هاريس تدعو لإنهاء حرب غزة وتتهرب من سؤال عن مدى دعمها لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية إنه يتوجب العمل للتوصل لحل الدولتين "حتى يتمتع الإسرائيليون والفلسطينيون بالأمن وحق تقرير المصير".
وأشارت هاريس -في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"- إلى أن هناك فرصة لإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين وتقديم الإغاثة للفلسطينيين بعد موت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
كما أكدت أن مقتل عدد كبير للغاية من المدنيين الفلسطينيين في غزة "أمر غير مقبول".
وخلال المقابلة، تهربت هاريس من الإجابة عن سؤال يتعلق بما إذا كانت ستكون أكثر تأييدا لإسرائيل من منافسها الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
فقد أجابت عن سؤال "هل تعتقدين أنك ستكونين أكثر تأييدا لإسرائيل من دونالد ترامب؟"، بإيجاز وعاطفية دون الإشارة إلى دعمها لإسرائيل، وركزت بدلا من ذلك على إعجاب ترامب بمن وصفتهم بالرؤساء المستبدين مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واستمر ردها لنحو دقيقة دون ذكر إسرائيل.
ترامب يتباهىفي المقابل، تباهى ترامب أمس الأربعاء بمكالماته الهاتفية شبه اليومية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن "علاقة جيدة جدا" تجمع بينهما.
وقال ترامب -خلال تجمع انتخابي في ولاية جورجيا- إن "بيبي (لقب نتنياهو) اتصل بي أمس، وكان قد اتصل بي في اليوم السابق.. لدينا علاقة جيدة للغاية".
وتعهد الرئيس السابق بالعمل من كثب مع القيادة الإسرائيلية إذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قائلا "سنعمل معهم بشكل وثيق للغاية".
وكانت كامالا هاريس قد أكدت في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة في هذا الشأن.
كما دعت في سبتمبر/أيلول الماضي إلى إنهاء الحرب في غزة، وقالت إن على إسرائيل ألا تعاود احتلال القطاع الفلسطيني بمجرد انتهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من عام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
نيويورك - صفا طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، "إسرائيل" بأن تنهي العنف والتهجير والسياسات التمييزية في الضفة الغربية. وقال المكتب الأممي في بيان، إن هجمات المستوطنين بالضفة تتزايد بدعم أو تغاضي الجيش ما يؤدي إلى عواقب قاتلة. وأضاف أن سياسات "إسرائيل" في الضفة تهدف على ما يبدو لإفراغ مناطق لصالح توسيع الاستيطان. وأكد أن "إسرائيل" تنتهج إستراتيجية منسقة لتوسيع وتعزيز ضم الضفة. وتابع المكتب الأممي "على إسرائيل إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت". وشدد على أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية.