95% من الآباء يتابعون نشاطات أبنائهم على الإنترنت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 95% من الآباء يتابعون نشاطات أبنائهم على الإنترنت، و80% من الأطفال لا يستطيعون الاستغناء عن أجهزتهم الإلكترونية، بينما 31% يواجهون نزاعات مع أطفالهم حول مراقبة المحتوى، و18% من الأطفال تعرّضوا للتنمر الإلكتروني، وفقاً لدراسة أجرتها شركة كاسبرسكي مؤخراً بالتعاون مع المجلس.
وحذر المجلس أولياء الأمور من مخاطر الإنترنت على أمن الأطفال، مؤكداً أنه بات من الضروري توعية الأطفال بأهمية التروّي قبل مشاركة أي محتوى عبر الإنترنت، مع الحرص على متابعة أنشطتهم الرقمية من كثب، ومن الخطوات الأساسية في هذا الإطار استخدام أدوات الرقابة الأبوية لحجب المحتوى الضار، وفتح قنوات الحوار حول مخاطر التنمر الإلكتروني، كما أن الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية يعدّ ركيزة أساسية لضمان الأمان في عالمنا الرقمي المعاصر.
وأوضح المجلس، أن نتائج الدراسة التي تمّ إجراؤها شملت عينة 2000 مقابلة عبر الإنترنت (1000 من الآباء والأبناء، مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاماً) في دولة الإمارات، وأظهرت أن 95% من الآباء يتابعون نشاطات أبنائهم على الإنترنت، مما يتطلب استخدام أدوات الرقابة الأبوية مع الحفاظ على الثقة والحوار المفتوح، بينما صرح 80% من الأطفال أنهم لا يستطيعون العيش بدون أجهزتهم الإلكترونية، الأمر الذي يتطلب وضع جدول متوازن يشمل أنشطة إلكترونية، وأخرى بعيدة عن الشاشات.
وأضاف أنه وفقاً للدراسة، 60% من الأطفال يشاركون أعمارهم الحقيقية عبر الإنترنت، مما يتطلب من أولياء الأمور مناقشة مخاطر مشاركة المعلومات الشخصية وتعليمهم كيفية ضبط إعدادات الخصوصية، لافتاً إلى أن 43% من الأطفال يشعرون بالندم بعد نشر المحتوى، ناصحاً أولياء الأمور باستخدام أمثلة واقعية لتوضيح عواقب النشر المتسرع وتشجيع الأطفال على التأني قبل مشاركة المحتوى.
وبيّن أن نتائج الدراسة أظهرت ضرورة إنشاء حوار مفتوح مع الأبناء حول استخدام الإنترنت، والاستماع لمخاوفهم واحتياجاتهم، لتجنب النزاعات وبناء الثقة المتبادلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني من الأطفال من الآباء
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات.
وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم.
ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة.
أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي.
والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات.
تفاعلاتوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات":
يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء".
وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟".
أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ".
وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا".
إعلانويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم.
كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟.
30/7/2025-|آخر تحديث: 20:18 (توقيت مكة)