«فرحات»: الأحزاب من أدوات تفعيل الحياة السياسية والتعبير عن مصالح الفئات المختلفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن الأحزاب السياسية تظل إحدى أدوات تفعيل الحياة السياسية، والتعبير عن مصالح للفئات المختلفة، سواء على أساس جغرافي أو اجتماعي، وبالتالي لا يجب حصر الحياة السياسية في الأحزاب.
اختزال حق المجتمع في التعبيرأضاف «فرحات»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه وفقا لمعطيات الواقع فهناك 106 حزب سياسي لكن غير فاعلين، من ثم كيف يتم اختزال حق المجتمع في التعبير والتمثيل والدفاع عن المصالح في أحزاب سياسية ثبت من الواقع حتى الآن بأن عددها كبير لكنها ليست فاعلة.
ولفت أنه لا يوجد أي علاقة بين عدد الأحزاب السياسية وفاعلية النظام الحزبي، بالتالي لا يجب اختزال الحياة السياسية في ذلك، وجزء من أهداف الحوار الوطني ومخرجاته، فيما يتعلق بالمحور السياسي هو تفعيل الأحزاب السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الحوار الوطني الحیاة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
القضاء يتراجع عن قراره بتكميم الأفواه وحرية التعبير بعد الرفض الشعبي لكونه مخالف للدستور وحمل موظف “مسوؤلية”الكناب
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قررت هيئة الإشراف القضائي في العراق توجيه عقوبة توبيخ للقائم بمهام مدير مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى، بعد تنظيمه كتاباً يتضمن إجراءات ضد من يدعو إلى إسقاط النظام السياسي، واستخدامه عبارات لا تتوافق مع توجهات رئيس المجلس.وجاء في وثيقة رسمية، موقعة من القاضي ليث جبر حمزة، رئيس هيئة الإشراف القضائي، والموجهة إلى كرار عبد الأمير، القائم بمهام مدير مكتب رئيس المجلس، أن التحقيق أثبت تنظيمه وتوقيعه كتاب موجه إلى رئاسة الادعاء العام بعنوان: “الإجراءات القانونية بشأن التصريحات الإعلامية الداعية لإسقاط النظام السياسي”، بصيغ ومصطلحات مخالفة لدراسة رئيس الهيئة، وبدون أخذ موافقة رئيس مجلس القضاء الأعلى.وأشارت الوثيقة إلى أن ما ورد في الكتاب تسبب بسوء فهم من اطلع على مضمونه، وخالف رأي وتوجه مجلس القضاء الأعلى القائم على احترام وحماية حرية التعبير عن الرأي المكفولة بالدستور، والتي تم التأكيد عليها في أكثر من مناسبة.وأكدت الهيئة، وفق الوثيقة أدناه، أن العقوبة الموجهة هي توبيخ، مع التحذير من أن تكرار هذا الخطأ قد يؤدي إلى إعفاء المعني من المنصب المكلف به.