سفارة روسيا في السودان تحقق بـإسقاط طائرة شحن فوق دارفور
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت السفارة الروسية في السودان، الاثنين، إنها تحقق في تقارير عن احتمال إسقاط طائرة شحن على متنها أفراد طاقم روس في غرب البلاد.
وذكرت السفارة أن قوات الدعم السريع يُحتمل أن تكون أسقطت الطائرة فوق إقليم دارفور الذي يشهد صراعا على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتنسق السفارة مع السلطات السودانية لجمع مزيد من المعلومات وتحديد مصير ركاب الطائرة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، على أجزاء من البلاد في صراع مع الجيش، تقول الأمم المتحدة إنه تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتسبب الصراع في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، ودفع أجزاء من البلاد إلى الجوع الشديد أو المجاعة، وجذب قوى أجنبية زودت كلا الجانبين بدعم مادي، وفقا لوكالة رويترز.
واندلعت الحرب في أبريل من العام الماضي، عندما تحوّل التوتر بين قوات الدعم السريع والجيش، بسبب خلافات حول دور كل منهما في مرحلة انتقالية مدعومة دوليا نحو الحكم المدني، إلى صراع مفتوح.
وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة سابقا، بعد انقلاب نفذاه عام 2021 ضد حكومة عبدالله حمدوك، وذلك بعد عامين من الإطاحة بنظام الرئيس السابق، عمر البشير، في انتفاضة شعبية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
اتهم الجيش السوداني قوات تابعة لخليفة بمهاجمة مواقع حدودية سودانية ومساندة الدعم السريع اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان "هاجمت اليوم مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية ( كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة"، والتي تقع إلى الشمال من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى أهم خطوط المواجهة في الحرب.
وأضاف الجيش السوداني في بيانه "سندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة".
وتعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش السوداني قوات اللواء خليفة حفتر بالضلوع المباشر في الحرب الدائرة منذ عامين بينه وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ومطلع العام الجاري، قال ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، إن 25 بالمئة من قوات الدعم السريع هم من ليبياتحت قيادة خليفة حفتر، والمرتزقة من التشاد، وبعض الإثيوبيين، وأفراد من كولومبيا وأفريقيا الوسطى، وبقايا فاغنر، ومقاتلين من سوريا، بينما 65 بالمئة من القوة المتبقية من أبناء جنوب السودان، للأسف، في حين أن 5% فقط هم من الجنجويد الأصليين كقادة لبعض المجموعات.
وأشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الأزرق إلى أنهم تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين من الحرب حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى على مستوى الإعلام، لتجريم مثل هذه الأفعال.
وأضاف أنه كان بالإمكان القول في الإعلام إن جنوب السودان يشن حربا ضدهم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا، ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.
وسبق أن تحدثت تقارير أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة”؛ لتأمين المنطقة، وحماية الطرق المؤدية إلى السودان، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
وشهدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اتهمها الجيش أيضا بالضلوع في الهجوم، تدخل العديد من الدول بينما لم تنجح المحاولات الدولية بعد في إحلال السلام.
وفي بداية الحرب اتهم السودان حفتر بمساندة قوات الدعم السريع عبر مدها بالأسلحة، واتهم الإمارات، حليفة قائد قوات شرق ليبيا، بدعمها أيضا، عبر وسائل منها غارات جوية مباشرة بطائرات مسيرة الشهر الماضي. وتنفي الإمارات تلك المزاعم.