كشف شهود على تفاصيل جديدة متعلقة بجرائم الإغتيالات في محافظتي الضالع وعدن جنوب البلاد.

 

جاء ذلك خلال جلسة يوم أمس الإثنين، لمحاكمة خلايا مسلحة متورطة بعمليات الإغتيالات في محافظتي عدن والضالع.

 

وقد حضر الجلسة أعضاء النيابة القاضي فيصل عبد الحافظ والقاضي مدحت، إلى جانب مجموعة من المحامين والمتهمين وأولياء الدم، حيث تم خلالها الاستماع إلى شهود الاثبات وهم " عبد القوي الزبير مدير الامن السياسي، ومعاذ علي صالح عسكري بقوات العمالقة، ورأفت علي خالد نائب مدير امن الضالع.

 

وفي شهادته التي قدمها أشار الزبير إلى أن المتهمين الحاضرين يمثلون الحلقة الأضعف في خلية اغتيالات أكبر لا يزال أعضاؤها الرئيسيون طلقاء.

 

وأشار الزبير لتقاعس أجهزة الأمن في عدن عن اتخاذ إجراءات فعالة رغم المعلومات المتاحة حول خلية خطيرة نفذت عمليات اغتيال، بما في ذلك استهداف محاميات وشرطيات.

 

وأوضح الزبير أن المدعو "النورجي" أبو كاظم يقود هذه الخلية، وأكد أن مدينة عدن مهددة بشكل أكبر بسبب عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة، لافتا إلى أن عددًا من المتهمين اعترفوا بضلوعهم في الجرائم أمامه، بما في ذلك عنتر كردوم الذي يرأس الخلية.

 

وفي ذات السياق، قدم معاذ علي صالح شهادته حول سلسلة الاغتيالات في الضالع، مشيرًا إلى أنه سمع أن الدراجة النارية المستخدمة في العمليات تخرج من إدارة أمن الضالع، مؤكداً أنه التقى بإبراهيم العتلة في المقبرة بعد اغتيال أسامة محمد سيف، وتحدث عن اعترافات المتهمين بعد القبض عليهم.

 

وقال معاذ إن الشهادات التي أدلى بها المتهمون تضمنت اعترافات تتعلق بعدد من العمليات، بما في ذلك اغتيال خالد غيمان، مشيرًا إلى أن الأسلحة المستخدمة كانت من نوع صيني، كما ذكر أن ناجي الخادم أعرب عن استيائه من عدم صرف راتبه حتى الآن.

 

واستمرت المحكمة في الاستماع لشهادات الشهود، بما في ذلك رأفت علي خالد، نائب مدير أمن الضالع، الذي سلط الضوء على الاشتباكات والاغتيالات في المدينة، مؤكدا أن الأحداث تسببت في تظاهرات وفوضى، وأشار إلى أن المجلس الانتقالي أبلغه بتورط أفراد من الأمن في الاغتيالات.

 

وأوضح "خالد" أنه وفي وقت لاحق، أجرى تحقيقات مع المتهمين بعد تسليمهم من قبل المجلس الانتقالي، وكشف عن اعترافات المتهمين بتورطهم في عمليات اغتيال متعددة، بما في ذلك شخصيات بارزة في المدينة، كما أشار إلى محاولات حل الخلافات مع القيادات الأمنية لضمان سير التحقيقات بسلاسة.

 

واختتمت المحكمة جلستها بتأجيل المحاكمة إلى يوم الاثنين 4 نوفمبر 2024، لإتاحة الوقت للنيابة لاستكمال الأدلة والشهادات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الضالع عدن اغتيال الانتقالي اليمن بما فی ذلک إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة الحديثة بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر ..صور

تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر من الكشف عن ثلاث مقابر من عصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بالموقع.

وصف شريف فتحي وزير السياحة والآثار الكشف بالإنجاز العلمي والأثري الذي يضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية التي تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، مضيفاً أن هذه المقابر المكتشفة تُعد من المناطق التي ستسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزائرين، خاصة من محبي منتج السياحة الثقافية، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية متميزة.

وأكد الوزير أن هذا الكشف الذي تم بأيادي مصرية خالصة يعكس القدرات الكبيرة للكوادر الأثرية المصرية في تحقيق اكتشافات نوعية ذات صدى دولي.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي تفقد الكشف خلال زيارته القصيرة إلى الأقصر، أن المقابر الثلاثة المكتشفة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش الموجودة داخلها، مشيراً إلى أن البعثة سوف تقوم باستكمال أعمال التنظيف والدراسة للنقوش المتبقية بالمقابر للتعرف على أصحابها بشكل أعمق، ودراسة ونشرّ الحفائر علمياً.

وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن أحد هذه المقابر لشخص يدعي "آمون-إم-إبت"، من العصر الرعامسة وكان يعمل في معبد أو ضيعة اَمون، مشيراً إلى أن أغلب مناظر المقبرة تعرضت للتدمير والمتبقي منها يوضح مناظر تقديم القرابين وتصوير لحملة الاَثاث الجنائزي ومنظر الوليمة.

أما المقبرة الثانية والثالثة فيعودان لعصر الأسرة الثامنة عشر أحداهما لشخص يدعي "باكي" وكان يعمل مشرفاً على صومعة الغلال، أما الثانية فلشخص يدعي "إس"، والذي كان يعمل مشرفاً على معبد اَمون بالواحات، وعمدة الواحات الشمالية، وكاتب.

أما عن تخطيط المقابر فأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، أن مقبرة آمون إم إبت تتكون من فناء صغير ثم مدخل ثم صالة مربعة تنتهي بنيشة مكسور جدارها الغربي خلال إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة لعمل صالة أخرى.

أما مقبرة باكي فتتكون من فناء طويل يشبه الممر ثم فناء اَخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى صالة أخرى طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.

ومقبرة "إس" تتكون من فناء صغير يحتوي على بئر ثم المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي الى أخرى طولية غير مكتملة.

طباعة شارك البعثة الأثرية المصرية ذراع أبو النجا البر الغربي بالأقصر الاكتشافات الأثرية المقابر المكتشفة

مقالات مشابهة

  • أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني في صنعاء وعدن
  • الكشف عن أسباب عرقلة فتح طريق الضالع – دمت
  • تأجيل محاكمة المتهمين في قضية رشوة آثار إمبابة
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية انتحار حفيد نوال الدجوي
  • اللواء خالد شعيب: 66 فرصة عمل جديدة لأبناء مطروح
  • عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
  • الحكومة تقر حوافز استثمارية جديدة في الطفيلة الصناعية: وزير الاستثمار يزور المدينة بعد جلسة مجلس الوزراء
  • الكشف ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة بغرب الأقصر من عصر الدولة الحديثة
  • بوتين ينجو من محاولة اغتيال في اللحظات الأخيرة
  • الكشف عن ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة الحديثة بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر ..صور