زعيم كوريا الشمالية: علاقتنا مع روسيا قوة لا حدود لها
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة الموافق 15 أغسطس، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون أشاد بتضامن بلاده مع روسيا ووصفه بأنه "قوة لا حدود لها"، لكنه لم يذكر أي شيء عن العلاقات مع كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة.
وبحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن وسائل الإعلام في كوريا الشمالية، فقد أدلى كيم بهذه التصريحات خلال فعالية احتفالية بالذكرى الثمانين لتحرير شبه الجزيرة الكورية من الحكم الاستعماري الياباني، الذي استمر من 1910 إلى 1945، وذلك في اليوم السابق في ساحة قوس النصر في بيونج يانج وحضرها ضيوف روس.
وهذه هي المرة الأولى التي يلقي فيها كيم خطابا للأمة بمناسبة ذكرى 15 أغسطس السنوية، لكنه لم يوجه أي رسالة إلى سيئول أو واشنطن.
وقال كيم: "اليوم، تطورت الصداقة بين كوريا الشمالية وروسيا إلى تحالف غير مسبوق، وأصبح أكثر صلابة في ظل نضالهما المشترك للحد من إحياء النازية الجديدة وحماية السيادة والأمن والعدالة الدولية".
وزعم أن البلدين يصنعان التاريخ في نضالهما من أجل السلام والاستقرار العالميين، مشيرا إلى أن القوة الناجمة عن التضامن بين كوريا الشمالية وروسيا، والتي تشكلت من خلال الأفكار السامية والصداقة الحقيقية، لا حدود لها، موضحاً أن هناك أفعالا إمبريالية خاطئة متزايدة تنتهك سيادة وحقوق الدول الأخرى، لكنه لم يحدد من كان يشير إليه.
وكان من بين الضيوف الروس الذين حضروا الحدث، الذي تضمن أيضا عروضا للأغاني الروسية، فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي، ونائب وزير الثقافة الروسي أندريه ماليشيف.
وحرص الجانب الروسي على تقديم التهنئة لرئيس كوريا الشمالية، حيث قرأ فولودين رسالة تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كيم خلال الحدث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية الزعيم الكوري الشمالي روسيا كوريا الجنوبية الولايات المتحدة سيئول واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستويات التلوث في بغداد إلى حدود غير صحية
30 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: حذّر مرصد العراق الأخضر البيئي، الأحد، من الارتفاع الخطير في مستويات تلوث الهواء داخل العاصمة بغداد، مؤكداً أن تواجد الغيوم خلال الساعات الماضية ساهم في تشكيل غطاء يمنع تشتت الملوثات ويُبقيها قريبة من سطح الأرض، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع البيئي وارتفاع المخاطر الصحية.
وذكر المرصد في بيان، أن ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، أحد الملوثات البارزة في أجواء بغداد، يتسبب بتهيج العين والجهاز التنفسي، فيما يؤدي التعرض الطويل له إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أشار إلى وجود ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الأجواء العراقية، وهو عنصر أساسي في تكوّن الأمطار الحمضية، ويتسبب بالغثيان والقيء وآلام المعدة، إضافة إلى تأثيرات تآكلية خطيرة في الشعب الهوائية والرئتين.
ووفقاً للمرصد، فإن مؤشر جودة الهواء (AQI) يسجّل في بغداد خلال كثير من الأيام مستويات تتراوح بين 150 و200، وهي قيم تُصنَّف بأنها “غير صحية” إلى “غير صحية جداً”، بسبب سيطرة الجسيمات الدقيقة PM2.5. كما كشف المرصد أن المؤشر قفز في إحدى الليالي مؤخراً إلى 380 نقطة، وهو مستوى يفوق مرحلة الخطورة بكثير.
وأوضح المرصد أن متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 خلال عام 2024 بلغ نحو 40.5 ميكروغرام/م³، أي أكثر من ثماني مرات الحد المسموح به عالمياً الذي لا يتجاوز 5 ميكروغرام/م³، وهو ما يعكس تراجعاً حاداً في جودة الهواء.
وأشار إلى أنه لا يُستبعد انتقال هذا التلوث إلى المحافظات القريبة من بغداد، مع احتمال تأثرها بشكل واضح في حال استمرار الظروف الجوية الحالية وغياب الرياح التي تسهم في تفريق الملوثات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts