تكريم الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه للإبداع بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
في أجواء احتفالية، احتضن مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، فعاليات حفل توزيع جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه – رحمهما الله – للإبداع الأدبي، في دورتها الجديدة التي نظمتها دار منازل للنشر والتوزيع وتميّزت بحضور نخبة من رموز الفكر والثقافة والأدب العربي.
وشهد الحفل حضور الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد صالح باشراحيل، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الذي أكد في كلمته أن الجائزة تواصل رسالتها في تكريم المبدعين العرب والاحتفاء بالكلمة الحرة الخلّاقة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الدور الثقافي في خدمة القضايا الإنسانية الكبرى.
كما حضر الحفل الشيخ فواز باشراحيل، عضو مجلس الأمناء، والشيخة مها بنت محمد بن صالح باشراحيل، عضوة مجلس الأمناء، والشيخة حنان مصطفى زقزوق، حرم رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب الشيخ صالح عبد الله باشراحيل، والشيخ المهند عبد الله باشراحيل.
وقد حظي الحفل بحضور علمي وفكري رفيع، تمثل في مشاركة فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي ألقى كلمة مؤثرة عن مكانة الأدب في ترسيخ القيم الروحية والحضارية في الأمة، وقدّم أبياتًا شعرية مهداة إلى الشاعر الدكتور عبد الله باشراحيل، رئيس مجلس الأمناء.
وشارك في الفعاليات الدكتور أشرف الشحات، أمين عام الجائزة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التحكيم والنقاد والأدباء، من بينهم: الدكتور محمد حسن عبد الله (محكِّمًا)، الدكتور يوسف نوفل (مكرَّمًا في الحفل)، الدكتور سمير حسون، سيد حسن، الدكتور حسام عقل، الشاعر إيهاب البشبيشي، الدكتور إيهاب عبد السلام، الناقد سيد الوكيل، الناقد الدكتور أحمد درويش، الدكتور محمد حسن عبد الله، الدكتور سمير حسون، الدكتور محمد زيدان، السيد حسن، الدكتور إيهاب عبد السلام، الدكتور مسعود شومان، محمد مطر.
وتضمّن الحفل فقرات تكريمية، وُزِّعت خلالها الجائزة التقديرية، حيث كُرِّم من مصر كل من الدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور يوسف نوفل، ومن المملكة العربية السعودية الدكتور عبد الحكيم موسى والدكتور عبد الله صالح، تقديرًا لعطائهم الأدبي والعلمي المتميز، وتضمنت قائمة المكرمين أيضا: الشاعر عبدالخالق الزهراني، الإعلامي أحمد صالح الحلبي، الدكتور حماد حامد السالمي، الدكتور عبدالحكيم موسى، الشاعر علي الثوابي، الشاعر محمد حميد الطلحي، الدكتور نعيم عبد مهلهل، الدكتور أحمد بن نافع المورعي، الدكتور طاهر سالم طاهر تونسي، الدكتور شهاب غانم، الشاعر محمد محمد الشهاوي، الدكتور حسن عباس، الكاتب والمخرج رضا سليمان، الناقد راضي عبدالرحمن الراضي، إيمان محمد إبراهيم .
وشهدت قائمة الفائزين بمجالات الجائزة المختلفة، كالتالي:
الفائزون بجائزة لجنة التحكيم: الكاتب أحمد فضل شبلول، الدكتور فوزي خضر، الشاعر مصباح المهدي.
الفائزون في فرع شعر الفصحى: الشاعر أحمد جمال مدني، الشاعر محمد سالم ملوك، الدكتور البيومي محمد عوض، الشاعر محمد العارف، الشاعر محمود سلّام أبو مالك، الشاعر محمد خيري الأمام، الشاعرة روح محمد.
الفائزون في فرع العامية: الشاعر أحمد مراشي، الشاعر عاصم المراكبي، الشاعر: حسن فريد طرابية، الشاعر: محمد فرغلي، الدكتورة منى محمد الضويني، الشاعر حسان البربري، الشاعر: أدهم محمد الصغير .
الفائزون في فرع القصة القصيرة: الكاتب محمد محمد مستجاب، الكاتب رجب سعد السيد، الكاتبة رحاب فاروق عمر، الكاتب عمرو السيد مصطفى، الكاتب عمرو عادل احمد الرديني، الكاتب فيصل السائحي، الكاتب حسين عبدالبصير، الكاتب حاتم محمد سليمان.
الفائزون في فرع الرواية: الكاتب محمود عرفات، الكاتبة. إشراق شلبى الجزار، الكاتب هشام عبد الصمد، الكاتبة مجد حبيب، الكاتبة إنجي بسيوني، الكاتب مجدي يونس، الكاتب محمد جمال المغربي.
الفائزون في فرع النقد الأدبي: الدكتور منتصر نبيه محمد صديق، الدكتور محمد أحمد عبد الراضي، الدكتور محمد محمود حسين، الدكتور محمد حسانين الضلع، الدكتور البشير ضيف الله، الدكتورة رشا محمد محمود الفوال، الدكتور محمد السيد الدسوقى، الدكتور شعبان عبد الحكيم محمد.
يُذكر أن أمانة الجائزة احتفت بالمكرّمين في أمسية عبّرت عن تقدير الجائزة للمسيرة الأدبية والمعرفية التي تسهم في بناء الوعي وتعزيز الهوية الثقافية للأمة، كما جرى تسليم الدروع والجوائز للفائزين، إلى جانب قطعة من كسوة الكعبة المشرّفة، تعبيرًا عن رمزية الجائزة وروحها النبيلة إضافة إلى قيمتها الدينية العظيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الإبداع بدار الأوبرا للإبداع الأدبي مجلس الأمناء الدکتور أحمد الدکتور محمد الشاعر محمد الدکتور عبد عبد الله
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يكرم الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن التعليم يمثّل ركيزة أساسية في بناء الإنسان، وعاملاً محورياً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، باعتباره الاستثمار الأمثل لصناعة المستقبل؛ مؤكدأ سموه أن العلم يبني العقول، ويصقل المهارات، ويغرس القيم التي يقوم عليها المجتمع المتماسك والمتقدّم.
جاء ذلك خلال تكريم سموه في مركز رأس الخيمة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي 2025 في نسختها التاسعة عشرة، التي تنظمها مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، والذين بلغ عددهم أكثر من 70 فائزاً في فئاتها المختلفة من الطلبة، والأفراد، والمؤسسات التعليمية العاملة في الإمارة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن التعليم يعدّ محوراً رئيسياً في نهضة الأمم، وركناً أصيلاً في مسيرتها الحضارية، لافتاً سموّه إلى أن دولة الإمارات تتخذ من التعليم خياراً إستراتيجياً لتدعيم مشروعها الحضاري والتنموي، عبر ما توفّره من بيئة تعليمية متكاملة تضمن للأجيال المقبلة مستقبلاً أكثر إشراقاً واستدامة.
وأشار سموه إلى أن التميز يُعدّ هدفاً أساسياً في أي نظام تعليمي، فهو يسهم في تحقيق مستويات عالية من الأداء الأكاديمي والإنجازات، ويشجع المبادرات التربوية المبتكرة التي من شأنها أن ترتقي بالميدان التربويّ والتعليمي.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: "نحتفي بالنجاحات التي حققتها جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي في دوراتها السابقة، ما يضع الجميع أمام مسؤولية المحافظة على هذا النجاح والبناء عليه سعياً لمزيد من الإنجازات التي تدعم نشر مفاهيم التميز والتنافس في المؤسسات التعليمية، من خلال تبنّي معايير تحكيم شفافة، وتنفيذ برامج ومبادرات، وتسخير الإمكانات لتحقيق الأهداف المرجوة".
وهنأ سموه الفائزين في هذه الدورة ووجه لهم الشكر على جهودهم متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح ومواصلة مسيرة التميّز وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم أداء رسالتهم النبيلة.
وتضمّنت الجائزة مجالات متعددة، مثل التميّز في كل من البحث التربوي، والابتكار، والاستدامة البيئية، والأداء، والرفاهية؛ حيث تم تكريم المدارس الرائدة، ومديريها، والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلبة الذين أظهروا تميّزاً لافتاً في الفئات المختلفة.
وتُعد جائزة رأس الخيمة للتميّز التعليمي، التي انطلقت عام 2004 برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، إحدى أبرز المبادرات الرائدة في مجال التعليم في الإمارة، إذ تهدف إلى ترسيخ ثقافة التميّز والاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية في الميدان التربوي.