حرصت المطربة بسمة بوسيل على توجيه الدعاء لأولادها وذلك خلال احتفالها بعيد ميلاد ابنها آدم، مرفقة مجموعة صور لها رفقتهم ورفقة والدهم الفنان تامر حسني في مجموعة من الصور العائلية من حفل عيد ميلاد آدم.

ونشرت بسمة بوسيل عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام: اللهم إني أستودعك أولادي دائما و في كل مكان غابت عنهم عيني وعينك لم تغب فاحفظهم حفظاً يليق بعظمتك وجلالك، اللهم يسر لهم كل عسير ووفقهم واجعل التوفيق حليفهم إنك على كل شئ قدير.

اللهم إني اسألك أن تعافيهم في أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم، وأجعلهم من المعافين من البلاء برحمتك يا الله.

واختتمت بتهنئة ابنها آدم بعيد ميلاده، قائلة:" عيد ميلاد سعيد يا آدم الملك".

على صعيد آخر، احتفل النجم تامر حسني بإنتهاء تصوير فيلمه “ريستارت”، تمهيدا لطرحه في دور العرض السينمائي، في موسم أفلام عيد الفطر 2025.

وشارك  تامر حسني عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور و الفيديوهات “انستجرام”، صورا من كواليس آخر أيام تصوير الفيلم، وكتب: "صور من آخر يوم تصوير ريستارت مع حبايب قلبي أبطال وصناع الفيلم.. إن شاء الله عيد الفطر 2025".

كانت أسرة فيلم ريستارت احتفلت بعيد ميلاد نجم العمل تامر حسني فى حفل ضم فريق عمل الفيلم بالكامل ليكون هذا الاحتفال الرابع لتامر حسني بعيد ميلاده.

كان تامر حسني قد احتفل أول مرة بعيد ميلاده خلال حفلته الأخيرة بالسعودية واحتفل على المسرح بعيد ميلاده وسط جمهوره السعودي، وفور عودته إلى القاهرة احتفل محمد ثروت بتامر حسني فى كواليس تصوير الفيلم وفاجئه بتورتة عليها صورته وسط حضور كل من هنا الزاهد والمخرجة سارة وفيق.

والمرة الثالثة أثناء تصويره أحد مشاهد الفيلم بمنطقة شبرا احتفل جمهوره بعيد ميلاده أمام لوكيشن التصوير وأعرب تامر عن سعادته بهذا الاحتفال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتفال الفنان تامر حسني مطرب حفل عيد ميلاد بسمة بعید میلاده بعید میلاد تامر حسنی عید میلاد

إقرأ أيضاً:

ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟

احتفى محرّك البحث العالمي "غوغل" بتماثيل "عين غزال" الأردنية، مسلطًا الضوء على واحدة من أقدم الشواهد الفنية في تاريخ البشرية.

هذا الاحتفاء أعاد هذه التماثيل إلى الواجهة، حيث تعتبر تماثيل عين غزال، نافذة على بدايات التفكير الرمزي والديني لدى الإنسان في العصر الحجري الحديث.

تماثيل عين غزال تعد شاهدة على مجتمع استقر قبل نحو تسعة آلاف عام على أطراف عمّان الحالية، وترك خلفه إرثًا فنيًا وروحيًا ما زال يثير أسئلة العلماء والمؤرخين حتى اليوم.

موقع عين غزال
يقع موقع عين غزال الأثري في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان، قرب مجرى سيل الزرقاء، في منطقة كانت تُعدّ من أكبر المستوطنات البشرية في العصر الحجري الحديث قبل الفخاري.

وتشير الدراسات الأثرية إلى أن الموقع كان مأهولًا بشكل متواصل تقريبًا بين عامي 7200 و5000 قبل الميلاد، أي في مرحلة مفصلية من تاريخ البشرية شهدت الانتقال من الصيد وجمع الثمار إلى الزراعة والاستقرار.

ما يميّز عين غزال عن غيره من المواقع المماثلة في المنطقة، هو ضخامته نسبيًا؛ إذ قُدّر عدد سكانه في ذروة ازدهاره بالآلاف، وهو رقم كبير جدًا بمقاييس تلك الفترة. هذا الاستقرار السكاني الكثيف أتاح نشوء أنماط اجتماعية ودينية معقدة، انعكست لاحقًا في طقوس الدفن والعمارة والفنون، وعلى رأسها تماثيل الجص الشهيرة.

اكتشاف تماثيل عين غزال عام 1983
بدأت قصة الاكتشاف في عام 1983، عندما كانت أعمال توسعة عمرانية تجري في المنطقة. وخلال حفريات إنقاذية، عثر فريق من علماء الآثار على مجموعة غير متوقعة من التماثيل المدفونة بعناية تحت أرضية أحد المباني السكنية القديمة. لاحقًا، كشفت حملات تنقيب إضافية عن مجموعتين رئيسيتين من التماثيل، يعود تاريخ دفنهما إلى نحو 6500 قبل الميلاد.

