صاروخان لحزب الله يفتكان بقوة لـغولاني قرب بلدة راميا (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بث حزب الله مشاهد لإطلاق صاروخين موجهين، تجاه تجمع لجنود الاحتلال، على الجدار الحدودي قرب بلدة راميا جنوب لبنان، وإصابتهم بشكل مباشر.
وتظهر اللقطات، تجمعا للجنود وآليات عسكرية، قال حزب الله إنهم من لواء غولاني، بعد فتحهم الجدار الحدودي، قرب بلدة راميا الحدودية.
وحقق الصاروخ الأول إصابة مباشرة في مجموعة من جنود الاحتلال، كانوا بجانب جيب عسكري من نوع هامر، وأعاد مقاتلو حزب الله إطلاق صاروخ ثان، ظهر فيه قيام جنود بمحاولة سحب جثث القتلى والمصابين، قبل أن يسقط عليهم ويصيب الجيب بشكل مباشر.
وهذا المقطع هو الأول، الذي يبثه حزب الله، لضرباته البرية ضد قوات الاحتلال، في ظل العديد من البيانات التي نشرها وتحدث فيها عن تدمير عدد كبير من الدبابات والجرافات العسكرية منذ بدء العدوان على جنوب لبنان بريا.
من جانبها نشرت حسابات عبرية، صورا قالت إنها للجيب العسكري الذي استهدفه حزب الله، قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وتظهر الصور احتراق الجيب بالكامل نتيجة الضرابات الصاروخية التي تلقاها، والتي يشار إلى أن صاروخ ألماس الموجه والمزود بكاميرا، تم استخدامه في العملية.
بالفيديو | مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تجمّع لجنود جيش العدو الإسرائيلي قرب موقع راميا على الحدود اللبنانية الجنوبية pic.twitter.com/cVMSHOsx8M — قناة المنار (@TVManar1) October 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال لبنان لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.
وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.
وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.
كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.