مصير مجهول لسفينة شحن بعد انفجارات عنيفة هزّت باب المندب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الجديد برس|
شهد باب المندب، يوم الأربعاء، انفجارات جديدة بعد استهداف سفينة شحن بهجوم نفذته زوارق بحرية.
وأفادت مصادر ملاحية أن السفينة كانت بالقرب من مضيق باب المندب وقت الهجوم، إلا أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن مصير السفينة أو تفاصيل وضعها.
وقد وصفت المصادر الهجوم بأنه الأكبر من نوعه في سلسلة الهجمات البحرية التي تشنها القوات اليمنية، ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه منذ نوفمبر الماضي دعماً واسناداً لغزة.
وقد نجحت هذه الهجمات في إغراق العديد من السفن المرتبطة بالاحتلال وحلفاؤه.
وفي سياق متصل، يستمر الجيش اليمني بتنفيذ عمليات برية وبحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري للقوات اليمنية، عن استهداف قاعدة جوية للاحتلال في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” يوم أمس الثلاثاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين من بين 30 شخصا كانوا على سفينة أبحرت من ميناء ماجونجا في مدغشقر إلى موتسامودو، عاصمة جزيرة أنجوان القمرية، وقد مر على اختفائها أسبوع كامل، وبينما يتوقع وصول تعزيزات عن طريق طائرة ملجاشية ثانية، يتم حشد الموارد من جميع أنحاء المنطقة.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أنه بينما يستمر البحث في جزر القمر عن ناجين محتملين من السفينة أزفرداث ووينديو المفقودة منذ أسبوع بين مدغشقر وأرخبيل جزر القمر، تتضاءل الآمال. فقد كان من المقرر أن ترسو السفينة، التي غادرت ميناء ماجونجا في مدغشقر في 16 يونيو الحالي، في موتسامودو بعد ثلاثة أيام، لكنها لم تصل إلى ساحل جزر القمر.
وكان على السفينة، التي يبلغ طولها 23 مترا، 30 شخصا من بينهم 11 من أفراد الطاقم و19 راكبا، غالبيتهم من مدغشقر، بالإضافة إلى 4 من جزر القمر ومواطن أفغاني واحد.
وبمجرد إعلان حالة الطوارئ، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها خفر السواحل وقوات الشرطة في جزر القمر، بالإضافة إلى السلطات البحرية في مدغشقر والمنطقة بأكملها. ونظرا لأنه لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو أي ناجين ممن كانوا عليها حتى الآن، تعمل فرق الإنقاذ على توسيع نطاق البحث يوميا، بحرا وجوا. كما أنه من المتوقع أيضا إرسال طائرة ملجاشية ثانية لتعزيز عمليات البحث، وفقا لما أكدته وزيرة النقل القمرية ياسمين حسن ألفين.
وأكد خفر السواحل القمري، أن الأحوال الجوية كانت مستقرة وقت إبحار السفينة، وعلى الرغم من أنها كانت مزودة بمحركين، فقد طرحت عدة فرضيات فنية لتفسير اختفائها من بينها الحمولة الزائدة، أو تسرب المياه، أو حتى الانقلاب، ولم يتم تأكيد أيا منها.
وتفضل السلطات أن تظل حذرة، مؤكدة أن الأولوية لا تزال تكمن في العثور على آثار السفينة المفقودة، وفقا لوزيرة النقل القمرية.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
«الأكسجين انتهى وحياتهم مستحيلة».. كيف سيتم إحضار الغواصة المفقودة إلى السطح | تفاصيل