"أبوظبي للأوراق المالية" يعلن إدراج "ايه دي ان اتش للتموين"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن إدراج شركة "ايه دي ان اتش للتموين"، بعد طرح عام أولي ناجح، شهد إقبالاً كبيرًا من المستثمرين الأفراد والمؤسسات، حيث تجاوز الاكتتاب فيه 15 مرة، وجذب طلبات تجاوزت 13 مليار درهم.
يعتبر هذا الطرح الثامن من نوعه في السوق، والإدراج الثالث والعشرين في عام 2024، ما يعكس الثقة القوية في سوق أبوظبي كمنصة مفضلة للشركات الراغبة في تحقيق النمو داخل الإمارات وخارجها.
وفي هذا السياق، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: "نرحب بانضمام شركة ايه دي ان اتش للتموين إلى عائلتنا، حيث تمثل قيمة مضافة للسوق، بفضل ريادتها في قطاع خدمات الطعام والدعم، مما يتيح للمستثمرين الفرصة للوصول إلى قطاع ديناميكي يتمتع بإمكانات نمو قوية".
وتوقع النعيمي أن تلبي "ايه دي ان اتش للتموين" الطلب المتزايد وتحقق استراتيجيات نموها، مشيرًا إلى توسع قطاع المأكولات والمشروبات في الدولة، بسبب التطورات السكانية ومجتمع الأعمال.
من جانبه، أكد كلايف كولي، الرئيس التنفيذي لشركة "ايه دي ان اتش للتموين"، أن إدراج الأسهم في سوق أبوظبي يعد قرارًا استراتيجيًا، يسهم في تعزيز مكانة الشركة في مجتمع الاستثمار العالمي.
وأوضح أن إدراج الأسهم يسهل تنويع قاعدة المساهمين، ويمنح الشركة خيارات تمويل أوسع، مما يقلل من تكلفة رأس المال.
وأشار كولي إلى أن الشركة تخطط للتوسع في قطاعات سريعة النمو في الدولة والمملكة العربية السعودية، خاصة في الرياض وجدة، مع التركيز على قطاعات مثل الرعاية الصحية.
وأكد أن "ايه دي ان اتش للتموين" تمتلك حصة سوقية مستهدفة بنسبة 28% في الإمارات، ولديها عقود طويلة الأجل ومحفظة متنوعة من العملاء، مما يسهم في الحفاظ على وجودها القوي في السوق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات الإمارات سوق أبوظبي للأوراق المالية ایه دی ان اتش للتموین سوق أبوظبی
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.