"المجاهدين" تدين الصمت الدولي تجاه قطاع غزة وتدعو لتصعيد المواجهة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي والتخاذل العربي على مجازر حرب الإبادة الجماعية المستمرة والتي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في شمال قطاع غزة في سياسة انتقامية ممنهجة ضد شعبنا الذي احتضن المقاومة بثبات وصمود.
وطالب "المجاهدين" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، الشعوب العربية والإسلامية بكسر حاجز الصمت والعجز والقيام بواجبهم لنصرة المظلومين في غزة الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن الأمة بأسرها.
وأشارت إلى أن لولا الصمت الدولي المخزي والخذلان العربي المريع لما تجرأ العدو الإسرائيلي على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني واستمر بعمليات القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء والمضي بمخططات التهجير والتصفية.
وأكدت عل أن الإدارة الأمريكية هي شريكة للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا فهي تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي والضغط عليها وعلى مصالحها أوجب الواجبات اليوم.
ودعت أحرار ومقاومي شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو الجبان وتكثيف ضرباتهم النوعية في عمق الكيان الغاصب كما ندعو أحرار العالم لمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الإبادة الجماعية في غزة.
ويتعرض شمال قطاع غزة لأبشع عمليات القتل والإبادة الجماعية منذ عدة أسابيع في ظل حصار مطبق يمنع فيه جيش العدو عن أهلنا هناك كل سبل الحياة من غذاء وماء ودواء تنفيذاً لما عرف ب"خطة الجنرالات " الإجرامية لإفراغ سكان شمال قطاع غزة من سكانه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة المجاهدين الفلسطينية غزة الصمت الدولي مجازر إبادة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الجولاني” يعرض التطبيع مع الكيان الصهيوني
ذكرت وكالة “رويترز” أن سلطات الجولاني عرضت خدمات جديدة لأمريكا وكيان العدو الصهيوني.
وحسب الوكالة، فإن “الجولاني” عرض على ترامب منح الولايات المتحدة الأمريكية حق الوصول للنفط والغاز السوري، والتطبيع مع العدو “الإسرائيلي”، مقابل إلغاء “العقوبات”.
ونوهت إلى أن سلطات الجولاني “تسعى لإغراء الرئيس الأمريكي ترامب بمبادرات، بينها بناء “برج ترامب” في دمشق.
يشار إلى أن رئيس السلطة السورية الجديدة “الشرع” سبق وأن اتخذ العديد من الإجراءات خدمةً للعدو الصهيوني، منها الخضوع لحالة الاستباحة التي يفرضها العدو، والإعلان عن محاربة أي نشاط سياسي أو عسكري لحركات المقاومة الفلسطينية، كان آخرها اعتقال أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي.