أحمر الناشئين يواجه سنغافورة في مستهل مشواره بالتصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يفتتح منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين غدا الأربعاء عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت سلطنة عُمان مبارياته في تصفيات أمم آسيا تحت 17 عامًا، حينما يلتقي مضيفه منتخب سنغافورة على استاد بيشان لحساب مباريات المجموعة العاشرة، ويسعى الأحمر إلى تحقيق انطلاقة مثالية وحصد النقاط الثلاث قبل مواجهتي جوام وطاجيكستان في المجموعة نفسها.
وتفتتح مباريات هذه المجموعة عند الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت مسقط بمواجهة تجمع بين طاجيكستان وجوام، وقد سجّل المنتخب الطاجيكي، المصنف الأول في هذه المجموعة، نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة في قطاع المراحل السنية، حيث حلّ وصيفًا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019، كما تأهل لأمم آسيا الأخيرة التي غاب عنها منتخبنا، في نهائيات تايلاند العام الماضي، تعادل المنتخب الطاجيكي مع الصين بهدف لمثله قبل أن يخسر أمام السعودية وأستراليا على التوالي.
ووصل منتخبنا إلى سنغافورة يوم السبت الماضي من أجل التكيف على الأجواء وتجهيز الفريق بشكل مثالي، نظرًا لما تمثله مباراة الغد من أهمية قصوى، خاصة أنها تُلعب أمام المنتخب المضيف، وكان الأحمر قد خاض قبل السفر من مسقط مباراة أمام المنتخب اليمني الشقيق يوم 13 أكتوبر الماضي، انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وبدأ الأحمر مشواره في التصفيات الآسيوية قبل 36 عامًا، وخلال 16 مشاركة سابقة تأهل المنتخب الوطني للناشئين إلى النهائيات الآسيوية في 11 مناسبة، وحصد اللقب مرتين، وخلال مشواره في التصفيات منذ عام 1988، لعب المنتخب الوطني 52 مباراة، فاز في 28 منها، وتعادل في 9 مرات، وخسر 15 مباراة، وسجّل 100 هدف، بينما استقبلت شباكه 52 هدفًا.
وفي هذه التصفيات، يتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة من المجموعات العشر، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني إلى النهائيات التي ستستضيفها السعودية خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل 2025، وخلال النهائيات -التي ستشارك فيها 16 منتخبًا- ستضمن المنتخبات التي تصل إلى ربع النهائي المشاركة بشكل مباشر في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا، التي ستقام في قطر العام المقبل.
وقد تأهل منتخب الناشئين من قبل 10 مرات إلى أمم آسيا، وفاز باللقب عامي 1996 في تايلاند و2000 في فيتنام، أما الظهور الأخير للأحمر الصغير في أمم آسيا، فكان في نسخة ماليزيا 2018، حيث ودّع البطولة من ربع النهائي على يد المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف.
نثق في اللاعبين
وأكّد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين، أنور بن عبدالله الحبسي، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق انطلاق التصفيات، على جاهزية الفريق التامة لخوض المعترك الآسيوي، مضيفًا: «جميع المنتخبات تبحث عن بطاقة التأهل من المجموعة العاشرة، وهو حق مشروع، وهذا ما نبحث عنه بكل تأكيد».
وأشار الحبسي في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة منتخبنا أمام سنغافورة في التصفيات الآسيوية، إلى أن الفريق عاقد العزم على خطف البطاقة الأولى من المجموعة والصعود إلى النهائيات الآسيوية، موضحًا أن المباراة الافتتاحية دائمًا ما تكون هي الأهم في مشوار التصفيات، وبإذن الله يحقق الفريق نتيجة إيجابية تمنحه الأفضلية في المباريات الأخرى.
وأبدى أنور الحبسي ثقته الكبيرة في جميع اللاعبين، وأنهم متحفزون لتقديم مستويات فنية مميزة وخطف بطاقة التأهل والحضور في نهائيات آسيا 2025 في السعودية، مؤكدًا احترامه لجميع المنتخبات المشاركة في المجموعة ضمن التصفيات الآسيوية، إلا أن كل ما يهمنا هو تحقيق النقاط الثلاث في كل المباريات.
وأوضح أن الضغوطات دائمًا ما تكون موجودة في مثل هذه البطولات، إلا أن الفريق جاهز واللاعبين متأقلمون على اللعب تحت الضغط، خاصة وأنهم شاركوا في أكثر من بطولة ولديهم خبرة سابقة في التعامل معها، وأكّد في نهاية حديثه أن النتائج السابقة للمنتخب الوطني كانت جيدة ومبشرة بالخير بإذن الله.
من جانبه، قال لاعب منتخبنا الوطني أحمد العمراني: «إن الفريق جاهز لخوض التصفيات الآسيوية، وإن اللاعبين متحمسون للظهور بمستوى جيد وتحقيق بطاقة الصعود والتأهل من المجموعة».
وأكّد العمراني في المؤتمر الصحفي أن التحضيرات السابقة كانت جيدة، وقد لعبنا عددًا من المباريات الإعدادية وظهرنا بمستوى جيد، وكل ما يهمنا كلاعبين هو تحقيق النتائج الإيجابية والتأهل إلى نهائيات آسيا 2025.
وأضاف: «جميع اللاعبين في الفريق على قدر المسؤولية لتقديم كل ما لديهم والظهور بمستوى مشرف وتحقيق حلم التأهل، والضغوطات موجودة في مثل هذه البطولات؛ ولكننا تعودنا عليها وسنلعب من أجل الفوز دائمًا».
جاهزية للبداية
وشارك مؤخرًا منتخب سنغافورة في بطولة «ليون سيتي» التي أقيمت في سنغافورة بقيادة المدرب الإسباني أنجيل توليدانو فلوريس، حيث لعب المنتخب السنغافوري في البطولة أمام نادي جي بي باثوم يونايتد التايلندي وخسر بركلات الترجيح 3-4، وفي مباراة تحديد المركز الثالث، خسر أيضًا من نادي جوهر دار التعظيم الماليزي بنتيجة كبيرة 1-5.
كما شارك المنتخب السنغافوري في يونيو الماضي في بطولة جنوب شرق آسيا «الآسيان» تحت 17 عامًا في إندونيسيا، حيث خسر مواجهتي لاوس وإندونيسيا 1-2 و0-3 على التوالي، قبل أن يحقق الفوز في مباراته الأخيرة أمام الفلبين برباعية نظيفة.
وتضّم قائمة اللاعبين لمواجهة الغد كلًا من نور أيدرين بن نور إحسان وجاريك نج روي لحراسة المرمى، وللدفاع أحمد إلهان رز الله، ومحمد لوث حارث، وشافريل أرييل، ورؤوف عناقي خان، وأحمد مارتن بن رسلان، ومحمد إيليا نوفل بن محمد، ومحمد زكي بن محمد، وفي خط الوسط آندي رفقي بن محمد هاشم، واردى ثاقب بن محمد طه، وراي بيه جونوين، ومحمد عقيف عريان بن سيف، وحارث دانش بن إيروان، وسارفين أوديا كومار، ومحمد نقيل عيان، وجادن هينج كاي جيان، وفي الهجوم أوتشينا إيمانويل إيزياكور، وجادون كواه سونج يي، ومحمد حلمي شهرول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التصفیات الآسیویة بن محمد منتخب ا
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يواجه البنين في ثاني اختبار ودي قبيل نهائيات "كان 2025"
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره البنيني، اليوم الإثنين 9 بونيو الجاري، بداية من الساعة التاسعة مساء، بملعب بالمركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصيفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
ويتطلع أبناء وليد الركراكي، إلى تحقيق الانتصار لمواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية، حيث سيتمكنوا من الوصول إلى الفوز 12، لتكون بذلك أطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ المنتخب الوطني المغربي، بعدما كانت مسجلة باسم وحيد خاليلوزيتش، بما مجموعه 11 فوزا.
ويطمح المنتخب الوطني المغربي كذلك إلى الفوز على البنين، للاقتراب أكثر من الرتبة العاشرة والتاسعة عالميا، في التصنيف المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يحتل أسود الأطلس حاليا المركز 11 بما مجموعه 1697.28، على بعد 2.18 من كرواتيا العاشر، و3.52 عن إيطاليا التاسع، حيث من المنتظر أن يتغير الترتيب، في حالة ما انهزم رفاق مودريتش أمام جمهورية التشيك، والطاليان أمام مولدوفا.
وينتظر أن يقوم الناخب الوطني وليد الركراكي، بالعديد من التغييرات في التشكيلة الرسمية، مقارنة بتلك التي خاضت لقاء تونس، حيث يتوقع أن يقحم منير المحمدي، في حراسة المرمى مكان ياسين بونو، مع الاعتماد على أيوب الكعبي، ومروان سنادي، منذ البداية، نظير ما قدماه خلال مباراة نسور قرطاج، خصوصا وأن معظم اللاعبين سيتوجهون مباشرة لفرقهم للمشاركة في كأس العالم للأندية، الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الصدد، قال وليد الركراكي في تصريحات تلفزيونية عشية ودية بنين: « بعض الإصابات الطارئة من جهة والإرهاق الذي طال اللاعبين بعد موسم شاق من جهة أخري، والتزام عدد من لاعبينا بمونديال الأندية سيدفعني للتغيير أمام بنين ».
وتابع: « لقد أرحنا إبراهيم دياز رغم أنه تدرب مع المجموعة، نزولا على الاتفاق مع ريال مدريد، وخشية حدوث مضاعفات غير محمودة، وهذا يخدم علاقتنا مع هذه الأندية ومثل هذه المباريات تتيح أمامي اكتشاف لاعبين جدد، ما يهمنا هو الانتصار معنويا، وكل لاعب سينال فرصته، وسيكون عند حسن الظن ».
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين