نيبينزيا: زيلينسكي يراهن على التورط المباشر لحلف الناتو في الصراع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن فلاديمير زيلينسكي المنتهية ولايته يعاني من هزيمة واضحة، وبالتالي يراهن على جر "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.
وأوضح نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، قائلا: "المشكلة هي أن المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، والذي يعاني من هزيمة واضحة في ساحة المعركة، يبحث الآن بشكل علني حصريا على صراع مباشر، بين حلف الناتو وقوة نووية".
وأضاف أن "زيلينسكي مستعد لإغراق العالم كله في هاوية". كما تطرق نيبينزيا أيضا إلى ما يسمى "خطة النصر"، مشيرا إلى أنها لا تحتوي حتى على تلميح للاستعداد والسعي إلى حل طويل الأمد للصراع.
هذا وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف في وقت سابق، إن التسريبات عما يسمى بـ"خطة النصر" لزيلينسكي، تدل على استعداده لتسليم كل موارد البلاد الطبيعية لرعاته الغربيين، وبالتالي "بيعهم" أوكرانيا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، تعليقا على ما يسمى بـ"خطة النصر"، إن هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة. ووفقا لها، هذه المبادرة تهدف فقط إلى دفع "الناتو" إلى الانخراط في صراع مباشر مع روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا فلاديمير زيلينسكي التورط المباشر حلف الناتو الصراع
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو