دوري أبطال أوروبا: ريمونتادا تقود ريال لفوز مجنون على دورتموند وفوز أول لميلان وثان لأرسنال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سطّر ريال مدريد حامل اللقب “ريمونتادا” أخرى في سجلات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بقيادة نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور صاحب الهاتريك بعد أن عوّض تأخره أمام وصيفه وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2-0 إلى فوز ناري 5-2 الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا.
وبعدما تأخر بهدفين في الشوط الأول عن طريق الهولندي دونييل مالن (30) والإنكليزي جيمي غيتينز (34)، ردّ “الملكي” بشكل صاعق في الشوط الثاني بخمسة أهداف تناوب على تسجيلها الألماني أنتونيو روديغر (60) و فينيسيوس (62 و86 و90+3) ولوكاس فاسكيس (83).
ورفع ريال رصيده إلى ست نقاط بعد سقوطه المفاجئ في الجولة الثانية أمام ليل الفرنسي 1-0، فيما تلقى دورتموند خسارته الأولى في المسابقة القارية وبرصيده ست نقاط أيضا.
وجاء الشوط الأول حافلا، مع فرص لكلا الفريقين، لكن استهله الغيني سيرهو غيراسي الذي أنقذ فريقه من تعثر آخر في الدوري الألماني بهدف في الدقيقة 83 على حساب سانت باولي الوافد الجديد الى البوندسليغا (2-1)، وكانت تسديدته بمثابة جرس إنذار لأصحاب الارض إلا أنّ البلجيكي تيبو كورتوا أبعدها (6).
وبدا أنّ دورتموند مصمما على كسر عقدته في سانتياغو برنبايو، وتمكن من هزّ شباك الـ”ميرينغي” بعدما أوصل يوليان براندت كرة الى غيراسي الذي مررها بذكاء لمالن المنفرد بكورتوا فسددها الهولندي في زاوية البلجيكي (30).
وتحوّل مالن الى الممرر بعد أربع دقائق بعد ان تخطى الفرنسي فيرلان مندي قبل ان يمرر الكرة للانكليزي غيتينز الذي لم يتوان عن ايداعها داخل المرمى (34).
وتسارعت وتيرة المباراة لكن هذه المرة تحول ريال الى الهجوم وكاد يقلّص الفارق من تسديدة عالطاير للبرازيلي رودريغو ارتدت من العارضة قبل ان تصل الى لاعب دورتموند السابق الإنكليزي جود بيلينغهام الذي سددها ايضا قوية في العارضة (36).
وتمكن روديغر من اشعال المباراة بعدما ارتقى عاليا ليصوّب برأسه كرة عرضية من مبابي ليقلّص النتيجة الى 1-2 (60).
وقلب فينيسيوس اللقاء رأسا على عقب في غضون دقيقتين مدركا التعادل بعد أن اوصل مودريتش الكرة الى مبابي المحاصر بالمدافعين فارتدت من قدم النروجي يوليان رييرسون الى فينيسيوس الذي تابعها داخل المرمى، علما ان الحكم الغى الهدف في البداية قبل ان يعيد احتسابه بعد العودة الى حكم الفيدبو المساعد “في ايه آر” (62).
وكاد دورتموند يستعيد التقدم اثر هجمة مرتدة لكنّ كورتوا كان في المرصاد مجددا متصديا لمحاولة البديل ماكسيميليان باير (82)، قبل ان تنتقل الكرة سريعا الى المقلب الآخر من الملعب حيث أوصل رودريغو الكرة الى فاسكيس الذي تبادل التمريرات مع مبابي قبل أن يطلق قذيفة في الزاوية البعيدة من مرمى كوبل مانحا اصحاب الأرض التقدم لأول مرة (83).
وانهى فينيسيوس أحلام دورتموند بالعودة بنقطة اقله من سانتياغو برنبايو، بعدما خسر إيمري تشان الكرة قبل ان يمرر بيلينغهام الى فينيسيوس الذي حولها مقوّسة في المرمى من مشارف منطقة الجزاء (86).
ودوّن فينيسيوس اسمه بحروف من ذهب بهدف ثالث “هاتريك” بعد فاصل مهاري راوغ فيه مدافع دورتموند قبل ان يسدد كرة قوية في اعلى الشبكة (90+3).
الهولندي رايندرس يقود ميلان إلى فوزه الأولقاد الهولندي تيخاني رايندرس فريقه ميلان الإيطالي إلى فوزه الأول في دوري الأبطال، وذلك على كلوب بروج البلجيكي المنقوص 3-1.
سجل رايندرس في الدقيقتين 61 و71 وتسبب بطرد لاعب كلوب بروج النيجيري رافايل أونييديكا (40)، في حين كان الأميركي كريستيان بوليسيك افتتح التسجيل لميلان (34) وعادل كيرياني سابي للضيوف (51).
وحافظ الفريق اللومباردي على حظوظه في التأهّل إلى الأدوار الإقصائية بعد خسارتين أمام ليفربول الإنكليزي 0-3 وباير ليفركوزن الألماني 0-1.
وتمكن بوليسيك من التسجيل من ركلة ركنية مباشرة إلى المرمى خادعت الحارس والدفاع (34).
وسرعان ما تلقى كلوب بروج ضربة ثانية بطرد لاعب الوسط أونييديكا ببطاقة حمراء مباشرة عقب تدخّله على رايندرس (40).
وأدخل نيكي هاين مدرب كلوب بروج كل من المدافع سابي ولاعب الوسط النروجي هوغو فيتلسين مطلع الشوط الثاني، فسجل البديل سابي هدف التعادل بصناعة البديل الآخر فيتلسين بتسديدة من داخل المنطقة (51).
واستغل ميلان النقص العددي، وتمكّن رايندرس من تسجيل الثاني من داخل منطقة الجزاء بعد عرضية دقيقة من المتوغّل البديل السويسري نواه أوكافور بعد دقيقة على دخوله (61).
وحسم رايندرس بنفسه الفوز بطريقة مشابهة للأول لكن بتمريرة من الجهة اليمنى عبر البديل الآخر النيجيري صامويل تشوكويزي (71).
انتصار مهم لأرسنال وسقوط يوفنتوسوجمع أرسنال الإنكليزي نقطته السابعة بفوزه على شاختار دانيتسك الأوكراني بهدف من دون رد.
سجّل الحارس ديميترو ريزنيك الهدف بالخطأ في مرماه حين ارتدت تصويبة البرازيلي غابريال مارتينيلي من القائم الأيمن إليه ودخلت المرمى (29).
فوز يُعزز ثقة “المدفعجية” بأنفسهم بعد خسارتهم الأولى هذا الموسم أمام بورنموث في الدوري، وقبل المواجهة الكبيرة مع ليفربول المتصدر الأحد في المرحلة التاسعة.
وواصل أستون فيلا الإنكليزي مشواره القاري الناجح وحقق فوزه الثالث تواليا على بولونيا الإيطالي بهدفين من دون رد سجلهما الاسكتلندي جون ماكغين (55) والكولومبي جون دوران (64).
كان فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري فاز على يونغ بويز السويسري بثلاثية نظيفة في بداية مشواره، ثم حقق فوزا مفاجئا على بايرن ميونيخ الألماني بهدف من دون رد.
واكتفى باريس سان جرمان الفرنسي بالتعادل مع ضيفه أيندهوفن الهولندي 1-1 محققا نقطته الرابعة.
سجّل المغربي أشرف حكيمي هدف فريق العاصمة (55) بعد هدف السبق من نواه لانغ (34).
ونفض جيرونا الإسباني الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى، غبار النتائج السلبية التي تعرّض لها في مختلف المسابقات، وحقق فوزه الأول في البطولة على ضيفه سلوفان براتيسلافا السلوفاكي بهدفين نظيفين.
