أسقط طائرة للعدو نوع هرمز 900 حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان المحتل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة / وكالات
واصل حزب الله امس ، استهداف تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته.. محققا فيها إصابات مباشرة.
وأعلن إسقاط طائرة مسيرة للعدو الصهيوني خلال تحليقها في أجواء لبنان. واستهدف مربض مدفعية قوات الاحتلال في “أودم”، بالإضافة لقصف موقع المالكية وقاعدة بيت هلل ومستوطنة كريات شمونة، شمال فلسطين المحتلة، بِصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية.وتجمعًا لجنود العدو في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية ، مستعمرة معالوت ترشيحا بصلية صاروخية.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة جنود العدو الصهيوني أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة ، للمرة الثالثة تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية..كما قصف مجاهدو المقاومة اللبنانية تحركًا لجنود العدو الصهيوني عند عبارة كفركلا بقذائف المدفعية.وجنود العدو الصهيوني في مثلث رب ثلاثين – عديسة – مركبا بصلية صاروخية كبيرة.وكدا استهداف معسكر الـ 100 شمال اييليت هشاحر بصلية صاروخية كبيرة.
كذلك قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية.و موقع (2222) في جبل الشيخ بصلية صاروخية.
وأثناء خرق الطائرات الحربية الصهيونية لجدار الصوت فوق منطقة الزهراني جنوب لبنان، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي بإطلاق صواريخ أرض – جو على الطائرات المعادية وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات جاءت تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
من جهة اخرى ارتكب العدو الصهيوني فجر امس مجزرة جديدة استشهد فيها ستة أطفال ونساء من عائلة واحدة، في حي “النبي انعام” بمدينة بعلبك شرق لبنان.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إن “العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق الأطفال والنساء في حي النبي انعام في مدينة بعلبك”.
وأضافت الوكالة أن طائرة مسيَّرة “معادية” شنت غارة على منزل المواطن علي عبدو عثمان، “ضمن حي بيوته متقاربة ومأهولة بالسكان”.
وأوضحت أن الاستهداف أسفر عن “تدمير المبنى وإلحاق أضرار في البيوت المجاورة، واستشهاد ستة أطفال ونساء من عائلة عثمان، وإصابة ثمانية مواطنين في الحي بجروح راوحت بين حرجة ومتوسطة وطفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفيات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
الثورة نت/..
شهدت جامعة حجة اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني وسياسة التجويع في القطاع.
وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم، محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي.
واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة.
وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.
فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم”.
واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.