عضو بـ«النواب»: مشاركة الرئيس في «بريكس» يعزز مكانة مصر كقوة اقتصادية صاعدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب، أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة بريكس في روسيا، مؤكدا أن الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الأهمية، من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية، وتحقيق مكاسب، وكذلك التحديات الإقليمية، وما يتطلب ذلك من جهود لعودة الاستقرار.
تعزيز مكانة مصروأوضح في تصريحات صحفية، أن انضمام مصر لبريكس يعزز مكانتها كقوة اقتصادية صاعدة، ويتيح لها الفرصة للمشاركة في صنع القرار الاقتصادي العالمي، مؤكدا أهمية اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يعكس متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، والشراكات الاستراتيجية.
وأوضح أن القمة تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وموسكو؛ وزيادة الاستثمارات في المشروعات المشتركة التي من بينها المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.
وأشار إلى أن المشاركة مهمة جدا، خاصة وأن مصر تستعد لجذب المزيد من الاستثمارات، وذلك بعد البنية التحتية التي تمت في مصر طوال العشر سنوات، وكذلك الإصلاحات الاقتصادية التي تجعل مصر جاذبة للاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البريكس قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
دبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات في أعمال «قمة شباب بريكس»، التي تستضيفها جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، إلى جانب وفود من الدول الأعضاء وشركائها من دول الجنوب العالمي، وذلك بهدف مناقشة سُبل تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في صنع القرار على المستوى العالمي.
ترأس خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وفد الدولة المشارك في القمة والذي ضم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، ومثّل أعضاء الوفد العديد من القطاعات الحيوية التي تتماشى مع مجالات التركيز الأساسية لمجموعة بريكس المستقبلية، إلى جانب شباب من أعضاء مجلس بريكس العالمي للشباب، وهو ما يعكس ريادة الشباب الإماراتي وقدرتهم على الإسهام الفاعل في صياغة مستقبل أكثر تكاملاً وشمولية.
وقال خالد النعيمي، إن المشاركة في هذه القمة فرصة استثنائية لبناء جسور التعاون بين شباب الجنوب العالمي، وتعزيز الوعي السياسي، ودعم المبادرات القيادية، وتمكين الشباب من الابتكار وريادة الأعمال، خصوصاً في الاقتصاد الأخضر والتقنيات الرقمية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وبناء مستقبل أكثر استدامة لكافة المجتمعات حول العالم.
وناقشت القمة عدداً من المحاور الأساسية، من بينها: التكامل بين شباب الجنوب العالمي وتحدياتهم السياسية والتنظيمية، وتوظيف الشباب والتنمية المشتركة، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحركات للتنمية الوطنية، إضافة إلى قضايا السيادة والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة والسلام، وحق الشعوب في بناء مستقبل مشترك.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذه القمة التزامها بتعزيز التعاون الدولي في قضايا الشباب، وإيمانها بدورهم المحوري في بناء عالم أكثر توازناً وتقدّماً.