الدبيبة يعتمد الإستراتيجية الوطنية لمعالجة تداعيات تفشي المخدرات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اعتمد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته رئيس المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي الاستراتيجية الوطنية لمعالجة تداعيات تفشي ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية
جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية الإطلاق التي نظمها المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي بمشاركة وزراء العدل والشؤون الاجتماعية والمكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية.
وخلال كلمته، أكد الدبيبة أهمية الدور المناط بالمجلس في إعداد الإستراتيجيات الوطنية اللازمة في هذه المرحلة، وأهمها الاهتمام بالحماية الاجتماعية من خلال إطلاق المبادرات اللازمة كمنحة الزوجة والأولاد وتيسير الزواج والإقراض الشبابي وغيرها، إلى جانب إطلاق الإستراتيجية الوطنية التي تنظم هذه المناشط والمبادرات.
وثمن الدبيبة تعاون مكتب النائب العام ووزارة العدل مع المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي، في إعداد الإستراتيجية الوطنية لمعالجة تداعيات تفشي ظاهرة المخدرات التي تسهم في القيام بخطوات تنفيذية في محاربة هذه الظاهرة، وإنشاء المراكز الاجتماعية والعدلية المهتمة بهذا الملف.
من جانبه؛ أكد مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي محمود الفطيسي، أن الإستراتيجية تهدف إلى محاربة الفقر والعوز، وحماية المجتمع من تفشي ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوضح الفطيسي أن الإستراتيجيات الموقعة جاءت بتعاون المجلس مع ما يزيد على 27 وزارة وقطاعا حكوميا وعدد من الخبراء الوطنيين مشيرا إلى أن العمل جارٍ لإنجاز عدد آخر قبل نهاية العام الجاري.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يستقبل وفداً من قبائل الطوارق ويؤكد أهمية المصالحة الوطنية في الجنوب
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الاثنين بمقر المجلس وفداً من وجهاء وأعيان قبائل الطوارق.
وتركز اللقاء على الأوضاع في الجنوب الليبي، حيث جرى بحث دور قبائل الطوارق كشريك أصيل في النسيج الوطني، وركيزة أساسية في مشروع المصالحة الوطنية الشاملة التي يسعى المجلس لترسيخها كخيار استراتيجي لإنهاء الانقسام.
وأعرب أعضاء الوفد عن دعمهم الكامل لجهود الرئيس المنفي، مشيدين بحكمته في إدارة المرحلة وتبنيه لمسار جامع يهدف إلى دفع العملية السياسية نحو الانتخابات، وبناء دولة موحدة ومستقرة تشمل جميع أبنائها.