عبدالصادق: إصدار دليل لسياسة ترشيد الطاقة النظيفة بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، تضافر الجهود لتطوير السياسات والإجراءات التي تعكس المنظور العالمي للطاقة لضمان توفير طاقة آمنة ومستدامة، في إطار احتفال جامعة القاهرة باليوم العالمي للطاقة.
وأشار عبدالصادق إلى أهمية تطوير تقنيات الطاقة النظيفة لتسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة، ودعوة للتعاون والعمل المشترك لكل علماء الجامعة لدعم الجهود الرامية لابتكار آليات وحلول ذكية تساعد على زيادة الكفاءة وتقليل انبعاثات الكربون من قطاع الطاقة.
وأصدرت جامعة القاهرة كتيب سياسة ترشيد الطاقة بالجامعة، الذي يؤكد التزامها بإدارة موارد الطاقة بطريقة مسؤولة وفعالة لترشيد الطاقة وخفض نسب انبعاثات الغازات الدفيئة ذات الصلة بما يتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة، وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة بالحرم الجامعى، وتخفيض قيمة فواتير الكهرباء في مباني الجامعة كافة، ورفع مستوى الوعي لمنسوبي الجامعة، وتوفير بيئة تعليمية داعمة لتحقيق الريادة في ترشيد الطاقة، والحفاظ على المعدات وتقليل تكاليف الصيانة والعمل على تحقيق مستقبل مستدام للجامعة.
واستعرض عبدالصادق الجهود التي بذلتها جامعة القاهرة لترشيد استهلاك الطاقة بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أنّ جامعة القاهرة انتهت من تركيب محطات طاقة شمسية على أسطح العديد من المباني، حيث بلغ إجمالي عدد الألواح الشمسية 3197 بقدرة إنتاجية 940 كيلو وات.
تفعيل مشروع المحطة التجريبيةوجرى استبدال المصابيح LED لأكثر من 82% من المصابيح المتوهجة الخارجية لجميع المباني، إضافة إلى تفعيل مشروع المحطة التجريبية لإنتاج الطاقة الكهربائية بكلية الهندسة وتكليف الأمن الإداري بالتأكد من إطفاء المصابيح المضاءة ليلا، وكذلك في أيام العطلات والأعياد.
ومن جانبها أكدت الدكتورة سهير رمضان فهمي المنسق العام لمكتب الاستدامة بالجامعة، دور الطاقة وأهميتها في العمليات الحيوية بالحرم الجامعي، ومن هنا يأتي التزام الجامعة بصورة كاملة، بالحد من تأثيرها البيئي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال أنشطة مكتب الاستدامة وفعالياته المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد الطاقة جامعة القاهرة المصابيح انبعاثات الكربون جامعة القاهرة ترشید الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتوجه إلى فرنسا لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة ومشروعات الضخ والتخزين
غادر الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، القاهرة صباح اليوم السبت متوجهًا إلى فرنسا، في زيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون مع الجانب الفرنسي في مجالات الطاقة النظيفة، ومشروعات الضخ والتخزين، واستدامة إمدادات الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني، بما يضمن استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة.
ومن المقرر أن يعقد الوزير سلسلة من اللقاءات مع كبار مسؤولي مجموعة “EDF” الفرنسية، المعنية بالمشروعات الدولية للطاقة النظيفة، لمناقشة فرص التعاون المشترك واستراتيجيات العمل المستقبلية، لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم الاستفادة منها، إلى جانب التوسع في مشروعات الضخ والتخزين لمواجهة التغيرات اليومية في الأحمال وضمان استقرار الشبكة.
كما تشمل الزيارة جولة تفقدية لأكبر محطة في أوروبا لضخ وتخزين المياه وتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى زيارة عدد من المصانع المتخصصة في إنتاج المهمات الكهربائية ذات الطابع الخاص. ومن المنتظر أن يعقد الوزير عدة اجتماعات مع شركات فرنسية رائدة في مجالات الطاقة المتجددة وتصنيع المعدات الكهربائية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للطاقة، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتماشيًا مع خطة عمل وزارة الكهرباء لضمان استقرار واستدامة التغذية الكهربائية.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا للتعاون القائم بين مصر وفرنسا، واستكمالًا للمباحثات التي أُجريت خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مؤخرًا، والتي تناولت التعاون في مشروعات إنتاج الكهرباء، والربط الكهربائي مع الاتحاد الأوروبي، وإنشاء مراكز تحكم إقليمية، إلى جانب جهود تحسين كفاءة شبكات التوزيع وتقليل الفاقد الفني والتجاري