تكريم الفائزين بمسابقة ألوان وأفكار للرسم باللاذقية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اللاذقية-سانا
كرمت مديرية تربية اللاذقية اليوم 122 طالباً وطالبة فازوا بمسابقة ألوان وأفكار للرسم تحت عنوان “كلمة وتأملات” للعام الحالي، والتي تقام سنوياً على مستوى وزارة التربية.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد مدير التربية “أكثم غانم” أهمية هذا التكريم للطلبة الفائزين لما له من أثر معنوي يدفع بالطلبة إلى تحقيق المزيد من النجاح والتفوق في جميع المراحل الدراسية، فضلاً عن تشجيعهم على مواصلة صقل مواهبهم من خلال كسب المزيد من المعارف والخبرات في مجال الرسم والفنون الأخرى.
من جهتها الموجهة الاختصاصية “هلا حبيب” أشارت إلى أهمية إظهار المواهب ومتابعتها والتي تبشر بمستقبل زاهر لهؤلاء الطلبة في مجال الرسم واكتشاف المزيد منها والارتقاء بالذائقة الفنية في المجتمع، مشيرة إلى أنه سيتم قريباً الإعلان عن مسابقة جديدة وسيتم تحديد عنوانها لاحقاً.
وعبر عدد من المكرمين عن سعادتهم بالتكريم، مؤكدين مواصلتهم صقل مواهبهم حتى تحقيق مستقبل يطمحون له في هذا المجال، وقالت الطالبة “غزل تحسين زرده” من الصف الثاني الثانوي: إن هذا التكريم شكل لها دفعاً كبيراً لكسب المزيد من الخبرة وتعميق معرفتها في هذا المجال الذي تحبه، فيما بينت الطالبة بتول عسيكرية من الصف التاسع أنها ترغب في مواصلة مسيرتها في الرسم وتحقيق طموحها، ووصفت الطالبة” أليسار مروشية” من الصف السابع الفوز بالمسابقة بأنه خطوة في مسيرة النجاح الطويلة التي تتطلب المزيد من الجهد والمثابرة.
فراس زرده
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المزید من
إقرأ أيضاً:
رغم جهود الإخماد.. تجدد حرائق الغابات باللاذقية في سوريا
واصلت فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري، الجمعة، العمل على إخماد الحرائق في ريف اللاذقية.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري تعمل على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب.
وتعد هذه المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في قناته على تلغرام أن قوة الرياح أدت بعد ظهر الجمعة لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران صباحا، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.