سيد عبد الحفيظ يعلق على هدف بيراميدز في الزمالك بالسوبر المصري
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الكابتن سيد عبد الحفيظ نجم الأهلي السابق، أن هناك تكنولوجيا كبيرة في الإمارات، يتم استخدامها في المباريات، موضحًا أن هناك لقطات تحكيمة الفار لا يأخذ فيها دقيقة بعكس ما يحدث في مصر.
وأضاف سيد عبد الحفيظ، خلال تصريحات تلفزيونية، أن ملعب المباراة يكون فيه 12 كاميرا، بعكس مصر يكون هناك 8 كاميرات، وأن الجميع شاهد فارق الوقت في قرار هدف بيراميدز للاعب يوسف أوباما، في مرمى الزمالك.
ولفت إلى أن :" الإعادة حسمت رد الفار في ثواني، وأن هذا بسبب الأجهزة الحديثة التي أظهرت الصورة والقرار بشكل سريع".
وأشار إلى أنه لا يتحدث عن صحة الهدف من عدمه، ولكنه يتحدث عن سرعة القرار، وأن محمد معروف حكم المباراة اتخذ القرار بعد رسالة من حكام الفار.
استبعد الناقد الرياضي محسن لملوم أن يُقدم الزمالك على اتخاذ قرار بالانسحاب من مواجهة الأهلي في نهائي كأس السوبر المصري، بعد أزمة احتجاز اثنين من لاعبيه نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي إلى جانب مدير الكرة عبد الواحد السيد، من قبل الشرطة الإماراتية.
وقال لملوم، خلال لقاء مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير، خلال برنامج «صباح البلد»، عبر قناة «صدى البلد»، «كان يُفترض أن يكون السوبر المصري كرنفالًا على أرض الإمارات، ولكن لم يحدث ذلك سواء داخل الملعب أو خارج المستطيل الأخضر».
وأضاف أن «مباراة الزمالك وبيراميدز كانت أقل من المتوقع، ومباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا توقعنا أن تكون أفضل من ذلك، ولكن في النهاية كانت المباراتان دون المستوى».
وحول الأزمات التي أحاطت بكأس السوبر المصري، قال محسن لملوم: «محمود عبد المنعم كهربا افتعل بعض المشاكل وتجاوز في حق المدير الفني، وهذا أمر لا يتماشى مع مبادئ الأهلي، لذلك تم اتخاذ قرار خروجه من المعسكر، رغم توسلات بعض اللاعبين لمحمد رمضان، المدير الرياضي بالنادي، من أجل بقائه».
وأردف: «أما بالنسبة للزمالك، التهديد بالانسحاب من المباراة النهائية أمر لا يصح، وانسحاب الزمالك أمر يسيء لنفسه ويسيء للكرة المصرية، وأنا ضد هذا، ولا أتوقع أن يتخذ الزمالك هذه الخطوة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيد عبد الحفيظ الأهلى المباراة الزمالك بيراميدز يوسف أوباما السوبر المصری
إقرأ أيضاً:
اهرب يا غبي| جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر.
وقال جوزيه في حوار لصحيفة “maisfutebol” البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: “إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية".
وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!"
لاعبين بلا عقلية احترافيةوحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!"
تابع: “كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت”.