دبلوماسي سابق: لقاء السيسي مع بوتين فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الروسي بالأمس على هامش قمة «بريكس» مهم للغاية، موضحا أنّه عند إتاحة الفرصة لمشاورات مباشرة بين الدولتين يعطي فرصة للبحث المعمق وتبادل وجهات نظر بشأن جميع القضايا سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تجمع «بريكس» يتيح الفرصة للتشاور بشأن التحديات ذات الطابع الاقتصادي والمالي والنقدي التي تواجهها الدول الكبرى مثل بعض دول الأعضاء أو دول الجنوب، مشيرا إلى أنّ وجود الدولة المصرية وتفاعلها في إطار هذه المشاورات مهم ويجعلها تؤثر كما تتأثر.
الأوضاع العالميةوتابع: «فيما يتعلق بالأوضاع العالمية، تؤخذ القرارات عادة في الدول الغربية وعواصم أخرى، لكن هذا التجمع يشهد غيابا تاما لهذه الدول، لأن المصالح التي تجمع بين الدول المشاركة في تجمع «بريكس» تجعلها تسارع في مواجهة أي أزمات وتحديات والتوصل إلى أطروحات وأفكار جديدة لمجابتها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين بوابة الوفد الوفد الأوضاع الإقليمية
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد تبنّيها سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
أكدت دولة قطر تبنّيها على مدى العقود الأربعة الماضية، سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها عملت على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والتنموية في مناطق مختلفة من العالم من أجل تحقيق السلام العالمي والمساهمة في جهود التنمية في شتى المجالات.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد محمد علي الباكر، سكرتير ثالث في إدارة الشؤون القانونية، بوزارة الخارجية، اليوم، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي، البند 3، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وشدّد الباكر على أهمية التضامن الدولي من أجل تعزيز وحماية حقوق الأفراد والشعوب، موضحا أنه على الرغم من أن المسؤولية عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني تقع في المقام الأول على عاتق الحكومات، إلا أن التضامن الدولي لا غنى عنه لتعزيز الجهود الوطنية ومساعدة الحكومات على الاضطلاع بواجباتها ومسؤولياتها لإعمال هذه الحقوق.
وأضاف أن التحديات المتعاظمة التي تواجهها دولنا ومجتمعاتنا اليوم تتطلب اهتماما أكبر بمسألة التضامن الدولي أكثر من أي وقت مضى، مما يقتضي وجود شراكات وتعاون تنموي دولي وإقليمي يسمح بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتخفيف حدّة التفاوت بين البلدان، والمحافظة على حقوق الشعوب، لتمكينها من مواجهة تحدياتها، والاستجابة لاحتياجاتها، والحفاظ على ثقافاتها وهوياتها عبر الأجيال المختلفة، حتى لا يُترك أحد خلف ركب التنمية.