"الفجر" تشارك المزارعين والعمال جني محصول الفاصوليا بالمنوفية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
"تحت حرارة الشمس الحارقة ووسط التربة الطينية يجلس عمال جني المحاصيل الزراعية بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية لجني محصول الذهب الأخضر ملكة البروتين "الفاصوليا" لوضعها في شكاير ومن ثم نقلها للسوق المحلي، وكان لمحررة الفجر لقاء مع العمال والمزارعين.
أنواع الفاصوليا المزروعة فى حقول المنوفية
فى البداية قال المزارع عيد معوض نبدأ العمل من الصباح الباكر لجني محصول الفاصوليا فالفاصوليا بها 5 أنواع يتم زراعتها في التربة الزراعية مثل "فلانتينو" وهو النوع المنتشر في السوق المحلي والذي يستمر زراعته من شهرين لـ شهرين وعدد 10 أيام، مشيرا أنه يتم ري الفاصولياء الخضراء كل قرابة الـ 10 أيام وخاصة نوع فلانتينو يتم سقيه كل 8 لـ 10 أيام وذلك إذا كانت التربة رملية يتم سقية كل 5 أيام، وسواء رملية أو طينية يتم السقي على حسب طبيعة الجو، وخاصة في الشتاء لا يتم الري حتي تجف التربة نهائيًا ومن ثم يتم ري التربة.
كما استكمل المزارع عيد معوض حديثه قائلا: محصول هذا العام أقل من العام الماضي بسبب لرتفاع درجات الحرارة هذا العام أصبح للإنتاج أقل من كل عام ولكن النسبة جيدة، وبالطبع يوجد حشرات تهاجم المحصول ولكن تقوم بقتلها عن طريق الأسمده والكيماوي اللازم مثل حشرة الحمراء ويتم إلقاء عليها سريعا، مشيرا أن كل الأسمدة زادت الضعف تقريبا لذلك أصبحت عبء على الفلاحين حيث كلا من سعر الكيماوي يتراوح من 700 لـ 750 جنيهًا، ولكن هذا العام مابين وها العام سعرها 1200 جنيه، ويكون المحصول والتربة في حاجه لهذه الأسمدة ولكن لا يتم توفير هذه الأسمدة على كارت الفلاح مما نضطر إلى التوجه للسوق السوداء لشراء الأسمدة حتى لا تفسد التربة وهناك بعض الفلاحين تركوا المهنة لأنها لا تجني ثمارها، حيث يوجد عدد من الفلاحين تركوا المهنة بعد أن أصبحت لا تجني ثمارها
IMG20241020110828 IMG20241020110825 IMG20241020110055 IMG20241020104918_01 Screenshot_2024-10-20-20-47-47-67_965bbf4d18d205f782c6b8409c5773a4~2 Screenshot_2024-10-20-20-48-04-34_965bbf4d18d205f782c6b8409c5773a4~2 Screenshot_2024-10-20-20-48-38-76_965bbf4d18d205f782c6b8409c5773a4~2المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الذهب الاخضر حرارة الشمس محافظة المنوفية محاصيل الزراعية
إقرأ أيضاً:
بفضل صفقة رأس الحكمة.. الاستثمارات العربية في مصر تحقق أرقاما غير مسبوقة
مصر – حققت مصر طفرة غير مسبوقة في العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية خلال عام 2024 وارتفع حجم التبادل التجاري بنسبة 16% ليصل إلى 30.5 مليار دولار مقارنة بـ 26 مليارا في عام 2023
وكشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن إنجاز استثنائي حيث تضاعفت استثمارات الدول العربية في مصر أكثر من خمس مرات خلال العام المالي 2023/2024، لتبلغ 41.5 مليار دولار، مقارنة بـ 7.3 مليار دولار في العام المالي السابق، مدفوعة بشكل رئيسي بصفقة رأس الحكمة التاريخية.
ووفقاً لتقرير الجهاز المركزي ارتفعت قيمة الصادرات المصرية إلى الدول العربية بنسبة 18% خلال 2024 مسجلة 16.2 مليار دولار مقارنة بـ 13.6 مليار دولار في 2023، وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول العربية المستوردة من مصر بقيمة 2.7 مليار دولار، تلتها الإمارات العربية المتحدة بـ 2.2 مليار دولار ثم ليبيا بـ 1.8 مليار دولار والسودان بـ 984.4 مليون دولار والجزائر بـ 850.3 مليون دولار.
على صعيد الواردات استحوذت السعودية على حصة الأسد من الصادرات العربية إلى مصر بقيمة 5.2 مليار دولار تلتها الكويت بـ 2.7 مليار دولار والإمارات بـ 2.1 مليار دولار، ويعكس هذا الارتفاع في التبادل التجاري تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر وجيرانها العرب، مدعومة باتفاقيات التجارة الحرة مثل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
أما على صعيد الاستثمارات فقد شهد العام المالي 2023/2024 قفزة استثنائية بفضل صفقة رأس الحكمة التي وقّعتها مصر مع شركة أبوظبي التنموية القابضة في فبراير 2024 بقيمة 35 مليار دولار لتطوير المنطقة الساحلية.
وساهمت الصفقة إلى جانب استثمارات أخرى من دول مثل السعودية والكويت وقطر، في رفع إجمالي استثمارات الدول العربية إلى 41.5 مليار دولار، مقارنة بـ 7.3 مليار دولار في العام المالي السابق.
ويُعد هذا الإنجاز مؤشراً على نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر بما في ذلك توحيد سعر الصرف في مارس 2024، وتوسيع برنامج الطروحات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال، كما عززت صفقة رأس الحكمة ثقة المستثمرين، وساهمت في زيادة احتياطيات النقد الأجنبي إلى 32.1 مليار دولار بنهاية أبريل 2024.
ومع ذلك تواجه مصر تحديات مثل استمرار الضغوط التضخمية وانخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة 57% في الربع الأول من 2024 بسبب التوترات في البحر الأحمر، مما يتطلب تعزيز التنويع الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وتشهد مصر منذ 2016 سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية بدعم من برامج صندوق النقد الدولي، بما في ذلك برنامج التسهيل الممدد بقيمة 8 مليارات دولار الموقّع في 2024، وتضمنت هذه الإصلاحات تعويم الجنيه المصري، تقليص الدعم على الوقود، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، مما ساهم في استقرار الاقتصاد الكلي واستعادة ثقة المستثمرين.
وتُعد الدول العربية شريكاً تجارياً رئيسياً لمصر، حيث تستحوذ على حوالي 30% من إجمالي التجارة الخارجية المصرية، وتُسهم اتفاقيات مثل GAFTA في تقليل الحواجز الجمركية، مما يعزز تصدير المنتجات المصرية الزراعية والصناعية، كما تُعد السعودية والإمارات من أكبر الأسواق للصادرات المصرية بينما تستورد مصر منهما الوقود والبتروكيماويات، والآلات.
المصدر: RT