علاقة نسب جمعت صوفيا لورين بموسيليني.. المسلماني يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن موسيليني هو ديكتاتور إيطالي أسس الفاشية في إيطاليا قبل الحرب العالمية الثانية.
وقال أحمد المسلماني في برنامجه " الطبعة الاولى " المذاع على قناة " الحياة "، : موسيليني له صلة نسب بالفنانة الإيطالية الشهيرة بالفنانة الشهيرة صوفيا لورين ".
وتابع أحمد المسلماني :" صوفيا لورين احتفلت بعدي ميلادها التسعين في 2024 في روما وحضر عيد الميلاد عدد كبير من المشاهير ".
وأكمل المسلماني:" صوفيا لورين بدأت حياتها في أسرة من أم فلسطينية ووالدها كان من الشخصيات ذات الوضع الاجتماعي الجيد ووالدتها كانت مدرسة بيانو ".
وتابع أحمد المسلماني :" صوفيا لورين واجهت متاعب الحرب العالمية الثانية وهي صغيرة وأصيبت بشظية وبعد الحرب جدتها عملت البيت مطعم واشتغلت فيه صوفيا لورين لتقديم المأكولات للضيوف ".
وأكمل المسلماني :" اتجهت صوفيا لورين للتمثيل وأصبحت ممثلة مشهورة ومثلت مع شخصيات باروزة في هوليوود ومثلت مع عمر الشريف ".
وتابع المسلماني :"ابن موسيليني تزوج من شقيقة صوفيا لورين وهذه هي علاقة النسب ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسلماني صوفيا لورين احمد المسلماني اخبار التوك شو أحمد المسلمانی صوفیا لورین
إقرأ أيضاً:
بين التصعيد الأوكراني والصمت الروسي| هل اقترب شبح الحرب العالمية الثالثة؟ خبير يوضح السيناريوهات المحتملة
ما بين دخان الطائرات المسيّرة وأصوات الانفجارات القادمة من العمق الروسي، بدأت تتضح ملامح فصل جديد في الصراع بين أوكرانيا وروسيا. الضربة العسكرية الأخيرة التي نفذتها كييف داخل الأراضي الروسية لم تكن مجرد هجوم عابر، بل مثّلت تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا، يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، ويثير قلق العواصم الكبرى.
ضربة موجعة لقلب القوة الجوية الروسيةاستهدفت أوكرانيا، في عملية نوعية وغير مسبوقة، خمس قواعد جوية روسية رئيسية، بعضها في سيبيريا، عبر استخدام 117 طائرة مسيّرة من نوع FPV، تم تهريبها داخل شاحنات بسقوف قابلة للسحب، وأُطلقت من داخل الأراضي الروسية نفسها. العملية أسفرت عن تدمير أو إعطاب أكثر من 40 قاذفة استراتيجية ونووية روسية، ما يعادل نحو 34% من أسطول روسيا الجوي بعيد المدى.
المتابعون يرون في هذا الهجوم ليس فقط ضربة عسكرية، بل فضيحة أمنية كبرى تكشف هشاشة الدفاعات الروسية، إذ تمكنت أوكرانيا من تنفيذ الهجوم من داخل الأراضي الروسية دون أن تُكتشف الطائرات المسيّرة حتى لحظة تنفيذ الهجوم.
خسائر اقتصادية ضخمةالضربة لم تكن عسكرية فقط، بل كانت اقتصادية كذلك. التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم الأضرار بلغ نحو 7 مليارات دولار، في وقت تشهد فيه روسيا ضغوطات اقتصادية هائلة بسبب العقوبات الغربية وتكاليف الحرب المستمرة.
تلك الخسارة تؤثر بشكل مباشر على قدرة روسيا على شنّ أو دعم عمليات جوية واسعة في أوكرانيا أو في أي ساحة أخرى، ما قد يعيد حسابات موسكو الاستراتيجية.
هل اقترب شبح الحرب العالمية الثالثة؟الخبير الاستراتيجي اللواء نبيل السيد يرى أن التصعيد الأوكراني الأخير، رغم خطورته، لا يعني بالضرورة اقتراب نشوب حرب عالمية ثالثة.
وأكد في تصريحاته أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية الحالية لا تتيح مجالًا لمثل هذا السيناريو الكارثي، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة تُعد تصعيدًا محسوبًا ومدروسًا.
وأضاف السيد أن أوكرانيا أصبحت أكثر جرأة في استهداف مناطق داخل العمق الروسي، مستعملةً طائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة بعيدة المدى، ما يشير إلى تطور كبير في قدراتها الهجومية.
سباق التسلح النووي.. توازن الرعب مستمرفي خضم التصعيد العسكري، يبقى الملف النووي حاضرًا بقوة. أشار السيد إلى أن روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، بعدد يصل إلى 5580 رأسًا نوويًا، تليها الولايات المتحدة بـ5044 رأسًا، ثم الصين بـ500 رأس. هذا التوازن المرعب يظل عامل ردع رئيسي يمنع انزلاق الأمور نحو حرب نووية، رغم التوترات المتصاعدة.
حذر دولي ومراقبة مستمرةالعملية الأوكرانية داخل العمق الروسي شكّلت ضربة موجعة وغير مسبوقة في سياق الصراع المستمر، لكنها في الوقت ذاته تطرح تساؤلات عديدة حول مستقبل الحرب وحدود التصعيد. وبينما يتجنب المجتمع الدولي الحديث عن حرب عالمية، فإن التحركات الأخيرة تستدعي مراقبة دقيقة، فكل خطوة خاطئة قد تؤدي إلى انفجار لا تحمد عقباه.