وكالة بغداد اليوم:
2025-12-13@07:35:27 GMT

كشف حقيقة انتحار طالب جامعي في ديالى

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

كشف حقيقة انتحار طالب جامعي في ديالى

بغداد اليوم -  ديالى

 كشف مصدر امني، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، عن حقيقة انتحار طالب جامعي في بعقوبة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "طالب كلية من مواليد 2003 يسكن احدى مناطق بعقوبة كان مخمورا اطلق النار على نفسه من سلاح شقيقه ما أدى الى اصابته بجروح حرجة وتم نقله الى مستشفى بعقوبة التعليمي لتلقي العلاج".

وأضاف انه "لم يمت نافيا ما تردد بهذا الشأن"، مؤكدا ان "التحقيقات مستمرة للوقوف على الأسباب التي دفعته الى اطلاق النار على نفسه هل هو بدافع الانتحار هو انه حادث عرضي بسبب عدم ادراكه بان السلاح يحمل رصاص".

وتداول ناشطون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن انتحار شاب بواسطة مسدس داخل منزله وسط قضاء بعقوبة في محافظة ديالى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة

في خصم السنوات المتعاقبة التي يقضيها الإنسان في الركض خلف تفاصيل الحياة، يظن نفسه أنه يبحث عن أشياء محددة: النجاح، مكانة، أو انتصارات تمنحه شعورًا مؤقتًا بالإنجاز.

لكن مع مرور الوقت، يكتشف المرء أن كل تلك المساعي لم تكن يومًا كفيلة بملء الفجوات الداخلية العميقة، وأن ما يبحث عنه حقا ليس أمرا ماديا، بل حالة من السلام الداخلي، "هدوء يتكئ عليه" حين تضيق به الحياة، وروح قادرة على التمسك بأشيائها مهما أثقلتها الظروف.

هذا الإدراك لا يأتي فجأة، بل ينضج من خلال تجارب يمر بها الإنسان، فيعتاد الركض وراء كل ما يظن أنه سيحدث فرقا في حياته، ثم يفهم لاحقا أن كل هذا الركض لم يكن سوى محاولة لتسكين قلق داخلي عميق. ومع هذه التقلبات، يصبح الهدوء والبساطة والطمأنينة غاية لمشروع حياة كاملة.

ومن بين أكثر ما يكتشفه الإنسان حاجته إلى علاقة تمنحه الأمان، وعلاقة إنسانية مستقرة لا تركز على المثالية ولا على الوعود الكبيرة، بل على دعم حقيقي ووجود شخص يرى ما وراء الضعف، فيتحمل العثرات، وشخص تكون لديه الأسباب الكافية للمحبة حتى في الأوقات التي يفشل فيها المرء في إيجاد سبب ليحب نفسه. فالأمان ليس مجرد كلمة، بل وجود قادر على تهدئة الفوضى الداخلية، بنظرة صادقة وكلمة مطمئنة.

وحين يبدأ الإنسان بالاقتراب من هذا النوع من الراحة الداخلية، يتحول المنزل الذي يعود إليه إلى أكثر من مجرد جدران، فيصبح مكانًا يحتضن قلقه اليومي وتعبه، ومساحة تتسع لانفعالاته دون أن يضطر لإخفائها أو تبريرها.

ولم يعد بحاجة إلى الهروب إلى الخارج أو التشتت ليخفف عن نفسه، بل يكفيه أن يعود إلى زاوية دافئة تحتضنه، قادرة على المداواة مما أثقل قلبه.

ومع هذا الصفاء الإنساني، تتلاشى فكرة التشتت الداخلي بين "أنا" بالأمس و"أنا" اليوم، فيبدأ الإنسان بفهم ذاته والأحاديث التي يجريها مع نفسه والخطط التي يرسمها، وحتى لحظات الصمت التي يقف فيها متأملا تصبح مسارا واحدا يحاول حمايته والحفاظ عليه.

ومع مرور الوقت، يكتشف أن السكينة التي يبحث عنها ليست في العالم الخارجي، بل في انسجامه مع ذاته.

وفي نهاية كل يوم، حين يعود التعب، تتحول لحظات الصمت إلى مساحة آمنة يخفف فيها الإنسان عن نفسه، ولا يبحث عن حلول خارقة، ولا ينتظر أن يتغير العالم من حوله، بل يكفيه أن يجد داخل نفسه ما يستند إليه ليواصل الطريق. تلك القدرة على مواساة الذات تصبح الخط الفاصل بينه وبين قسوة الحياة.

وفي الصباح، عندما تستيقظ على أيام هادئة، قد تبدو للبعض أنها أيام عادية جدًا، لكنها مكسب كبير؛ فالقيمة الحقيقية ليست في الأيام الصاخبة ولا الأحداث الكبيرة، بل في تلك اللحظات التي يشعر فيها أن قلقه أخف وأن روحه أكثر طمأنينة.

ومع مرور الوقت، يتعلم الإنسان أن أعظم ما يحظى به خلال مسيرته هو العلاقة الصادقة مع ذاته، وهذه علاقة لا تبنى على المثالية، بل على فهم عميق لاحتياجاته وحدوده. فالعالم مليء بالضجيج، لكن امتلاك مساحة آمنة في الداخل هو المكسب الأكبر للمرء، وهو الإنجاز الذي يستحق الاحتفاء كل يوم.

ومع النضج، يدرك أن السلام ليس مكانًا يسافر إليه، ولا حياة فاخرة، ولا إنجازًا يُعلق على الجدار. السلام الحقيقي هو أن يجد في داخله ما يطمئنه حين تضطرب روحه، وأن يبقى قريبًا من ذاته حتى في اللحظات التي يظن فيها أنه لا يستحق الهدوء، فهو يختار نفسه من جديد كل يوم، رغم الصعوبات وتحديات الحياة.

وفي نهاية المطاف، يظل اليقين بأن الطمأنينة لا تُشترى ولا تأتي صدفة؛ إنها تُبنى بهدوء، بخطوات ثابتة، وبقلب يعرف أن الحياة، مهما أثقلت كاهله، تصبح أخف، عندما يقدر الإنسان القدرة على احتواء نفسه وفهمها، ومنحها ما تحتاجه لتواصل المسير بثبات.

مقالات مشابهة

  • انتحار شاب في أحد فنادق بغداد وآخر يقتل ابن عمه في كركوك
  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة
  • الأمطار تنعش ديالى.. سد الوند امتلأ ومناسيب حمرين والعظيم ترتفع
  • انتحار شاب شنقاً بسبب فتاة أميركية جنوبي العراق
  • كأس العرب ... وكأسك يا وطن!
  • اليوم..الدولار ما زال محلقاً
  • ديالى.. غرق مبنى السراي التراثي ونقابة الفنانين تناشد لإنقاذه من الانهيار
  • سيول غزيرة تضرب ديالى.. إغلاق طرق وغرق شوارع بالمياه (صور)
  • رجل مسن ينتحر داخل مرقد ديني غربي ديالى
  • اليوم..ارتفاع طفيف في أسعار صرف الدولار