زعيم كوريا الشمالية: القدرات النووية الأمريكية تهديد لأمننا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء أن الزعيم كيم جونغ أون زار قواعد صواريخ استراتيجية ووقف على الاستعدادات "للردع الاستراتيجي" بينما وصف القدرات النووية الاستراتيجية الأمريكية بأنها تهديد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في رسالة باللغة الإنجليزية أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال تفقده "قواعد الصواريخ الاستراتيجية".
"كما تم التأكيد في عدة مناسبات حديثاً، فإن الوسائل النووية الاستراتيجية الأمريكية تشكل تهديداً متزايداً للبيئة الأمنية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، والتهديدات طويلة المدى تتطلب بشكل عاجل من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أن تعزز بشكل أكثر قوة ردعها الحربي وتتخذ موقفاً حازماً"، حسبما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
The Supreme-Leader of North Korea, Kim Jong-un conducted an Inspection of several Strategic Missile Bases recently, reviewing the Functions and Capabilities of the Missile Bases' Launch Facilities, as well as the Operational Readiness of the Strategic Missile Units. During the… pic.twitter.com/jS8sxudfKu
— OSINTdefender (@sentdefender) October 23, 2024كما حث كيم على تحديث القوات المسلحة من خلال إعطاء الأولوية للقوة الصاروخية الاستراتيجية في المستقبل، واصفاً إياها بأنها "مبدأ مهم في استراتيجية بناء الدفاع الوطني".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم رافقه في زيارته شقيقته القوية كيم يو جونغ وكيم جونغ سيك النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
ولم تذكر الوكالة موعد الزيارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
أكدت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنها تستخدم طائرات مسيرة للمراقبة الجوية فوق الاحتجاجات الجارية في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن الخصوصية وحقوق التظاهر، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.
ووفقًا لما أفادت به وكالة 404 ميديا، فإن الطائرات التي تم رصدها هي من طراز MQ-9 بريديتور، وهي طائرات عالية التقنية قادرة على تنفيذ عمليات مراقبة على ارتفاعات شاهقة، ويُعتقد أن بعض النماذج المستخدمة مزودة بتقنيات تسمح بتصوير دقيق واسع النطاق.
وفي بيان رسمي، أوضحت وكالة الجمارك أن الطائرات دفعت لتقديم دعم جوي لعمليات تنفذها هيئات إنفاذ القانون الفيدرالية في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، بما في ذلك وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، المعروفة بتنفيذ المداهمات وعمليات التوقيف، والتي تصاعد نشاطها في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم التأكيد على أن الطائرات لا تستخدم في "مراقبة أنشطة يحميها التعديل الأول من الدستور" مثل حرية التعبير والتظاهر، قالت الوكالة إنها توفر "مراقبة لضمان سلامة الضباط بناءً على طلبهم".
وأثارت هذه التطورات مخاوف متزايدة بعد أن نشرت وزارة الأمن الداخلي مقطع فيديو على منصة إكس (تويتر سابقًا)، قالت إنه من تصوير إحدى طائراتها المسيرة، وكان يحمل شعار وكالة الجمارك، ويظهر لقطات مقربة للمحتجين في الشوارع.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير صحفية نشرتها لوس أنجلوس تايمز حول تحليق مروحية تابعة لشرطة لوس أنجلوس فوق المتظاهرين، أطلقت خلالها رسالة عبر مكبرات الصوت تقول: "أنا أصوركم جميعًا بالكاميرا. سأذهب إلى منازلكم."، مما أثار استياءً واسعًا. ولم ترد شرطة المدينة بعد على استفسارات ذا غارديان.
يذكر أن استخدام الطائرات المسيرة في مراقبة المتظاهرين ليس سابقة، إذ سبق لوزارة الأمن الداخلي أن نشرت طائرات مشابهة فوق 15 مدينة أمريكية في صيف عام 2020 خلال احتجاجات جورج فلويد، وسجلت حينها أكثر من 270 ساعة من لقطات المراقبة.
كما يعرف عن شرطة لوس أنجلوس تكثيفها لعمليات المراقبة ضد أنشطة التعبير، بما في ذلك طلبها في تلك الفترة تسجيلات من كاميرات رينج المنزلية التابعة لشركة أمازون، لتحديد وجوه المتظاهرين.
في ظل هذه المستجدات، تتعالى الأصوات الحقوقية الداعية لمحاسبة الجهات الأمنية وفرض رقابة مدنية على أساليب الرقابة الرقمية، وسط مخاوف من أن تتحول الأدوات العسكرية إلى وسيلة لإخماد الحراك المدني والتضييق على الحريات في الفضاء العام.