شكّل هذا الاكتشاف صدمة علمية حقيقية، إذ لم يكن معروفًا آنذاك وجود تماثيل بشرية كاملة الحجم تقريبًا تعود إلى هذا الزمن السحيق. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسم «تماثيل عين غزال» حاضرًا في أبرز المراجع الأكاديمية، وغالبًا ما يُشار إليها بوصفها من أقدم التماثيل البشرية في العالم.

تماثيل من الجص
صُنعت تماثيل عين غزال من مادة الجص (الجبس الجيري)، وهي مادة كانت تُحضّر عبر حرق الحجر الجيري ثم خلطه بالماء لتكوين عجينة قابلة للتشكيل. وقد بُنيت التماثيل حول هيكل داخلي من القصب أو الأغصان، ثم جرى تغليفها بطبقات من الجص المصقول بعناية.

تتراوح أطوال التماثيل بين نصف متر ومتر تقريبًا، وبعضها تماثيل كاملة، فيما صُنعت أخرى على شكل أنصاف تماثيل (بوست). اللافت للنظر هو التركيز الشديد على ملامح الوجه، ولا سيما العيون الكبيرة المصنوعة غالبًا من القار أو الصدف، والتي تمنح التماثيل نظرة حادة ومقلقة، كأنها تحدّق في المشاهد عبر آلاف السنين.

ملامح بلا أفواه
من أكثر ما يثير الجدل العلمي حول تماثيل عين غزال، هو غياب الفم في معظمها، مقابل إبراز واضح للعيون والرؤوس. هذا الاختيار الفني المتكرر دفع الباحثين إلى طرح تفسيرات متعددة، من بينها أن التماثيل لم تكن تمثّل أفرادًا بعينهم، بل كائنات رمزية أو أسلافًا مقدسين، أو ربما آلهة مرتبطة بالخصوبة والحياة والموت.

كما يرى بعض العلماء أن غياب الفم قد يرمز إلى الصمت الطقسي، أو إلى عالم روحي لا يحتاج إلى الكلام، فيما تبقى العيون وسيلة الاتصال بين العالم المرئي والعالم غير المرئي.

لماذا دُفنت تحت الأرض؟
لم تُترك التماثيل معروضة أو مهجورة، بل دُفنت بعناية فائقة داخل حفر خاصة تحت أرضيات المنازل، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للتأويل. فالبعض يرى أن الدفن كان جزءًا من طقس ديني دوري، حيث تُصنع التماثيل وتُستخدم في شعائر معينة ثم تُوارى الأرض بعد انتهاء دورها الرمزي.

ويذهب رأي آخر إلى أن هذه التماثيل كانت مرتبطة بطقوس حماية المنزل أو الجماعة، وأن دفنها تحت الأرضية يهدف إلى ضمان البركة أو الحماية الروحية لسكان المكان.

وعُثر في موقع عين غزال على ما يقارب 32 تمثالًا وتمثالًا نصفيًا، وهو عدد كبير قياسًا بالفترة الزمنية التي تعود إليها.

أين توجد تماثيل عين غزال اليوم؟
تتوزع تماثيل عين غزال اليوم بين عدد من المتاحف العالمية، أبرزها متحف الأردن في عمّان، الذي يضم مجموعة مهمة تُعدّ من أثمن معروضاته الدائمة.

كما توجد تماثيل أخرى في متاحف عالمية مثل المتحف البريطاني في لندن، ومتحف اللوفر في باريس، ضمن سياق التعاون العلمي الذي رافق عمليات التنقيب والدراسة.

ويُنظر إلى عرض هذه التماثيل في متحف الأردن على وجه الخصوص بوصفه استعادة رمزية للإرث الحضاري المحلي، وربطًا بين سكان عمّان المعاصرين وأحد أقدم فصول تاريخ مدينتهم.

مقالات مشابهة

  • أسرة حفاظ القرأن بالغربية: الحمد لله أولادي حصلوا على المركز الأول عالميا.. صور وفيديو
  • ابنة تامر حسني تهنئ آن الرفاعي بعيد ميلادها.. أمي الثانية
  • تاليا تامر حسني توجه رسالة تهنئة لـ آن الرفاعي بمناسبة عيد ميلادها
  • «أمي الثانية».. تاليا تامر حسني توجه رسالة لـ آن الرفاعي
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • بسمة بوسيل تخطف الأنظار في أحدث ظهور بالحجاب
  • شرطة دبي تضبط شاباً احتفل بعيد ميلاده بإشعال النار على شارع عام
  • كمال أبو رية عن انتقادات فيلم الست: منى زكي ممتازة ولا يليق بممثل يقيم زميلته
  • في أجواء مميزة.. صناع «وننسى اللي كان» يحتفلون بعيد ميلاد كريم فهمي
  • بسمة بوسيل تؤدي مناسك العمرة في أحدث ظهور بعد أزمة تامر حسني الصحية