جنود إسرائيليون يطالبون بصفقة أسرى ويهددون بالانسحاب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
انضم 15 جنديًا إسرائيليًا إلى حركة رفض الخدمة العسكرية، مطالبين حكومتهم بالتوقيع على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
وجاء هذا الإعلان في رسالة وجهها الجنود إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وكذلك أعضاء الحكومة، يدعون فيها إلى إنهاء الحرب والضغط للإفراج عن الأسرى.
وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء الجنود انضموا إلى 138 جنديًا آخرين سبق وأن وقعوا على الرسالة، منهم امرأة واحدة. وأفاد موقع "والا" الإلكتروني الإسرائيلي أن بعض الجنود وقعوا الرسالة احتجاجًا على استمرارهم في الخدمة، بينما وقع آخرون كتحذير من اقتراب انهيارهم النفسي.
في رسالتهم، أكد الجنود أنهم لا يستطيعون الاستمرار في الخدمة بينما يعاني زملاؤهم الأسرى في غزة.
وجاء في نص الرسالة: "الحرب في غزة تعرض حياة أسرانا للخطر؛ فقد قتل عدد كبير منهم نتيجة القصف الإسرائيلي، في حين أن عدد من تم إنقاذهم ضئيل". وأشار الجنود إلى أنهم شاركوا في القتال بعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص وأسر المئات.
على الرغم من أن الرسالة لم تحدد موعدًا نهائيًا لتوقف الجنود عن الخدمة، فإنهم حذروا من أن هذا اليوم بات قريبًا، مع بعض الجنود الذين أكدوا أن الخط الأحمر قد تم تجاوزه بالفعل بالنسبة لهم.
ومن بين الموقعين، ضابطة مقاتلة تبلغ من العمر 23 عامًا، قالت إنها غير واثقة تمامًا من نتائج قرارها الصعب بتهديدها بالتوقف عن الخدمة، لكنها أكدت: "لن أمدد خدمتي مهما كانت الظروف".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
300 موظف بالخارجية البريطانية يحتجون على “تواطؤ” لندن مع الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
وجه أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية رسالة إلى الوزير ديفيد لامي، عبّروا فيها عن قلقهم العميق من احتمال “تواطؤ” بريطانيا في انتهاكات يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكشفت شبكة “بي بي سي”، اليوم الثلاثاء، عن أن الموظفين انتقدوا في رسالتهم التي وجهوها خلال مايو الماضي، استمرار صادرات السلاح البريطاني إلى الكيان الإسرائيلي وتجاهله الصارخ للقانون الدولي.
وقالت الشبكة أن كبار المسؤولين في الوزارة ردوا على الرسالة بالتأكيد أن من “يعارض بعمق” سياسات الحكومة يمكنه اللجوء إلى خيار الاستقالة بوصفه “مساراً مشرّفاً”، ما أثار غضباً واسعاً بين الموظفين الذين رأوا في الرد إغلاقاً لمساحة النقاش والتعبير عن القلق.
وقوبل هذا الرد بـ”غضب”، وفقاً لأحد المسؤولين الذين وقّعوا على الرسالة.
ونقلت الشبكة عن هذا المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: “هناك إحباط وشعور عميق بخيبة الأمل إزاء تضييق مساحة الاعتراض بشكل متزايد”.
وذكرت “بي بي سي” أن الرسالة، التي اطّلعت عليها، كُتبت بتاريخ 16 مايو الماضي، ووقّعها موظفون يمثلون طيفاً واسعاً من إدارات ومكاتب الوزارة في لندن وخارجها، بما في ذلك سفارات وممثليات دبلوماسية.
وأعرب الموقعون عن مخاوف متزايدة من أن يؤدي تنفيذهم لسياسات الحكومة الحالية إلى تحميلهم مسؤوليات قانونية مستقبلية، خاصة في حال ثبوت خرق بريطانيا لالتزاماتها الدولية.
وكانت وثائق جديدة قد كشفت عن إرسال شركة “بيرمويد إندستري” البريطانية 16 شحنة من “حاويات التخزين” التي يزيد وزنها عن 100 طن إلى شركة “إلبيت سيستمز” في الكيان الإسرائيلي منذ أكتوبر2023، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
ووردت هذه المعلومات حول وثائق الشحن من خلال موقعي ديكلاسيفايد وديتش البريطانيين، وجاء فيها أن شركة هندسية في مدينة دورهام أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى الكيان الإسرائيلي.
ويُثير هذا الكشف احتمال استخدام حاويات “بيرمويد” لتسهيل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، ما يعكس ثغرات أكثر خطورة في لوائح تصدير الأسلحة البريطانية.
وسبق أن كشف موقع ديكلاسيفايد أن محركات الطائرات المسيّرة وحواملها الثلاثية لتركيب الأسلحة قد أُعفيت من العقوبات التجارية البريطانية المفروضة على الكيان الإسرائيلي.