الرئيس الإيراني يزور مكتب حماس بطهران للعزاء في مقتل يحيى السنوار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN))-- أجرى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الثلاثاء، زيارة إلى مكتب حركة حماس في العاصمة الإيرانية، طهران، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وبحسب ما ذكرت الوكالة في تقرير، فقد قدم مسعود بزشكيان "التعازي والتهاني" بمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.
وخلال الزيارة، اجتمع الرئيس الإيراني مع ممثل حركة حماس في إيران، خالد القدومي، حيث تناولا آخر التطورات في المنطقة والوضع في قطاع غزة، طبقا لما أفادت وكالة "إرنا".
وخلال مراسم تأبين يحيى السنوار بمكتب حماس، أكد الرئيس الإيراني أن "أي هجوم تشنه إسرائيل على إيران سيتلقى ردا مناسبا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "إسنا" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي، مقتل يحيى السنوار بإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية جنوبي قطاع غزة.
وتستعد إيران لضربة إسرائيلية ردا على إطلاقها عشرات الصواريخ على إسرائيل في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإيرانية حركة حماس غزة الرئیس الإیرانی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.