وزير السياحة: نحرص على التعاون مع كافة الجهات بما يراعي متطلبات المنشآت السياحية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي، حرص الوزارة على التعاون مع كافة الجهات بما يراعي متطلبات المنشآت السياحية مع الالتزام بكافة المعايير والاشتراطات المطلوبة للحفاظ على مجرى نهر النيل وفرعيه.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع اللجنة المُشكلة برئاسة الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وبحضور اللواء أركان حرب مدير عام جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة وأعضاء اللجنة من الجهات المختصة بوزارات كل من السياحة والآثار، الموارد المائية والري، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة، للقيام بدراسة عدد من النقاط المعنية باستمرار عمل المنظومة الإلكترونية الخاصة بجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة لحوكمة التعامل على أراضي طرح النهر، والتعامل مع التعديات وأعمال الردم بالقطاع المائي لمجرى نهر النيل، ودراسة فئات مقابل استغلال أراضي طرح النهر، والمياه، ورسو العائمات خارج القطاع من شبرا حتى حلوان، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمتابعة إجراءات التعامل مع أراضى طرح النهر في القطاع من شبرا حتى حلوان بنطاق القاهرة الكبرى.
وأكد الدكتور هـاني سويلم أهمية التنسيق بين مختلف جهات الدولة المعنية فيما يخص التعامل مع نهر النيل وفرعيه، مع مراعاة كافة المعايير الفنية التي تضمن الحفاظ على القطاع المائي للنهر وحماية جسوره، بالتزامن مع الحفاظ على الاستثمارات القائمة على مجرى النهر بما يراعى الاشتراطات والقوانين المتبعة.
وخلال الاجتماع جرى استعراض موقف المنظومة الإلكترونية الخاصة بجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة لحوكمة التعامل على أراضي طرح النهر والغرض من إنشاءها وأسلوب عملها ونتائج أعمالها، حيث تم التأكيد على استمرار التنسيق بين وزارة الموارد المائية والرى وجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة وكافة الوزارات والجهات المعنية للإسراع فى دراسة الطلبات الخاصة للترخيص بأعمال وأنشطة على نهر النيل واتخاذ القرارات بشأنها في أسرع وقت حفاظا على الاستثمارات القائمة والمستقبلية.
كما تم التوافق على استمرار أعمال إزالة التعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة لاستيفاء كافة الاحتياجات المائية، والتأكيد على دور وزارة الموارد المائية والري كجهة ولاية أصيلة في التعامل مع المخالفات بكافة أنواعها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اصطياد تمساح الزوامل بعد أسبوع من التمشيط المكثف ببلبيس
نجحت الفرق المشاركة من الأجهزة التنفيذية والجهات المختصة والمتطوعة بمحافظة الشرقية في اصطياد التمساح الذي أثار قلق أهالي عزبة السدرة التابعة لقرية الزوامل بمركز بلبيس خلال الأيام الماضية، وذلك بعد جهود ميدانية موسعة استمرت لمدة أسبوع كامل، تخللتها عمليات بحث دقيقة وتمشيط متواصل داخل المصرف وعلى امتداد مساره، حتى تمت السيطرة الكاملة على التمساح وفق الإجراءات البيئية المتبعة.
وتأتي هذه العملية في ظل حالة من الترقب بين المواطنين الذين تابعوا الموقف منذ ظهوره، قبل أن يتم الإعلان رسمياً عن نجاح التعامل معه صباح اليوم.
وأوضح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن عملية الرصد والاصطياد جرت في إطار خطة عمل محكمة، أشرف على تنفيذها مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، حيث تولى المركز متابعة البلاغ منذ لحظاته الأولى، مع إدارة الجهود الميدانية بشكل متكامل لضمان التعامل الآمن مع الموقف.
وأكد المحافظ أن التنسيق بين الجهات المشاركة شكّل عنصر قوة أساسياً في إحكام السيطرة على موقع ظهور التمساح ومتابعة تحركاته داخل المصرف.
وشاركت في العملية فرق متخصصة من مديرية الطب البيطري وفرع جهاز شئون البيئة بالشرقية وقطاع حماية المحميات بأسوان ممثلاً في وحدة صيد التماسيح، إضافة إلى الإدارة المركزية للموارد المائية والري ورئاسة مركز ومدينة بلبيس ووحدات الإنقاذ النهري ومديرية أمن الشرقية، إلى جانب مجموعة من صيادي الشرقية الذين تطوعوا لدعم أعمال البحث بما يمتلكونه من خبرة في التعامل مع المياه والمجاري المائية.
وجاء تعاون تلك الجهات ليعزز من قوة الاستجابة وسرعة التنفيذ، خصوصاً وأن حالة الترقب بين الأهالي فرضت ضرورة التعامل السريع والدقيق.
وأشار المحافظ إلى أن فرق العمل أجرت عمليات تمشيط وغوص بحثي على مدار الأيام السبعة الماضية، مستخدمة شباكاً متخصصة لرصد أي حركة للمخلوق داخل المصرف، قبل أن يتم تحديد موقعه بدقة ورصده في حالة استقرار نسبي، ليُصار إلى الإمساك به صباح اليوم.
وكشف المختصون بعد الفحص أن الطول التقريبي للتمساح يبلغ خمسة وثمانين سنتيمتراً، وأن حالته الصحية مستقرة، مؤكّدين أن عملية نقله جرت وفق المعايير البيئية المعمول بها لضمان سلامته وعدم الإخلال بالتوازن البيئي.
وأكد المحافظ أن استمرار أعمال الفحص الميداني داخل المصرف والمنطقة المحيطة سيظل قائماً لحين التأكد بشكل كامل من خلو الموقع من أي مصدر خطر محتمل، مشدداً على أن المحافظة تضع سلامة المواطنين على رأس أولوياتها، وأن هذا النوع من البلاغات يتم التعامل معه بجدية تامة دون أي تهاون.
كما شدد على أهمية تعاون الأهالي وإبلاغ الجهات المختصة عن أي ظواهر غير معتادة، لضمان سرعة التدخل ومعالجة الموقف في حينه.
وأشاد الأشموني بجهود الفرق المشاركة وما قدمته من تعاون وتنسيق أثمر عن إنهاء الأزمة بشكل كامل، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق يعكس جاهزية منظومة الطوارئ بالمحافظة وقدرتها على التعامل مع المواقف المفاجئة باحترافية.
وأوضح أن ما أبداه المواطنون من تعاون كان عاملاً مهماً في إنجاز المهمة، مشيداً بالدور الإيجابي لصيادي المنطقة الذين أثروا عملية البحث بخبراتهم العملية.
ونوه المحافظ على مواصلة المتابعة الميدانية والاعتماد على التقارير الفنية الصادرة من الجهات المختصة لضمان استقرار الموقف وعدم تجدد أي مظاهر خطورة.