أطعمة تحمي من السرطان وأخرى تسببه.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يعد السرطان من الأمراض الخطيرة التى تهدد حياة الإنسان ويلعب الغذاء دورا كبيرا في الوقاية منه، كما أن هناك أطعمة تتسبب فى الإصابة به، لذا يجب اختيار الطعام جيدا.
ووفقا لما جاء في موقع betterhealth نعرض لكم أهم الأطعمة التى تساعد فى الوقاية منه.
. التفاصيل والأسباب الحقيقية لبيع المطعم أطعمة تحمي من السرطان
اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبيض والتوفو والمكسرات والبذور والبقوليات والفاصوليا
الأطعمة المصنوعة من الحبوب ومعظمها من الحبوب الكاملة أو الأصناف الغنية بالألياف، الحليب والزبادي والجبن والبدائل، خاصة قليلة الدسم.
على الرغم من أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان إلا أنه لا يوجد دليل على أن أطعمة معينة يمكن أن تسبب السرطان أو تعالج السرطان.
نصيحة
يتم تجميع الأطعمة معًا لأنها توفر كميات مماثلة من العناصر الغذائية الأساسي على سبيل المثال، تشمل العناصر الغذائية الأساسية لمجموعة الحليب والزبادي والجبن والبدائل الكالسيوم والبروتين ، والنظام الغذائي هو مجرد أحد عوامل نمط الحياة التي تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان.
الحبوب تحمي من سرطان الأمعاء
تناول 7 حصص أو أكثر يومياً من مجموعة متنوعة من الحبوب ومنتجات الحبوب والبقوليات والجذور والدرنات يوفر أيضاً فوائد وقائية ضد السرطان.
كلما كانت الحبوب أقل معالجة، كان ذلك أفضل، لذا حاول أن تتناول الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة، والشوفان والأرز البني والذرة والجاودار والفاصولياء الحمراء والعدس كلها أطعمة جيدة للاستهلاك.
قد تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالنشا المكرر والسكر المكرر إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان الأمعاء .
اللحوم وسرطان الأمعاء
يوجد دليل علمي مقنع على أن تناول اللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، ويوصي صندوق أبحاث السرطان العالمي (WCRF) الناس بتجنب تناول اللحوم المصنعة.
تشمل اللحوم المصنعة أي لحوم تم حفظها عن طريق المعالجة أو التمليح أو التدخين أو عن طريق إضافة مواد حافظة كيميائية وتشمل هذه اللحوم النقانق وبعض النقانق والبرجر.
يُنصح بعدم إعطاء الأطفال اللحوم المصنعة، وذلك لأن العديد من العادات التي نكتسبها في مرحلة الطفولة تستمر معنا حتى مرحلة البلوغ، ومن بين البدائل الموصى بها للأطفال للحوم المصنعة الأسماك أو الدواجن الخالية من الدهون أو اللحوم الخالية من الدهون أو الجبن قليل الدسم.
هناك أدلة مقنعة على أن تناول اللحوم الحمراء يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الأمعاء ومن المستحسن أن يقلل الأفراد وخاصة الرجال من تناول اللحوم الحمراء.
توصي مؤسسة أبحاث السرطان العالمية بالحد من كمية اللحوم الحمراء الطازجة التي نتناولها إلى أقل من 500 جرام من اللحوم الحمراء المطبوخة أسبوعيًا وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول اللحوم المحروقة أو المتفحمة قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لكن الأدلة غير واضحة.
الدهون والسرطان
كان هناك قدر كبير من الاهتمام بالرابط المحتمل بين الدهون والسرطان ولا تشير الأدلة الحالية إلى وجود صلة مباشرة بين تناول الدهون وأنواع معينة من السرطان باستثناء سرطان البروستاتا.
اتباع نظام غذائي غني بالدهون قد يؤدي إلى السمنة، وهي عامل خطر للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والثدي والكلى والمريء والمرارة وبطانة الرحم.
الفواكه والخضروات والسرطانتحتوي الفواكه والخضروات على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ، والتي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان في مناطق معينة من الجهاز الهضمي، مثل الفم والمعدة.
ضعفت الأدلة على مدى السنوات الأخيرة حول دور الفواكه والخضروات في الوقاية من السرطان، ومع ذلك لا تزال الفواكه والخضروات جزءًا مهمًا من نظامك الغذائي وقد تلعب تأثيرًا غير مباشر في الوقاية من السرطان لأنها منخفضة نسبيًا في السعرات الحرارية (الطاقة) ويرتبط استهلاكها بوزن صحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان التدخين سرطان القولون تسبب السرطان الوقاية من السرطان سرطان الامعاء انواع السرطان سرطان البروستاتا خطر الإصابة بالسرطان الفواکه والخضروات اللحوم الحمراء اللحوم المصنعة تناول اللحوم الوقایة من من السرطان من الحبوب
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.