ويدين الفريق الكاتالوني في فوزه الثاني في آخر تسع مباريات إلى ميغيل غوتيريس (42) وجوانبي (73)، فيما أهدر الأوروغوياني كريستيان ستواني ركلة جزاء (88).
وذاق يوفنتوس الإيطالي طعم الخسارة لأول مرة بعد فوزين بسقوطه أمام شتوتغارت الألماني بهدف نظيف متأخر.
بعد طرد البرازيلي دانيلو ببطاقتين صفراوين خلال ثلاث دقائق (84)، أهدر الفرنسي إنزو ميو فرصة تسجيل الفوز من ركلة جزاء حيت تصدى الحارس ماتيا بيرين (86)، لكن البديل المالي البلال توريه سجل الفوز بصناعة ميو (90+2).
وأكمل سبورتنغ البرتغالي مشواره الناجح مسجّلا فوزه الثاني على مضيفه شتورم غراتس بهدفين من دون رد، بعد فوزه في مباراة سابقة وتعادله في أخرى.
المصدر أ ف ب الوسومأرسنال بروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا ريال مدريد ميلانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرسنال بروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا ريال مدريد ميلان
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم يسعون للثأر في كأس العالم للأندية
سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنروجي إيرلينج هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس دافعا إضافيا في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم وخرجوا خاليي الوفاض من دون أي لقب، في حين يعتزم الانكليزي هاري كاين وضع مقولة "أفضل خاسر" خلفه.
فينيسوسغرّد المهاجم البرازيلي (24 عاما) العام الماضي، مُعربا عن خيبة أمله الشديدة لحرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي ظفر بها الإسباني رودري "إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته".
من الواضح أن فينيسيوس لم يف بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد الذي فقد لقبه بطلا للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة الذي حرمه أيضا من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجل 21 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، مقابل 43 هدفا في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا.
لا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو الذي حلّ بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل.
هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليصبح أول ناد يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.
هالاندعلى غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النروجي (24 عاما) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى من دون أي لقب. الأمر الذي أثار استياء هالاند فلم يتردد في وصفه بـ "الممل والرهيب".
عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس 0-1.
رغم ذلك، يعتبر موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحا حيث سجل 31 هدفا، منها 22 في برميرليغ، في 44 مباراة في جميع المسابقات. لم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء.
كان أحد الأسباب غياب رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، فسيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.
لاوتاروكاد المهاجم الأرجنتيني البالغ 27 عاما أن يحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر. لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جرمان 0-5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الاخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 0-3 في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.
"هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى" قال مارتينيس بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، كقائد بارع، رسالة اعتذار لجماهير إنتر.
على الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجل 9 أهداف في 14 مباراة، ما ساهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.
بعد انتقال المدرب سيموني إينزاغي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيس تحت اشراف كريستيان كيفو، حيث أشار المدرب الروماني إلى "الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة"، بدءا من "كأس العالم للأندية".
كاينيصل الهداف التاريخي لإنكلترا (71 هدفا) وهو في سن الـ 31 عاما إلى الولايات المتحدة مرتاحا، بعدما تمكن من فك اللعنة التي تلاحقه لسنوات طويلة وتمثلت بعدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما توّج بطلا لألمانيا مع بايرن ميونيخ.
ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاما، بتسجيله 26 هدفا في "بوندسليغا، و38 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، جمال موسيالا...).
لا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشا للأهداف كعادته، بعدما سجل هدفه الرقم 450 في الفوز الخجول لمنتخب "الأسود الثلاثة" على أندورا 1-0 في تصفيات مونديال 2026.
في بلاد "العم سام"، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفا مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت، حيث سيلعب بايرن، حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.
حذّر مدربه في المنتخب الالماني توماس توخل قائلا "لست قلقا على هاري إطلاقا. رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أي ردود.