الأمم المتحدة: تحسن الوضع الإنساني بليبيا خلال 2023 باستثناء مناطق الفيضانات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكدت اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة تحسن الوضع الإنساني في ليبيا خلال العام الماضي، مشيرة إلى انخفاض الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة من 1.5 مليون، عام 2021 إلى 329 ألفا خلال عام 2023.
وأضافت اللجنة التي تضم 18 منظمة في تقرير حول العمل الإنساني في ليبيا, أن الوضع السياسي والأمني استقر نسبيا خلال العام الماضي, مؤكدة استقرار الوضع الإنساني باستثاء المناطق التي شهدت الفيضانات في شرق البلاد.
وقالت اللجنة إن الاستجابة للفيضانات أثارت المزيد من المنافسة بين حكومة الوحدة في الغرب والسلطات في شرق البلاد, وأن الأولويات تحولت بشأن الاستجابة للأزمة إلى صراعات على السلطة بين الأطراف السياسية.
المصدر: الأمم المتحدة
الأمم المتحدة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها.
وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى “عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية” في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه.
وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج.
وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.