بلينكن: نرفض إعادة احتلال غزة ويحض الاحتلال على تجنب التصعيد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه حان الوقت كي تحول (إسرائيل) ما وصفه بـ"النجاح العسكري" إلى إستراتيجي، داعيا تل أبيب إلى تجنب "مزيد من التصعيد" في ردها المرتقبة على إيران.
تصريحات بلينكن جاءت في ختام زيارته إلى إسرائيل، حيث أكد أن يحيى السنوار كان العائق الأول أمام مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ويتبقى أمران هما إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب وندرس إمكانية وضع صيغ جديدة لتحقيق الهدفين، ولدينا خطط واضحة بشأن المستقبل في غزة بعد الحرب، حيث نعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة.
وشدد بلينكن على الرفض التام لإعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، مشيرا الى أن هناك حاجة إلى أن تفعل إسرائيل المزيد لإدخال المساعدات لغزة ويجب أن يكون ذلك مستداما.
ويقوم وزير الخارجية الأمريكي بجولة في الشرق الأوسط، حيث سيتوجه الوزير الأميركي من تل أبيب إلى العاصمة السعودية الرياض ومن ثم سيزور كل من الأردن ومصر، وذلك لبحث مسار تجديد المفاوضات بشأن غزة، والحرب الإسرائيلية على لبنان، والرد الإسرائيلي المرتقب على إيران.إقرأ أيضاً : حزب الله: قصفنا قاعدة غليلوت العسكريةإقرأ أيضاً : الخطوط الجوية التركية تلغي جميع رحلاتها من وإلى إيرانإقرأ أيضاً : البنتاغون: اشتباه تورط مديرة مكتب مساعد وزير الدفاع بتسريب خطة "إسرائيل" لضرب إيران
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية
(CNN)-- أجّل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل، وفقًا لمصدر سعودي مطلع على الأمر بتصريح لشبكة CNN.
وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، بأن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة اجتماع وزراء الخارجية لمناقشة "الترويج لإقامة دولة فلسطينية".
ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".
ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.
وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت هذه الزيارة ستكون الأولى على الإطلاق لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وكان من المفترض أن يقود وزير الخارجية وفدًا عربيًا رفيع المستوى للقاء السلطة الفلسطينية في رام الله.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.