ليلتان في فندق وعشاء رومانسي.. أنجلينا جولي تعيش قصة حب جديدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شائعات عديدة ارتفعت حدتها خلال الساعات الماضية حول علاقة الحب الجديدة التي دخلتها النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، مع مغني الراب البريطاني أكالا، وذلك بعد دراما قاسية عاشتها على مدار السنوات الـ 8 الماضية في معركة الطلاق والحضانة بين وبين زوجها السابق براد بيت، حيث نجحت عدسات الكاميرات في رصد «جولي» و«أكالا» مرة ثانية بعد ظهورهما المثير للجدل على هامش فعاليات الدورة الماضية من مهرجان فينيسيا السينمائي.
وتتواجد أنجلينا جولي برفقة أكالا أثناء تواجدها في العاصمة البريطانية لندن، حيث أفادت مصادر لصحيفة «يو إس صن» يوم الاثنين أن الممثلة البالغة من العمر 49 عاما تسللت مع المغني البالغ من العمر 40 عامًا إلى جناحها الفندقي في فندق كورينثيا في لندن الأسبوع الماضي.
قال مصدر مطلع للصحيفة: «لقد أمضى الثنائي ليلتي الأربعاء والخميس معًا داخل الفندق ولم يغادرا، حيث انضم أكالا إلى الممثلة بعد ساعتين من وصولها».
وأضاف المصدر، أن أكالا تسلل إلى خارج الفندق عبر إحدى سيارات أنجلينا جولي يوم الجمعة، قبل ساعتين من العرض الأول لفيلمها الجديد (Maria) في معهد الفيلم البريطاني»، متابعا: «إنهما يستخدمان سيارات منفصلة ومداخل سرية لإبقاء علاقتهما طي الكتمان، لكن الأمر حقيقي».
وبالفعل ألتقط عدسات صور مغني الراب أكالا وهو يصل بشكل منفصل عن أنجلينا جولي لعرض الفيلم المشارك في مهرجان لندن السينمائي، ولكن بعد العرض تناولا عشاءً رومانسيًا في مطعم «Soho House»، وفقا للمصدر.
منذ مايو 224.. تفاصيل علاقة أنجلينا جولي وأكالا
ارتبطت أنجلينا جولي وأكالا عاطفيًا منذ مايو 2024 عندما حضر الأخير مهرجان كالاباش الأدبي في جامايكا إلى جانب جولي وابنتيها زهرة 19 عامًا، وشيلو 18 عامًا، كما إلى تواجد برفقتها في حفل أقيم في متجرها Atelier Jolie في مدينة نيويورك في 28 سبتمبر، وفي الأسبوع نفسه رافقها إلى عرض فيلم «Maria» في مهرجان نيويورك السينمائي الذي أقيم في قاعة تالي في مركز أليس لينكولن.
وكشف المصدر أن الثنائي يجمعها العديد من القواسم المشتركة: «يتشاركان نفس الشغف عندما يتعلق الأمر بالقضايا الاجتماعية والإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنجلينا جولي أكالا أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.
تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of listتمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.
وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".
ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.
أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.
إعلانخيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.
تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".
شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.
لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.
وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.
مكافحة الغشكان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.
ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".
في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.
كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.
ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.
تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.
إعلانفي بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.
تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.
لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.
ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.
في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.
يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".
يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.