هولندا تتطلع إلى مراقبة الحدود كجزء من حملة مكافحة الهجرة | تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز الإخبارية ، اليوم الأربعاء ، بأن هولندا مستعدة لفرض ضوابط على الحدود كجزء من مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى الحد من الهجرة، نقلاً عن مصادر حكومية.
ومن المقرر أن تدخل الضوابط الحدودية حيز التنفيذ في نهاية الشهر المقبل، في أعقاب خطوة مماثلة من جانب ألمانيا المجاورة التي علقت بالفعل حرية منطقة شنغن الخالية من جوازات السفر في سبتمبر لمعالجة الهجرة غير الشرعية، حسبما ذكرت وذكرت إذاعة RTL الهولندية.
وتعد عمليات التفتيش على الحدود جزءًا من حملة أوسع نطاقًا ضد الهجرة اقترحها الائتلاف اليميني الهولندي بقيادة حزب من أجل الحرية القومي المناهض للمسلمين خيرت فيلدرز.
وقالت RTL إن الإجراءات تشمل أيضًا الحد من تصاريح اللجوء لمدة أقصاها ثلاث سنوات، وتقييد إمكانيات طالبي اللجوء الذين يُسمح لهم بالبقاء للم شملهم مع أفراد أسرهم.
وكانت هذه الخطط بالفعل جزءاً من اتفاق الائتلاف الذي توصلت إليه الأحزاب في شهر يوليو/تموز، في أعقاب الفوز الساحق الذي حققه فيلدرز في الانتخابات قبل عام تقريباً.
لكن الأمر استغرق أشهراً من قبل الأحزاب للتوصل إلى حل وسط بشأن الطريق إلى الأمام، حيث أصر فيلدرز على إعلان أزمة لجوء وطنية من شأنها أن تمكن الحكومة من تجاوز البرلمان.
لكن مثل هذه الخطوة لاقت معارضة ليس فقط من جانب أحزاب المعارضة، بل أيضًا من جانب أحد شركاء ائتلاف حزب الحرية، الذين شككوا جميعًا فيما إذا كانت هذه الخطوة ضرورية أو حتى قانونية.
وكحل وسط، سيتم طرح مجموعة الإجراءات الجديدة للتصويت في كل من مجلس النواب، حيث تتمتع الحكومة بالأغلبية، ومجلس الشيوخ، حيث من المرجح أن تحصل على دعم كافٍ من خارج الائتلاف لتمريرها.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الهجرة الهولندية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الهجرة مجلس النواب الشهر المقبل المعارضة البرلمان وزارة الهجرة عمليات التفتيش الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
مفاجآت وتكريم خاص.. تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
تنطلق اليوم الإثنين فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى د. ياسر محب، والتى تستمر حتى يوم 30 من مايو الجارى، بحفل افتتاح يُقام بمكتبة مصر الجديدة بحضور كوكبة من الشخصيات الفنية والثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى جمهور السينما من مختلف الأعمار.
يشهد الافتتاح حضور سفير دولة اليونان بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجى ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفلسطينية وعدد من السفارات الأجنبية، فضلًا عن حضور ممثلين من وزارات وهيئات مصرية منها وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة، وأعضاء لجان التحكيم المختلفة.
ويشهد حفل الافتتاح عددًا من المفاجآت الخاصة، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، بالإضافة إلى الاحتفاء بمرور مئة وعشرين عامًا على نشأة حي مصر الجديدة، وتأسيس قصر البارون، وكذلك مرور المدة نفسها على ميلاد السينما اليونانية، في دلالة على تلاقي التاريخ والفن في مشهد احتفالي جامع.
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس أيضًا لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، والكاتب الكبير محمد سلماوي الذي يحل ضيف شرف للدورة.
تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة كلًا من شيري عادل، والفنان عادل عوض، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، والمخرج الفلسطيني خالد الشيخ، والناقدة إنصاف أبو هيبة، تحت رئاسة ليلى علوي. بينما تتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من المخرج أمير رمسيس رئيسًا، وتشاركه الفنانة هدى الإدريسي والناقدة هنا عليوة.
وتقدم هذه الدورة خمس مسابقات فنية متنوعة تعكس تنوع الإنتاج السينمائي المعاصر في الفضاء الفرانكفوني، من بينها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة "321" لأفلام الدقائق الثلاث، بالإضافة إلى مسابقة أفلام الكارتون، فيما استحدثت إدارة المهرجان هذا العام مسابقة جديدة مخصصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مواكبة التطورات التقنية وأثرها على الفن السابع.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، حيث تُعرض ستة أفلام ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للمبدعين الفلسطينيين وتسليطًا للضوء على قضاياهم من خلال لغة الصورة.
وتتضمن فعاليات المهرجان عروضًا لأفلام روائية ووثائقية وقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالتبادل الثقافي والحوار الفني بين الدول الناطقة بالفرنسية وجمهور السينما في مصر.