الخميس.. انطلاق فعاليات الدورة التاسعة لملتقى القاهرة لفن الخط العربي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق الخميس القادم فعاليات الدورة التاسعة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي (دورة الخطاط الكبير محمد حمام)، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي مساعد الوزير للمشروعات الثقافية والمشرف على قطاع الصندوق، تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
الملتقى - والذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية المصرية للخط العربي - تحمل شعار "بناء يتجدد".
يأتي ذلك في ظل اهتمام الدولة المصرية بالتراث الثقافي والهوية المصرية والعربية، حيث صرح الفنان الكبير محمد بغدادي قوميسير عام الملتقى، أن مصر نجحت في تسجيل الخط العربي على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي، بعد أن تم تقديم ملف شاركت مصر في اعداده مع (١٦) دولة، مما يعد انجازا جديدا في مجال صون الهوية العربية باعتبار الخط العربي من أهم مفردات الحضارة الاسلامية والعربية.
وأكد "بغدادي" على أن اختيار شعار الدورة ـ بناء يتجدد- يأتي ضمن رؤية وزارة الثقافة المصرية في إبراز الصورة الحضارية لبناء الإنسان.
يتضمن الملتقى هذا العام عدة فعاليات مميزة: حيث تبدأ فعاليات الدورة الجديدة في السابعة مساء الخميس (24 أكتوبر) بافتتاح المعرض العام للخط العربي داخل قصر الفنون بساحة الأوبرا، حيث يشارك بالملتقى 160 فنان وفنانة من 16 دولة عربية وأجنبية وهى: الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، المملكة العربية السعودية، الهند، لبنان، بولندا، سلطنة عمان، العراق، الصين، سوريا، إندونيسيا، المغرب، تايلاند، ليبيا، إيطاليا، اليمن.
بلغ عدد المشاركين فى المسابقة الرسمية للملتقى؛ 80 متسابقا من مصر، و31 متسابقا أجنبيا وعربيا، بالإضافة إلى دعوة مجموعة من كبار الخطاطين وضيوف الشرف والمكرمين، بالإضافة للمتدربين المشاركين من مدرسة خضير البورسعيدى للخط العربي بالقاهرة وعددهم 35 طالبا وطالبة.
كما تتضمن الفعاليات ندوة علمية دولية تقام بسينما الهناجر في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر وتناقش وتعرض عدة أبحاث اكاديمية تتعلق بفنون الخط العربي، بالإضافة إلى ورش عمل فنية متخصصة تقدم تجارب عملية غنية المهتمين بالخط العربي.
ومن المقرر ان يشهد المسرح الصغير بدار الاوبرا المصرية ختام فعاليات الملتقى في السابعة من مساء الاحد 27 اكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة اهتمام الدولة المصرية الخط العربي الحضارة الاسلامية المعماري حمدي السطوحي المملكة العربية السعودية الخط العربی
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.
واستكملت الدول التسع في قارة أفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الرابعة من مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في سبتمبر المقبل.
وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة إن ملتقيات الشعر في أفريقيا مبادرة ثقافية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في أفريقيا والعالم العربي.
ولفت القصير إلى أن الملتقيات، التي نُظّمت في عدد من العواصم والمدن الأفريقية، شهدت تفاعلًا واسعًا من الأدباء والمثقفين، وأسهمت في تسليط الضوء على الطاقات الشعرية الكامنة في القارة، وعلى الأثر العميق الذي تركته اللغة العربية في ثقافات الشعوب الإفريقية، مركزاً على أن الملتقيات تسعى إلى تعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا وفتح المجال أمام الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم.
وأضاف أن ملتقيات الشعر في أفريقيا تعد امتدادًا لمبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أطلقتها الشارقة في عدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى إنشاء فضاءات تحتضن المبدعين، وتوفر لهم مساحات ثقافية، بما يرسخ مكانة الشعر العربي كأحد أهم أركان الهوية الثقافية العربية.
وأشار القصير إلى أن الشارقة فتحت آفاقاً جديدة أمام الشعراء الأفارقة للمشاركة في الأنشطة الأدبية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، حيث استضافت عدداً من شعراء الدول الإفريقية، وأتاحت لهم الفرصة لتقديم تجاربهم الإبداعية ومشاركة قصائدهم إلى جانب نخبة من الشعراء العرب.
أخبار ذات صلةوقال إن بيوت الشعر في الوطن العربي ساهمت أيضاً في تعزيز الحضور الإفريقي في المشهد الثقافي العربي من خلال استضافتهم في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام.
وتابع أنه في سياق دعم الشارقة للمبدعين، نشرت مجلة القوافي – الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة – أعمالاً مختارة لعدد من الشعراء الأفارقة، مما أتاح لهم منصة مرموقة للوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء والمتابعين، فيما فاز عدد منهم بجائزة القوافي الذهبية، التي تُمنح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجال الشعر، الأمر الذي يؤكد التزام الشارقة بدورها الريادي في دعم الثقافة العربية والانفتاح على التجارب الشعرية العالمية.
وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025.
وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتظافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة.
يذكر أن عدداً من البلدان الأفريقية قد شهدت تنظيم ملتقى للشعر العربي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الدورة الأولى.
يشار إلى أن ملتقيات الشعر في أفريقيا ، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في أفريقيا.
المصدر: وام