين إلى أحد أبرز المنصات الاقتصادية العالمية، ويمثل بالنسبة لموسكو الواجهة الأساسية لعرض مشاريعها الاستثمارية ورؤيتها الاقتصادية والسياسية للعالم.

ويستقطب المنتدى سنويًا آلاف الشخصيات من كبار المسؤولين ورؤساء الشركات العالمية والخبراء الاقتصاديين والمستثمرين من جميع القارات، ويعد مناسبة لإبرام مذكرات التفاهم، وعقد صفقات تجارية ضخمة، ومناقشة الاتجاهات الكبرى للاقتصاد العالمي، فضلًا عن كونه فرصة لروسيا لتعزيز علاقاتها الثنائية ومتعددة الأطراف في ظل نظام عالمي يتجه نحو التعددية القطبية.

في سياق متصل، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مشاركته في افتتاح منتدى “المستقبل 2050” في موسكو، أن روسيا “ستبذل أقصى ما بوسعها” لحماية أراضيها ومواطنيها من التهديدات الإرهابية المتزايدة من الجانب الأوكراني.

وأكد لافروف على أهمية إيجاد “توازن عادل” في العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن لدى روسيا قضايا خلافية مع دول مثل الصين والهند ودول رابطة الدول المستقلة، لكنها تسعى إلى تسويتها بالحوار بعيدًا عن لغة التهديدات والإنذارات.

ويُعقد منتدى “المستقبل 2050” في مجمع لومونوسوف التعليمي التابع لجامعة موسكو الحكومية، ويخصص لمناقشة مستقبل روسيا خلال السنوات الـ25 المقبلة من منظور اقتصادي وتقني وديموغرافي.

وفي المشهد الأوسع، يبدو أن روسيا تستخدم منصاتها الاقتصادية والفكرية الكبرى، وعلى رأسها منتدى بطرسبورغ، لإعادة ترسيخ دورها كفاعل مركزي في النظام العالمي الجديد، على أسس من الشراكات المتعددة والرؤية الاستراتيجية الطويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • بوتين: منتدى بطرسبورغ الاقتصادي منصة لصناعة المستقبل في عالم مضطرب
  • «سباق الفورمولا للجري» يعود إلى «عالم فيراري»
  • روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية
  • مدير "بيطري قنا" يتابع أعمال الذبح بمجازر الوقف خلال لعيد الأضحى
  • درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!
  • الروبوت أسترو يستعرض خدماته خلال موسم الحج.. فيديو
  • واتساب تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • هاتف هندي وحاسب شاومي.. مزيج مثالي بين الأداء والسعر
  • أداة استثمارية تتفوق على الذهب بأرباح مذهلة… والمفاجأة في التفاصيل!
  • الرجال يبادرون للحد من الإنجاب.. ماذا نعرف عن عملية قطع القناة المنوية؟