تعليم دمياط يعلن النزول بسن القبول بالمدارس الابتدائية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بدمياط، عن النزول بين القبول بالصف الأول الابتدائي وذلك تلبية لرغبات أولياء الأمور.
وكان الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، قد اعتمد اليوم قرار النزول بسن القبول بالصف الأول الابتدائي لتبدأ من مواليد 2 نوفمبر 2018 حتى نهاية نوفمبر 2018، وذلك عقب فحص مدارس التعليم الابتدائي بالمحافظة و استبيان اماكن شاغرة بها.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أنه تم التنسيق مع كافة الإدارات التعليمية بدمياط، بشأن تطبيق القرار بنا يتماشي مع رؤية وزارة التربية والتعليم بشأن كثافة الفصول، موضحا أنه سيتم قبول المتقدمين تنازليا من الأكبر سنا لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وأضاف وكيل تعليم دمياط، إلى أن المديرية حرصت قبل اتخاذ القرار على تطبيق رؤية الوزارة بشأن كثافة الفصول والتى لا تتجاوز 40 طالب لكل فصل، مؤكدا أنه سيتم تشكيل لجان لمتابعة تطبيق القرار وفق خطة الوزارة الخاصة بهذا الشأن.
وأوضح "رمضان" أن هذا القرار جاء تلبية لرغبات أولياء الأمور الراغبين في إلحاق ابنائهم بمرحلة التعليم الإلزامى للعام الدراسي الحالى وذلك عقب وجود أماكن شاغرة في بعض مدارس المرحلة الابتدائية داخل المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار التربية والتعليم العام الدراسي الجديد محافظة دمياط وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط