مناقشة تحديات وفرص قطاع التعليم الخاص في ندوة بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة ممثلاً بلجنة التعليم والابتكار، ندوة بعنوان "مدارسنا الخاصة آفاق متجددة"، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وبحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة وممثلي الغرفة وجمعا من المدعويين ،حيث أقيمت الندوة في مقر الغرفة بولاية الرستاق.
وهدفت الندوة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعليم الخاص في محافظة جنوب الباطنة، واستكشاف فرص الابتكار لتحسين جودة التعليم، وكذلك تهدف لتعزيز التعاون بين المدارس الخاصة والجهات الحكومية بما يساهم في تطوير التعليم الخاص وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق تكامل تعليمي يتماشى مع متطلبات واحتياجات السوق.
وتضمنت الندوة تقديم عدة أوراق عمل تناولت تنظيم العمل في المدارس الخاصة بما في ذلك قانون العمل وعقود التوظيف في المدارس مع التركيز على حماية حقوق العاملين وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، كما تمت مناقشة قضية التعليم المبكر غير المرخص في المنازل والتأكيد على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة لضمان تقديم تعليم عالي الجودة في المدارس المرخصة،وتحقيق بيئة تعليمية آمنة للأطفال.
وسلطت الندوة الضوء على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم من خلال برامج تمويلية متاحة تسهم في تطوير وتحسين جودة الخدمات التعليمية حيث تم عرض هذه البرامج كجزء من جهود هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدعم رواد الأعمال في قطاع التعليم الذي يمثل رافداً مهماً للاقتصاد المحلي ،وفي إطار تحسين أوضاع العاملين في قطاع التعليم الخاص تمت مناقشة قانون الحماية الاجتماعية والفوائد التي يقدمها للعاملين بما في ذلك برامج التأمينات الاجتماعية ودعم الدخل بهدف تعزيز الاستقرار الوظيفي والمعيشي.
وأشار المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة، إلى ضرورة تحسين جودة التعليم الخاص والتركيز على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة مع تعزيز التعاون والشراكة مع الجهات الحكومية لضمان تطور مستدام وجودة أعلى في العملية التعليمية،ولتجاوز التحديات التي تواجهها في تقديم تعليم متميز يواكب احتياجات السوق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم الخاص قطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.